|
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ (5) (مَبحَثٌ فى قِيمَةِ الاعتِبَارِ التَّاريخِى) لَم يَكُن المَالُ عِندَ المَهدِى عَلاقاتٍ تَستَوْجِبُ التَّثويرَ بَل .. الاِزدِرَاء!
كمال الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 11:38
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
"الخير فيما اختار الله .. إلاَّ نصرة ما فى"! (ابراهيم الخليل فى مجلس الخليفة لقادة التشكيلات عشية كررى)
(9) كانت (المهديَّة/الثورة) فعلاً جمعياً توفر له ، وبمستوى رفيع من التحقق ، شرطه الذاتى المتوطن فى قوة الإيمان بالفكرة ، وعدالة القضيَّة التى جاهد فى سبيلها الثوار ، و(وحدة) المجتمع/الجيش فى (تعدُّد) راياته ، فضلاً عن الدرجة العالية من الانضباط العام المستند إلى قيَم ومبادئ التجرُّد والفداء والزهد والإخاء والمساواة والعدل بين الصفوف المتراصَّة المتماسكة ، قيادة وقاعدة ، مثلما توفر له شرطه الاستثنائى المتمثل فى وجود قائد الثورة بنفسه ، عليه السلام ، فوق سنام قيادتها طوال سنواتها العاصفة ، بكل ما عُرف عنه من كاريزميَّة رفيعة ، وطهرانيَّة تتعالى على الشبهات ، وصرامة لا تقبل القسمة على اثنين فى تفعيل تلك القيَم والمبادىء بين جميع قوى المجتمع الحيَّة التى انضوت تحت لوائه ، من أقصى قبائل الغرب الرعويَّة المتنقلة إلى أدنى قبائل السودان الأوسط والشمالى الزراعيَّة والتجاريَّة المستقرَّة. لقد شكل وجود المهدى ، بخصائصه الشخصيَّة النادرة ، سحر القدوة ، وجاذبيَّة المثل الأعلى ، وصمَّام الأمان الاستثنائى للمحافظة على توازن قوى الثورة ، وعلى تماسك اصطفافها ، و(تأجيل) انفجار أىِّ صراع محتمل فيما بينها اجتماعياً أو جهوياً أو عسكرياً. وإلى ذلك جعل الإمام الثائر من تلك القيم والمبادئ ، وبخاصة (الزهد) المطلق فى (متاع الدنيا) ، خطاً ثابتاً فى برنامج التربية الروحيَّة لأنصاره بقوله ، مثلاً ، فى (راتبه) مناجياً ربه: ـ ".. وأزل من قلوبنا الغفلة عنك ، والالتفات إلى شىء دونك ، وامحُ عنا جميع الاغترار والضلال ، وجنبنا عدم المبالاة بوعدك ووعيدك .. ولا تجعل فى قلوبنا ركوناً لشىء من الدنيا يا أرحم الراحمين". ويُقرأ هذا الدعاء ضمن (الراتب) مرَّتين كلَّ يوم فى ساعتى الإجابة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها تطهيراً للنفوس (الصادق المهدى ، ص 216 ـ 217). كما طلب ، عليه السلام ، من أنصاره ، وهم يتهيَّأون لدخـول الخرطـوم ، أن يبايعوه ".. على زهد الدنيا واختيار الآخرة"! وقد علق الشيخ بابكر بدرى ، لاحقاً ، على تلك البيعة بقوله: ـ ".. لم أعقلها تماماً تلك الساعة!" (حياتى ، ص 35).
