أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - المنصور جعفر - ضرب الإمبريالية للحداثة














المزيد.....

ضرب الإمبريالية للحداثة


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 7001 - 2021 / 8 / 27 - 10:03
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1- مواقف الإعلام تؤشر إلى سياسة أصحابه:
إنتقال الإعلام الإمبريالي من حالة دعم أفكار وقوى الرجعية والتصفيق لعمليات الإرهاب ضد الحداثة في أفغانستان الثمانينيات إلى الحالة الحاضرة في أغسطس 2021 ذات القلق والإشفاق على نفس الحداثة، إنتقال يعبر عن تناقض وفشل السياسات الإمبريالية في التحكم الكامل المباشر في أفغانستان.


.2- الإنقلاب:
حاضراً إزدحمت منصات الإعلام الإمبريالي بعبارات وأسئلة القلق والخوف على سلامة "الحداثة"، "الإنسانية"، "الحرية"، "حقوق المراة"، وهي نفس القيم التي قامت الدول الإمبريالية عن طريق دعمها لأفكار ومنظمات الإرهاب الإسلامية بتحطيم وإزالة الحكم الجمهوري الحديث الذي كان يؤسس ويرعى هذه القيم منذ عام 1978 إلى عام 1992، تحت وبال صواريخ ومتفجرات الإرهابيين الأمريكية والغرب أوروبية الصناعة.


3- الدعم القديم:
تنوعت وتكاملت صور الدعم الإمبريالي الأميركي والغرب أوروبي لعمليات التخريب والإرهاب ضد كل صور التقدم والحداثة في أفغانستان الثمانينيات فكان هناك دعم سياسي ومالي وإستخباري وعسكري وديبلوماسي وإعلامي تكاثره الإمبريالية من كل أنحاء العالم وتوجهه لتقوية أفكار وحركات الإرهاب الإسلامي. ومن المعروف إن مضمون وشكل ذلك الدعم كان مضاداً لوجود نفس قيم: "الحداثة"، "الإنسانية"، "الحرية"، "حقوق المرأة" التي حاضراً يتشدق بها الإعلام/التضليل الإمبريالي ويزعم العطف على حياتها.


4- ضرب الحداثة في العالم الثالث ضرورة لنموء الشركات والبنوك العظمى في العالم الأول:
العالم لم يكن دعم الغرب للإرهاب الإسلامي في أفغانستان مسألة إستثناء أو أضطرار ففي خمسينيات وستينيات وسبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين قامت الدول الإمبريالية بدعم كل الأفكار والمنظمات والدول ذات الغلو الإسلامي في الجمهوريات العربية وتركيا وإندونيسيا، وفي بعض الدول الإفريقية، وكذلك في القرن الواحد والعشرين دعمت نفس دول غرب أوروبا وأمريكا أفكار وتنظيمات ودول الغلو الإسلامي المعادية للحداثة والتقدم الإجتماعي في الصومال، وفي اليمن قبل الحرب، وفي ليبيا، وفي سوريا، وفي مصر، وفي الشيشان والصين وموزمبيق إلخ.


5- سيطرة طالبان تعني زيادة ارباح نخبة المسيطرين على تجارة المخدرات في غرب أوروبا وأمريكا:
التاريخ الإمبريالي الطويل المتنوع والمتكامل في دعم الإرهاب يجعل من الصعب تصديق إدعاء الدول الإمبريالية الألم والحزن على "ضياع الحداثة في أفغانستان"، خاصة إن سيطرة طالبان ستلغي المعارك والتكاليف الجانبية لحماية وزراعة ونقل الأفيون داخل أفغانستان، وبالتالي سترفع أرباح نخبة خواجات الأفيون (حوالى مائة شخص) بمعدل 10 بليون دولار امريكيي في العام الواحد، طالما إن سوق الأفيون الأفغاني = 200 بليون دولار.

________________________________
*أفغانستان، بعض صناع المجد:*

الأبطال الرفاق الشهداء أكرم ياري، فياض أحمد، وضياء الحق، من معالم النضال الشيوعي في افغانستان، أسسوا ورسخوا النضال ضد تحكم تحالف الانتهازية والمنشفيك في الاتحادالسوفييتي، وضد الليبرالية الرجعية أيام حكم الملك، وضد الليبرالية الحداثية أيام الجمهورية، وبعد ابريل 1978 ناضلوا ضد تحكم نخبة المركز التقدمية الشكل، ومنذ 1980 إلى 87 و1988 ناهضوا الدعم العسكري السوفييتي لحكومة كابول، وناهضوا حكومات المجاهدين وطالبان وحكومات الإحتلال الامبريالي.

ar.m.wikipedia.org/wiki/أكرم_ياري

ar.m.wikipedia.org/wiki/فياض_أحمد
rehayi.org/alo/blog/dr-faiz_ahmad/
________________________
الرفيق ضياء الحق
قائد الحزب الشيوعي في أفغانستان (الماركسي اللينيني الماوي)، توفي في يوليو 2020

m.ahewar.org/s.asp?aid=715938
________________________
برنامج منظمة تحرير أفغانستان:
rehayi.org/alo/blog/charter-of-afghanistan-liberation-organization/

أول مؤتمر، مايو 2021
rehayi.org/alo/blog/alo-1st-congress-may8-2021/

rehayi.org/alo/
......................................
نضال الرفيقة أناهيتا راتبزاد، موطدة النضال الشيوعي النسوي
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/اناهيتا_راتبزاد
______________________
الشعلة الخالدة:
شعلة جاويد
نشرة الحزب الشيوعي الأفغاني (ماركسي لينيني ماوي) باللغة الانجليزية
sholajawid.org/update/index_english.html
شعلةجاويد
نشرة الحزب الشيوعي الأفغاني (ماركسي لينيني ماوي)
sholajawid.org/update/index_tazaha.html



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكتاتورية الكادحين ضرورة للتنمية المتوازنة
- تونس، الديموقراطية المتكاملة أفضل من الليبرالية
- قوانين إدريس، بعض الجذور السودانية للماركسية
- من معرفة أسباب الفشل يبدأ النجاح
- نحو تنمية اتفاق عبدالواحد والحلو
- نقاط للمستقبل
- إعادة تديين التسلط بتجريد العلمانية من تاريخ نضالها الطبقي
- عن موات تجمع ق ح ت
- إلى أفذاذ الكادحين
- محمد طه القدال
- ما بعد فشل الثورة الفرنسية
- عن التضليل والتخويف
- مجهولات في قراءة تاريخ الكنيسة، وفي فهم القرءآن
- من أفكار جعفر محمد علي بخيت
- الإنسان الأخير
- تأثيل في الوعي والتغيير
- تبعثر الشيوعيين في وسائط التواصل
- ترهل وتهميش
- نحو سلام جديد النوع
- تأثيل الخراب وضرورة التغيير


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - المنصور جعفر - ضرب الإمبريالية للحداثة