|
ماذا يعني الكوفيد19 بالنسبة لأخصائية نفسية ذات توجه تحليلنفسي؟(1)
إشراق العود
الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 20:23
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أتوجه بالشكر للمنظمين على دعوتي للمشاركة في هذا اللقاء. ماذا يعني الكوفيد 19 بالنسبة لأخصائية نفسية ذات توجه تحليلنفسي؟ هذا هو العنوان الذي اخترته لمشاركتكم بعض الأفكار التي مكنتني من صياغة فكرية مبدئية لهذا الوباء. سأبدأ بالقول إن الكوفيد 19 تعني اللقاء (rencontre). كما نعلم جميعا، اللقاء، في المجال العلائقي، قد يكون أو لا يكون. أقصد بهذا صدى الطريقة الخاصة التي يلتقي بها هذا المرض، ذو الأساس اللامرئي (ڤيروس) مما يجعله أكثر تهديدا بسبب لامرئيته، مع عَرَضِ (symptôme) كل واحد منا. إذا كان هذا الوباء قد قُدِّم في المداخلة السابقة من جانبه الواقعي (versant réel)، فهذا يحثني على التذكير بأن من بين التعريفات التحليلنفسية لمفهوم الواقعي (Le Réel)، خصوصا عند جاك لاكان، نجد، بالإضافة إلى "المستحيل"، تعريف "لقاء لم يتم ( une rencontre qui n’a pas eu lieu)(2). فلماذا لم يتم هذا اللقاء؟ للإجابة، أقترح عليكم خطاطة أولية دون تعمُّق لثلاث مفاهيم لا هي مستقصية (exhaustive) ولا شاملة بالنسبة لي، إذ كنت مجبورة على محدودية الاختيار، بحكم الإحدى عشرة دقيقة التي أتوفر عليها في هذه المداخلة. و هكذا سأحدثكم عن الموت (la mort)، الوجه (le visage) والتحويل (le transfert). وباء الكوفيد19 هو لقاء إما مع كلمة وتمثل الموت، أو مع واقعي (3) الموت (le Réel de la mort). ذلك أن الوباء لم يصبنا جميعا، كما أننا لم نفقد جميعا بالضرورة شخصا عزيزا بسبب الوباء. لكن، من الممكن، أن نكون كلنا، قد وجدنا هنا فرصةً للتفكير أو إعادة التفكير في الموت. أذكركم بأنه ليس كأي موت، إنه موت عرِّف بأنه مسبوق بألم من جراء أعراض قاسية، وهو يُجبِر على العزلة، كما أنه يتميز بأثر خاص، وهو اهتزاز أحد الأعمدة الانثروبولوجية المهمة في بنيان الروابط الإنسانية ألا وهي طقوس الموت. إذن، هذا واقعي (Réel) يفرض نفسه علينا ويقتحم حياتنا، أي المرض، يأتي على جانب مهم من الرمزي (Le Symbolique) فيجعلنا غير متمكنين من القول أو/ و من التفكير، ومن هنا يرمي بنا في شباك التخيلي (L’Imaginaire) حتى نتوهَّم ما لا منطق له لنتمكن من تحمل المعاناة. في هذا الإطار، أذكر ما قالته مريضة وهي تحدثني عن قلقها بهذا الشأن: "لا أتوقف عن توهُّم أفلام مرعبة". وتعلقُ مريضة أخرى، مصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي وحالتها جد مستقرة منذ سنوات، قبل بداية جلسة العلاج يوم إعلان الحجر قائلة: "أرى الناس في حالة ذهان (psychose). لا أدري إن كان إحساسي راجعا إلى قوة مناعتي بعد المرض الذي أصابني، و لكني أحس أن لي مناعة ضد الوباء، يبدو هذا هراءً فليس الأمر سيان، ولكن ما أريد أن أقوله هو أنني لست خائفة وأنني أرفض حالة ذهان زملائي الذين قاموا كلهم بطلب عطلة مرضية". لقد قدَّم لنا فرويد أداة مفيدة للتفكير، تلك المرجعية الثنائية المتمثلة في نزوة الحياة (pulsion de vie) ونزوة الموت (pulsion de mort)، إلا أن الارتباط بين الاثنين ليس من قبيل ازدواجية تبسيطية بمعنى إما الحياة أو الموت. يعطي لاكان (Lacan) صورة جميلة كمثل على هذا الأمر عندما يقول بأن "اكتمال الحياة، يمكنه أن يختلط مع أمنية الخلاص منها" (4). وعلى عكس ديناميكية هذه المقولة، أستحضر قول مريض جديد أتى لمقابلتي قائلا أنه تلقى عنواني منذ ستة أشهر وأن ما يحدث حاليا شجعه على أخذ المبادرة للقاء بي. أخبرني بعد ذلك بأن سبب زيارته هو احتباس الفكر (inhibition de la pensée) وكذا الكلام الذي يعتريه كلما تحدثت زوجته عن رغبتها في الحمل منه. مع هذا الوباء والانفلات الذي يعرفه الخطاب العلمي/الطبي، اكتشف البعض تطورات التيار العبر-انساني (Transhumanisme) الذي يود أن يتناول الكلام (parole)، الجنسانية ( sexualité) والموت (mort). طبعا في الإسلام الموت بإذن الله وفعله (قل إنما علمها عند ربي). أما بالنسبة لساكني Silicon Valley من شركات البحث...، فالموت عدو وجب القضاء عليه. هذا ما أدى بمريض من أصل عربي، أن يذكر أطراف حديث له مع ابنه ذي الإحدى والعشرين ربيعا بهذا الشأن وأن يبدي تقززه قائلا بأنه رأى هذه الأمور في أفلام الخيال، ويضيف قائلا: "الغرب حقق كل شيء إلى الآن، لن يكون مستحيلا إنجاحه لهذا المشروع أيضا" وانتهى بذكر الله و طلب الستر منه. من موقفي كمعالجة، لم يكن بوسعي إجابته بما يمكنني مشاطرتكم إياه في لقاءنا هذا، لاستحضار ذكرى معرض مؤقت حضرته بلندن في سنة 2018 بمتحف فيكتوريا و ألبير Musée Victoria et Albert والذي كان عنوانه: "المستقبل يبدأ هنا" “The future starts here” حيث كانت فيه الرؤية واضحة، ليس فقط بخصوص موضوع أو فرضية الموت، بل كل مواضيع الحياة، باختصار، كان معرضا لعالم الغد بنوعية سكنه (بما فيه على كوكب المريخ)، الديموقراطية، الطب، وسائل المواصلات... مكنني هذا من الإنصات بشكل مغاير لانزعاج هذا المريض. ويحضرني أخيرا فيما يتعلق بمسألة الموت، صورة أفراد مغاربة وقد تجمعوا أمام المستشفى بمدينة الدار البيضاء، لاستقبال أول مريض أصيب بالوباء. كانوا يودون رؤيته بأعينهم. بعد هذا الحدث، تجاذبنا أنا وأحد زملائي وأصدقائي من مدينة الرباط، أطراف الحديث حول الجانب الآخر لهذه الظاهرة، والذي كان بالنسبة لي فقط وجهها الآخر. يتعلق الأمر بالحشد الذي استقبل؛ وسط حي سكني بالهتافات والزغاريد والعناق؛ جارا مصابا بعد عودته من المستشفى، غير مكترثين بمسافة الأمان وغيرها من قواعد الحجر. هنا يصبح الوباء، في نظري، وجها للموت (visage de la mort) ممثَّلا في جسد الآخر في زمن ما يسميه البعض ما-بعد الحداثة، الذي أضحى كل شيء فيه صورة image (لا ننسى تأثير ثقافة الشبكة العنكبوتية). وهكذا أتى الحشد لينظر ويرى هذا الذي كان مرشحا للموت عن طريق عدو جديد و لا مرئي، الوباء. ماذا يعكس هذا التصرف؟ أهو صعوبة في ترسخ الخطاب العلمي بالمغرب؟ أم هو فقط تعبير عن قلق الموت (angoisse de mort) يبحث لنفسه عن موضوع واقعي (objet réel) يجسده؟. ربما كان التَّجمهر أمام المستشفى لرؤية المريض المُعافى شبيها برؤية موتٍ تمت هزيمته. لقد كان استقبال المريض بعبارة "على سلامتك" التي هي نفس العبارة المستعملة لاستقبال المسافر العائد من سفره، خصوصا من الديار المقدسة، أو لذلك الذي يتفوق في امتحان دراسي وكذا للمرأة الحامل بعد الولادة. يتعلق الأمر إذن بوقت عصيب، قد يكون محنة. فبالنسبة للمسافر، والعائد من الحج على وجه الخصوص، فهو يأتي بتذكار من مكان سفره. وبالنسبة للاختبار المدرسي، نطلب معرفة النقطة المحصَّل عليها وكذا بالنسبة للمرأة التي وضعت حملها، فنحن نودُّ رؤية الرضيع، و هكذا بالنسبة للمريض الذي شُفي من الكورونا، نطلب دليلا أيضا، ذاك المتمثل في رؤية جسده معافى. إن عيادية هذا الوباء، خصوصا إذا تم الإعلان عنه بأسلوب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و هو يقول بنبرة حادة "نحن في حرب"، تُستشَفُّ، إلى حد كبير حسب ردود أفعال بعض الذوات، من منطق عيادية الصدمة (clinique du trauma). في شكلها المعروف بثقب في الفكر (trou dans la pensée) يهم التفكير و استيعاب ما يحدث. فهي إذن، بالنسبة للإكلينيكي، عيادية صدمة قد لا ينفع معها موقف الحياد "الأرثودوكسي" المعمول به في العلاج النفسي. الكوفيد19 هو أيضا فرصة اللقاء مع وجه نصف مغطى. في فرنسا، فالوجه مغطى بما سمي قناعا (masque). أما العالم العربي فقد اختار كلمة كمامة(5)، ما يصطلح عليه المغاربة بالكلمة الفرنسية (bavette). يهمني أن أذكِّر بأن هذا الموضوع الإضافي (objet accessoire) ذا الأثر السحري على الوباء قد استحضر عددا من المناقشات بفرنسا رجعت بنا إلى تاريخ الكمامة في الثورة الفرنسية وكذا استعماله في المسرح والكرنفال. أود التذكير بالاختلاف الموجود في هذا المجال بين فرنسا والعالم العربي، وخصوصا المغرب، وذلك فيما يتعلق بمكانة اللثام(6) في الثقافة المغربية (حيث أنه حجاب من مقاس صغير، قد يكون شفافا، له دور تغطية جانب من الوجه وليس إخفاءه). لكن سواء تعلق الأمر باللثام، أو القناع بمعنى الكمامة، فإن أهمية النظر (regard) لا يمكن إهمالها. تحضرني أمثلة من الشعر العربي كخير دليل على أن النظر بإمكانه ربط وهدم علاقة(7). فليس من قبيل الصدفة أن منح التحليل النفسي اللاكاني (psychanalyse lacanienne) مكانة خاصة للنظر، حيث ميز بينه و بين العين (œil et regard) وتحدث عن النزوة النِّظارية (pulsion scopique). و على هذا، أراني أتوق، في بعض المواقف، إلى اختزال تأثير الوجه إلى تأثير النظر، ذلك أنه عبر و بالنظر يتم حَبْكُ الخيوط الأولى للعلاقة بالآخر. فرغم اختلاف مكانة الكمامة بالنسبة لثقافة امرأتين، مثلا، الأولى ذات أصل عربي والثانية من أصل فرنسي، فإن هذا لم يمنع كلا منهما من التعبير أثناء حصص علاجهما، عن نفس الملاحظة بخصوص إيجابيات الكمامة فيما يتعلق باهتمامات نسائية يومية تهم علاقة المرأة بجسدها. وهكذا كان بالنسبة للأولى فرصة لكي لا تهتم بدُمَّلٍ ظهر على وجهها، والثانية، التي كانت تشتغل بمتجر عطور ومستحضرات تجميل، لم تعد مجبرة على وضع الماكياج على وجهها كل صباح يومِ عمل، كما جرت العادة بحكم إكراه مهني. إن الغرب يحكي عن منعطف أخذته تغطية الوجه ارتباطا مع ظهور الديموقراطية. هذا المنعطف له دلالة ترتبط بما أتى به الفيلسوف ليفيناس (Levinas) قائلا بأن "الوجه يفرض نفسه علي دون أن أبقى أخرسا أمام ندائه، و دون أن أنساه، أعني دون أن أتوقف عن أن أكون مسؤولا عن بؤسه"، « Le visage s’impose à moi sans que je puisse rester sourd à son appel, ni l’oublier, je veux --dir--e sans que je puisse cesser d’être responsable de sa misère».