اسطيفان هرمز
كاتب
(Estivan Hermez)
الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 09:23
المحور:
الادب والفن
في غمرةِ الوَجَعْ
يقْطُرُ حباً مِن بقايا غَدرِها
ويَشهَقُ شَوقاً
لسِحْرِ نظراتها
هامَ على وجهِهِ
عَلّهُ يَلتَقي بوَجهِها
كَتَمَ آلآماً
وحَملَ أوجاعاً
حُباً بإمْتِلاكها
كانَ يَزرعُ وَرْداً
يَغْرسُهُ كُلّ صباحٍ عَلى
وَجنتيها
لِيَنْعَمَ بِبَسْمَتِها وعِطْرِها
آناء اللّيل وأطرافَ النّهار
لكِنّها أبَتْ أنْ
تكون سُهولاً
تَدومُ خُضرتَها
بل تَحَوّلتْ لِصحراءٍ
تَهُبُّ سُمومَها
عَصَفَتْ رياحَها
أعْمتهُ رِمالَها
مَزّقتهُ أشلاءً
دَكّتْ حُصونَهُ
لكِنّه أبى أن يكونَ رُكَماً
ظَلَّ عُودَهُ بالحبِ
مُلتَحِماً
أقسَمَ أنْ لا يَهتَزُّ
إرضاءً لِجُروحِهِ
المُلتَهِبة
فَخَرّ ساجِداً
لنعمةِ جبروتهِ
وصَبْرِهِ المُفْعَمَ
حباً مَمْزوجاً بالسُّقَما
فأمسى أيقونةً
لقيثارةَ حُبٍ
تُداعَبُ أوتارها
تَعزفُ ألحاناً تُطربُ
لَها صَباياها
تَتَمايل عَلى أنغامِها
أسْرابَ العُشاقْ
حامِلَةً أشْجانَها
تَسْتَكينَ بَينَ أجفانِهم
أحْلاماً كانوا يَتَمَنّونها .
#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)
Estivan_Hermez#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