كامل النصيرات
الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 07:46
المحور:
كتابات ساخرة
لسّة ما تهنّينا ولا لحقنا نفرح عن جَدْ !! ..لسّة ما أكتملت كحلة عيوننا وهم ينزفون ..!! لازم الحرب ما تخلّصْ هسّة ..بس الأمر مِش بإيدي ..!! حرام هيك ..شهر بس ؟؟ شهر واليهود جوّا الملاجئ ..شهر ما تحمّموا ..ويا خوفي يكونوا تحمّموا من ورانا ..؟؟!! والله لسّة بدري ..لو كمان شوية ..شوية بس..!! لم يسعد العرب طيلة تاريخهم الحديث برؤية الدمع الصهيوني ..والدم الصهيوني ..كما سُعدوا في هذا الشهر ..كنا نتوقع أن تمتد الحرب أطول وأطول ..حتى نرى رجال اليهود وهمّ مش لاقيين ( شفرة حلاقة ) لذقونهم وهم مختبئون ..وكنا نتوقّع أن نساء اليهود سيكونن بـِ( لحى وشوارب ) نتيجة عدم استخدام ( العقيدة ) اليهوديّة او السكر و الليمون..!! بس إللي صار صار ..مهو فرحتنا دايماً ناقصة ..!! بس كويّس ؛ أحسن مِنْ ولا إشي ..!! شفتوا اليهود وهمّ يبكوا زي الولايا ..شفتوهم وهمّ يقولوا ( يا يمّا ..يا يمّا ) ..أنا شفتهم مثلكم تماماً ورغم أني لا أحب الشماتة ..بس تذكرتُ كم بكينا ..وكم نادينا على آبائنا وأجدانا ..وعلى المعتصم الذي لم يتكرّر..!! الحرب ..قد تكون انتهت ..وهذا من سوء حظّي شخصيّاً ..لأنني كنت من ( أثرياء الحرب ) ..فحربنا الأخيرة أعادت إلى الذاكرة ( حيفا و عكا ويافا ...وغيرها وغيرها ) تلك المُدن التي حاول عربان السلام اختطافها منّا..ولكن صواريخ حزب الله أعادتها للذاكرة معزّزة بوحي البطولة ..؟؟ فعدتُ ثرياً بأسماء الأماكن وتفاصيل الجغرافيا المنسيّة ..وعدتُ ثريّاً بأشعار البطولة ونصوص العرب القدماء ..وعدتُ ثرياً لأنني أحسستُ برجولتي وتفاصيلها لأوّل مرّة في حياتي ..!! اقتراح أخير أضعه أمام سماحة البطل حسن نصر الله ...مشان الله ..يا نصر الله ..أصبر أكمّنْ أسبوع ..وارجع أخطفلك اثنين كمان وخلّيها تولِّع وتشعلِّل من جديد ..جلدي يحكني ؛ لأني تعودت على بكاء إسرائيل ومش قادر أعيش بدونه...!!
#كامل_النصيرات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