(10) لم يكتف ، عليه السلام ، بتأملاته الصوفيَّة وحدها لصياغة برنامجه الثورى ، وتأهيل نفسه الزكيَّة ونفوس معاونيه الأفذاذ للقيادة ، بل دعم ذلك بسياحة شاقة فى أرجاء البلاد ، مجال دعوته الحيوى ، أتاحت له إعمال النظر فى أمورها ، وتدبُّر أحوالها ، وملاحظة حراكها وتناقضاتها الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة ، فتيقن من ".. أن الطبقات الفقيرة فى الأمَّة تكره الحكومة أشدَّ الكره .. لكثرة الضرائب الفادحة المضروبة عليها .. وتعانى ما يوقعه بها الجباة الغلاظ السفلة من ضروب الظلم والعسف. و.. بين هؤلاء الجباة عدد من السودانيين لم تكن تفلت منهم فرصة لإثراء أنفسهم وتوظيف أقاربهم بغية تحقيق هذا الغرض" (سلاطين ؛ السيف والنار فى السودان ، ط 2 ، المطبوعات العربيَّة ، الخرطوم 1987م ، ص 40). وإلى ذلك وقف الامام الثائر بنفسه على تناقضات الفئات والشرائح الكبيرة فى المجتمع بسبب استشراء روح التهافت والتنافس والتحاسد حول فتات الامتيازات التى كان الأتراك يلقون بها إليها (المصدر نفسه). كما أدرك خلفيات التباغض القديم بين (أولاد العرب/الرعاة) و(أولاد البلد/الجلابة) ، والذى أزكت أواره ، فى مرحلة لاحقة ، الأحداث التى ترتبت على قرار غردون بمنع تجارة الجلابة بكل أنواعها بين كردفان وبحـر الغزال ، بسبب ما تكشف له من بيعهم الأسلحة والبارود لسليمان الزبير الذى كان قد تمرَّد هو وشريكه رابح فى بحر الغزال ، وهى التجارة التى كانت تدر عليهم أرباحاً وفيرة تجعلهم يغامرون فى سبيلها حتى بأرواحهم. وكان ذلك القرار قد قضى بتكليف مشايخ (العرب) الرزيقات والحوازمة والحمر والمسيريَّة ، فى المراكز الواقعة على طريق هذه التجارة ، بتعقب (الجلابة) ، وجُلهم من الجعليين والشايقيَّة والدناقلة ، والقبض عليهم بالقوَّة وتسليمهم للسلطات. فحَمَل (العرب) على (الجلابة) حملة عامَّة هائلة لم يكتفوا خلالها بسلب تجارتهم فحسب ، بل جرَّدوهم من كل ما يملكون بلا تمييز بين تجارة محظورة وتجارة مباحة ، مما رتب لنتائج وخيمة على العلاقات القبليَّة فى المدى البعيد (المصدر نفسه ، ص 12 ـ 13). لكن المهدى لم يَرَ خلف ذلك كله سوى فكرة (المال) ، لا كعلاقات اجتماعيَّة عُرضة لاحتمالى الافساد أو التثوير/الاصلاح ، وإنما كمحض (أوساخ) دنيويَّة يتوجب ازدراؤها وركلها والترفع عنها فى كلِّ الاحوال! هكذا صاغ ، عليه السلام ، من معرفته الشخصيَّة بالواقع الموضوعى معرفة أيديولوجيَّة صارمة طبعت الثورة ، فى سياق دعوته الدينيَّة ، بطابعها العام ، وفحواها أن الانتصار للفقراء والمستضعفين لا يكون بإعادة صياغة علاقات (الثروة) فى قسمتها ومصارفها ، وإنما بالتعفف عنها ، باعتبار ذلك جوهر الدين ولبَّ التديُّن ، وذمِّ التكالب عليها ، باعتبار ذلك أسَّ الكفر وأول الوهن. فكان أن وجَّه ، من ثمّ ، جُلَّ جهده التربوى ليس فقط لإعلاء شأن المساواة ، والأخوة ، والعدل ، والشـورى ، وما إلى ذلك من القيَم المعادية لنمط العلاقات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة الظالمة ، بل لإيلاء الظهر للدنيا بأسرها ، وهجرها تماماً كمفسدة مطلقة! هكذا انطلق ، عليه السلام ، من مقدِّماته الأخلاقيَّة والدينيَّة الصارمة هذه ، ليشنَّ نضالاً وطنياً تحررياً وطبقياً شاملاً انخرط فى صفوفه الرعاة والمزارعون وصغار التجار والحرفيون والرقيق ، فتقاطرت إليه جحافل الفقراء والمقهورين والكادحين المعدمين بنسائهم وأطفالهم ، بينما ناصبه العداء جُلُّ الأثرياء والموسرين وذوى المصالح والمتهافتين على فتات موائد الأتراك و(أوساخهم) الدنيويَّة. وما من شكٍّ فى أن ذلك كله ، إذا استصحبنا منطق القوانين الباطنيَّة للحركة ، قد انعكس فى الخطاب التحريضى للمهديَّة مزيداً من الغلوِّ فى تمجيد الزهد وذمِّ المال. وفى ذلك الاطار "هيَّأ المهدى نفسه .. لإصلاح السلوك الأخلاقى وتثوير عادات السودانيين بالدعوة للتخلى عن كل التفاهات الدنيويَّة .. (حيث) يجب أن تكون حياة أتباعه حياة الرجال الذين يعيشون الأيام الأخيرة!" (ج. سبنسر تريمنجهام ؛ الاسلام فى السودان ، ترجمة فؤاد أحمد عكود ، ص 154 ـ 155). وكان ، عليه السلام ، كثيراً ما يردد: ـ "لقد دمَّرت هذه الدنيا وبنيت العالم الآتى" (سلاطين ، ص 230). وجاء فى بعض منشوراته فى الزهد: ـ "إمتنع عن كلِّ المسرَّات ، إذ عن طريق الصلوات فقط يمكن الحفاظ على هذا العالم فى سلام" (ونجت ، ضمن تريمنجهام ، ص 155). وروى الخليفة لسلاطين ، وهو يؤانسه ، ذات مساء ، بذكرياته فى هذا الشأن: ـ "كان الناس يهرعون إلينا زرافات ، ولكن معظمهم كان فى فاقة تزيد عن فاقتنا .. أما الموسرون فكانوا يتجنبوننا .. إن المال لعنة ، ومن كان غنياً فى هذه الدنيا فإنه لن ينعم بنعيم الفردوس. ولم نكن نحصل على معونة ما من الناس الذين كنا نجوز بلادهم ، وكان المهدى مع ذلك يقسم ما يحصل عليه من القليل الذى لديه بين .. الذين يقصدونه" (سلاطين ، ص 44 ، 45). ولم يكن الامام الثائر يكلُّ أو يملُّ من مذاكرة الناس ، فى القيادة قبل القاعدة ، محذراً من فتنة (المال) ، بل وحتى (السلطة) نفسها: ـ ".. فلا تروا العيش والاقتيات والعزَّ والنفع وضدهم عند أحد ، ولا فى الأموال والوظايف ، بل إن الأموال والوظايف إذا حصلت لأحد لربما أسقطته عن الله .. إن الزهد هو حقيقة الإيمان" (أبو سليم ؛ منشورات المهدية ، ط 2 ، دار الجيل ، بيروت 1979م ، ص 28 ، 29 ، 32).