(8) أي أن الوجه هو أساس اللقاء بالآخر في غيريَّته. وأخيرا، أود أن أخبركم بأن الكوفيد19 كانت بالنسبة لي فرصة لاكتشاف استحداث أو تجدد التحويل (l’inédit du transfert)، أكيد أن التحويل هو من أسس نظرية التحليل النفسي، إلا أنه يبقى مضطلعا بكل لقاء إنساني، مع فارق مهم هو أنه في التحليل النفسي يعتبر التحويل أداة للعمل، إذا جاز التعبير، أي أنه يجب تأويله. لقد أجبرتني الكوفيد 19 على اللجوء في العلاج النفسي أثناء الحجر، إلى استعمال التقنيات الحديثة لوسائل التواصل. وهكذا كان لأعراض المرضى أن وجهت اختيار استعمال المكالمة الهاتفية أو المكالمة بالفيديو. تبين لي ظهور استخدام آخر لأسس التواصل المذكور، فأصبح لما هو من قبيل الصمت، أو جُمل مثل "لا أسمع جيدا" وقعٍ واستعمال آخر. هذا دون إهمال مسألة أن المعالِج، في هذه الحالة، هو الذي يتم استقباله في منزل المريض عبر الشبكة العنكبوتية، وذلك أحيانا على مَسمَع الشريك الموجود بالغرفة المجاورة، الوالدين أو الأطفال، كما أن هذه النوع من التواصل لم يكن بالضرورة طلبا لا من المعالج ولا من المريض بل فُرض، نوعا ما، على كليهما. كان هذا حال مريضة شابة تتابع علاجها منذ سنة، تكره مكالمات الفيديو، جعلتني أستشف من حديثها أن غيابي الجسدي حوَّلني إلى موضوع قبيح (mauvais objet) لا يدعمها، مضيفة بأن إيقاع تنفسي و بعض حركات أريكتي، عندما تكون في حصتها بالعيادة مستلقية على الأريكة، كانت تحيطها بأشياء (أحاسيس و/أو أفكار) هي بحاجة لها. إذن، هل يتعلق الأمر في هذه الظروف بالإنصات (écoute)، بالعلاج (thérapie)، بالاعتناء (prendre soin)، بالتوجيه (orientation) أو بالإخبار ( information)؟ كل هذه الممارسات يمكن أن تختلط مع بعضها البعض في وقت تسو فيه أزمة مثل هذه التي نعيشها مع الكوفيد19، خاصة في خلية إنصات مثلا. من خلال تجربتي، أظن بأن الإنصات التحليلنفسي (l’écoute analytique) يقدم نوعا من أنواع الإنصات لمعاناة الذات (souffrance du sujet)، إنصاتا يجعله يعيد النظر فيما يتعلق بنصيبه في ما نعيشه. في هذا الإطار، الأزمة لن تكون فقط خوفا من الفيروس، من فقدان العمل أو نقصان في موارد العيش. بل ستكون آنذاك على علاقة بمسؤولية ذات قادرة على أن تأخذ بزمام أمورها لوحدها، وبوسائلها الخاصة وسط الآخرين، في عالم سيستمر إلى حين كما هو، على الأقل إلى أن يختفي من الكوكب الأرضي آخر جيل ولِد قبل ظهور الانترنيت والذي أنتمي إليه، كما سيستمر مختلفا في اتجاه ما قاله ميشال فوكو (Michel Foucault)عن علاقة العلوم الحية بالسيطرة، ما أسماه (le bio-pouvoir)(9) وهذا لن يتم دون تأثير على الرابط الاجتماعي (lien social).
إشراق العود أخصائية و معالجة نفسية بباريس، حاصلة على دكتوراه في علم النفس المرضي و التحليل النفسي بجامعة باريس VII.
هوامش:
1) مداخلة ألقيت بمناسبة ويبينار webinaire للمهنيين نظمته الشبكة الوطنية للأخصائيين النفسانيين بالمغرب : « Penser ensemble notre pratique au temps du Covid » " لنفكر جميعا في ممارستنا بزمن الكوفيد 19"، 5 يونيو 2020. 2) أخصائية و معالجة نفسية بباريس، حاصلة على دكتوراه في علم النفس المرضي و التحليل النفسي بجامعة باريس VII. 2) Le séminaire, Livre IX, Les quatre concepts fondamentaux de la psychanalyse 3) أستعمل كلمة الواقعي كترجمة للمفهوم اللاكاني Le Réel كما وردت عند محمد سبيلا و عبد الهادي الفقير. في حين يكون الواقع هو La réalité و الواقعية .Réalisme 4) Lacan Jacques, « Jeunesse de Gide ou la lettre et le désir », Écrits, Seuil, 1966, p. 754 5) نجد في معجم اللغة العربية الوسيط أن الكلمة تعني ما يوضع على الأنف و الفم لتغطيتهما و ذلك بهدف حمايتهما أو إلغاء دورهما في الكلام أو الأكل. 6) تهمني الإشارة إلى أن المصدر المشتق من كلمة "لثام" يؤنَّث و يذكّر، فيقال رجل ملثم و امرأة ملثمة و ذلك باللهجة المغربية أو باللسان العربي. لكني لم أجد مقابلا في اللغة الفرنسية لكلمة "كمامة"، فكلمة "masque" هي المستعملة لترجمة "كمامة"، في حين أنها في اللسان العربي تفيد "القناع"، أي ما يغطي الوجه بأكمله. 7) من الأمثلة نذكر المتنبي : يُخْفِي العَدَاوَةَ وَهيَ غَيْر خَفِيَّةٍ نَظَرُ العَدُو بِمَا أَسَرَّ يَبُوحُ معروف الرصافي : إشارتنا في الحب رمز عيوننا وكل لبيب بالإشارة يفهمُ حواجبنا تقضي الحوائج بيننا ونحن سكوت والهوى يتكلمُ مي زيادة : العيون التي تشعر، والعيون التي تفكر، والعيون التي تتمتع، والعيون التي تترنم، وتلك التي عسكرت فيها الأحقاد والحفائظ، وتلك التي غزرت في شعابها الأسرار....
8) Levinas Emmanuel, Humanisme de l’autre homme, Fata Morgana, 1972 p. 49. 9) Foucault Michel, La volonté de savoir. Droit de mort et pouvoir sur la vie, Folio plus, 2006, p. 57.
#إشراق_العود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابن سينا بين العقل والإيمان(1)
المزيد.....
-
ترامب يطلب من المحكمة العليا الأمريكية تأخير حظر TikTok
-
طائرة مدنية تقل مئات الركاب.. مسؤول أممي تواجد في مطار صنعاء
...
-
سوريا..القوات المسلحة للقيادة الجديدة تشتبك مع قوات قسد في
...
-
روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء ال
...
-
الجيش النيجيري يقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ
-
زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية الروسية
...
-
البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شما
...
-
مقاطع فيديو -صادمة-.. سجين يموت تحت الضرب المبرح من حراس الس
...
-
مصادر طبية: كوادر في مستشفى كمال عدوان استشهدوا حرقا
-
الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بمناطق عدة في جميع أنح
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|