أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ديهيا














المزيد.....


ديهيا


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


دون أيةِ رجفهْ
دون أيةِ رأفهْ
أقشِرُ سيفي من غمدهِ
وأقشِّرُ أفقي كالبرتقالة،
أُجلي الحقيقةَ تيّاهةً
وأسوطُ عمودَ الضياء وأركضُ خلفَهْ
ألاعبهُ لعبةً كالبريدْ
وهنا فجأةً تاهَ عني فمات،، سلاماً،، سلامينِ
حتى تمنّى ليَ الكلُّ عمراً مديدْ
واغتربتُ
اغتربتُ اغتربتُ
وظليَ يتبعني كالمُريدْ
فمررتُ
بكاهنةٍ أمازيغيةٍ في التلال البعيدةِ
تُدعى ديهيا
فتحتُ لها صرَّتي، آيتي
قائلاً لمفارزِ حراسها لستُ راجعْ
إطمئنوا
فلستُ بعُقْبةَ لستُ ابنَ نافعْ
إنما أنا من ثلة الغَيْ
أُميتُ الذي ماتَ،
أُحيي لكم كلَّ حيْ
هديةُ مَن لا كنوزَ له غير هذا الخيال العصيْ
فعاشتْ بقلبي عروساً
وعشنا إلى أبد الآبدين
ومِتنا بركنٍ قَصِيْ !
ــــــــــــــــــ
ديهيا كاهنة الأمازيغ وملكتهم وفارستهم اشتهرت بالشجاعة والإقدام في الحروب وكانت على قدر كبير من الحكمة، تمكنت من اعتلاء عرش الأمازيغ في عام 680م .اختلف المؤرخون في ديانتها فمنهم من نسبها لليهودية وبعضهم للمسيحية ومنهم من نسبها للوثنية وقد روى ابن خلدون ”أنها كانت وثنية تعبد صنماً مصنوعاً من الخشب، وقبل المعركة تبخره وتدور حوله، لذلك اطلق عليها العرب الكاهنة” وقال آخرون : لم يكن صنماً بل إنه الصليب ،، وقادت ديهيا عدة حملات ومعارك ضد الرومان والعرب والبيزنطيين لتوحيد مملكتها في الشمال الأفريقي والدفاع عنها.
ـــــــــــ
برلين
آب ــ 2021



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزنٌ كما الريش الرطيب
- آ ..... يا غدي
- لستُ إنساناً كما كان يشاعْ
- ريق الريح
- بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
- مطربة الحي ,, مع الترجمة إلى الألمانية
- مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية
- سرابي صار أجيالا
- ما يزجيه القلب
- عودة إلى مَضافتي
- ما تبدّى وما قد يلي
- سَخرِّيني مرة أخرى
- حين يبحر الفنار
- خفضٌ ونعمى
- (الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
- ما أشارت له النجوم
- رماد الأعياد
- شيءٌ من هِبات البحر
- العدد ودلالاته: في قصيدة - قرن وثلاث دقائق للشاعر: سامي العا ...
- قرنٌ وثلاث دقائق


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ديهيا