(11) وبلغت به شدَّة المقت للأثرة ، وفرط الحساسية تجاه التوسُّل (بالوظايف) للاستحواز على قسط من (الثروة) أو التميُّز الاجتماعى أو السياسى ، أو مجرَّد التطلع إلى شىء من ذلك ، درجة لم يتردد معها ، عليه السلام ، لحظة واحدة فى التبرُّؤ حتى من أهله الأشراف حين رأى منهم ما عدَّه تجاوزاً لتلك القيَم والمبادىء ، وهو الذى عيَّن خليفته الأول ، سيدى ود تورشين ، من غيرهم. فلما كان يوم آخر جمعة من شعبان سنة 1302 هـ ، الموافق 12 يونيو سنة 1885م ، وبعد أن فرغ من الخطبة فى الجامع ، نادى بأعلى صوته وقال: ـ "أيها الناس إنى مللت النصح والمذاكرة لأقاربى الأشراف الذين .. ظنوا أن المهديَّة لهم وحدهم"! ثم مسك ثوبه ونفضه ثلاث مرات وقال: ـ "أنا برىء منهم فكونوا أنتم شهوداً علىَّ بين يدى الله تعالى" (ن. شقير ، ص 598). مهما يكن من ملامسة ذلك النقاء حدَّ الأسطورة فى كثير من الأحيان ، إلا أنه ، فى المحصلة النهائيَّة ، حلق بذلك النمط من القيادة إلى مستوى فريد من العدل القائم فى مغالبة النفس ، ولجم الهوى ، ووسواس الدنيا ، خاطب من فوقه ، عليه السلام ، الناس ، وبخاصَّة القادة ، أول ابتداء أمر دولته ، بُعيد انتصار ثورته الموشحة بزكىِّ النجيع ، وأواخر أيام حياته العامرة بجلائل المكرمات ، ناهياً عن التناصر بالظلم ، وحاثاً على ابتغاء وجه الله بالعدل: ـ ".. فالصحبة الدنيويَّة .. إن لم تكن فى رضاء الله بإقامة الحق كانت عداوة وخروجاً عن التقوى ، (و) عدم العدل لغرض النفس أو حظ القرابة والصحبة والمنفعة فسق" (أبو سليم ، ص 222). وقد اعتاد ، عليه السلام ، أن يقرن تلك التعاليم بتقديم نفسه فى مقام المثال والنموذج والقدوة ، جرياً على أسلوبه المتميِّز فى القيادة: ـ "أحبابى سألتكم بالله العظيم ، وبنبيِّه الكريم ، من كانت له علىَّ مظلمة والحال أنى ناس لذلك فليطلبنى قبل الآخرة ، فإنى قد اتهمت نفسى بذلك. ومن كانت له مظلمة على الخلفاء والأمراء والأشراف فليطلب ذلك" (ضمن: الصادق المهدى ، ص 189). ولعلَّ من أبرز الأمثلة على تشدُّده فى التمسُّك بتلك القيَم والمبادىء ، بالغاً ما بلغ نباح الفرص المواتية بقطاف المصالح الدنيويَّة ، أنه فضَّل مصادمة أرستقراطيَّة الكبابيش (النوراب) ، والثورة لما تزل ، بعدُ ، فى أشدِّ الاحتياج للسند والمؤازرة الماديَّتين من مضخاتهما الرئيسة فى المجتمع ، على أن يساوم قدر قيراط بقيَم الزهد أو مبادىء العدل والمساواة. فأصدر منشوراً يخاطب الكبابيش ، ضمن آخرين ، فى أول سنة 1300 هـ الموافق 3 أبريل سنة 1883م ، طالباً: ـ "ألا يتشاجر اثنان فى طريق الزرع ، ولا يدَّعى أحد وراثة الأرض من آبائه وأجداده ليأخذ عنها خراجاً أو يقيم بها من هو ساكن لأجل ذلك" (الأحكام والآداب للإمام محمد احمد المهدى ؛ ضمن: عبد الله على ابراهيم ؛ الصراع بين المهدى والعلماء ، ط 2 ، مركز الدراسات السودانيَّة ، القاهرة 1994م ، ص 81 ـ 83). كما طلب من الكبابيش ، فى نفس المنشور ، أن يردُّوا ما نهب من دفع الله ود محمد الجهنى ، وأن يكفوا عن نهب أموال المسلمين (المصدر نفسه). وربَّما كان من الضرورى أن نشير هنا إلى المكانة الخاصَّة التى شغلتها (الأرض) فى مفهوم (الثروة) عند (النوراب) ، وما ارتبط بها من مفاهيم (الدار) و(التـَبَع) ، علاوة على مفهوم (القيمان) ، مِمَّا توفر د. عبد الله على تقصِّيه فى مبحثه القيِّم (المهديَّة والكبابيش: نحو مشروعيَّة للمعارضة) ، وذلك من أجل تقدير أفضل لمدى التهديد الذى انطوت عليه طهرانيَّة المهديَّة الزاهدة تلك لمجمل البنى الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والأخلاقيَّة التى عرفها ، مثلاً ، المجتمع الكباشى منذ مطالع القرن الثامن عشر (المصدر نفسه ، ص 71 - 93).
(12) إنقضت سنوات (المهديَّة/الثورة) ، ولمَّا تكن قد انقضت ، بعدُ ، رسالتها التى لم تقتصر ، أصلاً ، على تحرير السودان فحسب ، بل حملت على عاتقها أيضاً ، ومنذ البداية ، عبء تحرير البلدان الإسلاميَّة بأسرها من حكم آل عثمان وغيرهم من الأجانب ، والانطلاق بالدعوة ، من ثمَّ ، لتصديرها إلى عالم كانت رأسماليته ، وقتها ، تتهيَّأ للدخول فى مرحلتها الإمبرياليَّة ، من فوق سنام الاحتكارات الهائلة ، والتروستات الضخمة ، وتصدير الرساميل ، بعد أن أتخمت فى الغرب ، حتى أسنانها ، بمنجزات التنافس الحر ، والثورة الصناعيَّة ، والقدرات غير المحدودة الآخذة فى التعمُّق والتمدُّد ، رأسياً وأفقياً ، لرأس المال المالى ، إبن سفاح الرباط غير المقدس بين رأس المال الصناعى ورأس المال البنكى ، يحدوها الأمل فى تجاوز أزمتها ، أوان ذاك ، بتجديد مصادر الخام ، وتوسيع أسواق التصريف. فبأىِّ معيار يمكن وزن ذلك العبء الذى حملته (المهديَّة/الدولة) على عاتقها ، فى إطار محدِّداتها العقائديَّة الصارمة ، وفى ضوء أشراطها التاريخيَّة المعلومة ، محلياً وإقليمياً وعالمياً؟! (نواصل)
#كمال_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ - 4
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ (مَبحَثٌ فى قِيمَةِ الاعتِ
...
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ -3
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ ..بَينَ خَريفٍ وخريفْ: مائ
...
-
طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى (الأخيرة) -
...
-
طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى(2) الدِّيمُ
...
-
طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى - 1
-
دَارْفُورْ: شَيْلُوكُ يَطلُبُ رَطْلَ اللَّحْمِ يَا أَنْطونْي
...
-
عَضُّ الأصَابع فِى أبُوجَا!
-
بَا .. بَارْيَا!
-
إسْتِثناءٌ مِصْرىٌّ وَضِئٌ مِن قاعِدةٍ عَرَبيَّة مُعْتِمَة!
-
خُوْصُ النَّخْلِ لا يُوقِدُ نَاراً!
-
التُّرَابِى: حَرْبُ الفَتَاوَى!
-
سِيْدِى بِى سِيْدُوْ!
-
ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ (الحلقة الأخيرة) مَا العَمَ
...
-
ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (13) الوَطَنُ لَيسَ (حَظَّ
...
-
ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (12) وَطَنيَّةُ مَنْ؟!
-
ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! إِشَارَاتُ -أُوْكامْبُو- و
...
-
ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (10) إنقِلابُ اللِّسَانِ ا
...
-
ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (9) سَيادَةُ مَنْ؟!
المزيد.....
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
-
عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط
...
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|