هل نحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصي؟

حسين عبد المعبود

الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل نحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية ؟
بهدوء وبلا عصبية :
أولا هذا الموضوع ليس من اختصاص السلطة ولا الحكومة ولا النظام ، ولكن من اختصاصها بل يتوجب عليها :
_ تطبيق العدل على الجميع دون تمييز بسبب المعتقد أو اللون أو الجنس أو الفكر ، والاهتمام بمنظومة العدالة بحيث تكون مستقلة استقلالا تاما .
- وضع التشريعات اللازمة لإقامة عدالة اجتماعية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص .
- محاربة الفساد ، والقضاء على الرشوة ، وعدم السماح بالمحسوبية.
- النظر إلى التعليم نظرة جادة وفاعلة .
- الاهتمام بالصحة .
- البحث عن حلول لمشاكل الشباب والبطالة التي جعلت من الشباب دمي بلا هدف ولا هوية .
وكل هذه الأمور لا تتعارض مع ما جاءت به الأديان بل تدعوا وتحث عليها كل الأديان السماوية والأرضية .
- هب جدلا أننا حذفنا خانة الديانة من البطاقة الشخصية ، فماذا نحن فاعلون في الأسماء الدالة على الديانة مثل : محمد ، وأبو بكر ، وعمر وعلي و...و...
وكذلك : حنا ، وجرحس ، ومرقص ، وبشارة ، وتادرس و..و..
وبالمثل : كوهين ، ومناحم ، وديفيد ، وإيهود و..و.. .
هل سيتم تغير أسماء الأشخاص الذين يحملون هذه الأسماء ؟ وهل سيتم إلغاء تسمية المواليد الجدد بهذه الأسماء؟ أم ماذا نحن فاعلون ؟
من يختزل الأمر في حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية منعا للتمييز ، لا يختلف عن من اختزل الدين : ( سماحة ، وعقائد ، وعبادات ، ومعاملات ، وتهذيب ) في الذقن ، والذوءابة، والجلباب القصير . هذا متطرف وهذا متطرف .
أتمنى أن نفكر بهدوء وبدون عصبية .

#حسين_عبد_المعبود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات