أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريام الربيعي - أفكار صائبة جدًا














المزيد.....

أفكار صائبة جدًا


ريام الربيعي
شاعرة_كاتبة

(Reyam Alrubaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


أُفكر الآن في أنك حزينٌ مثلي
لكني أفكرُ أيضًا
في أنك حزينٌ بالمُجمل
وأنا حزينةٌ بأدق التفاصيل...
تحزنُ أنت لأننا إفترقنا
وأحزنُ أنا
لأننا إفترقنا
وأننا لم نعد نكتبُ لبعض
ولا نخوضُ جدالاتنا المُعتادة...
حزينةٌ لأنني لا أملكُ الآن حقًا
في اختلاقِ مشكلةٍ معك
وليس لي الحقُ أيضاً
بأن أضعكَ في خانةِ الاتهام
وحزينةٌ أكثر أنني كبرتُ فجأةً بهذا البعد
ولم أعد طفلةً مدللةً لأحد!
من المحزن أيضًا
أنه لم يعد هناك من أحاذر على أنوثتي منه
في ذات الوقت الذي أتغنج بها أمامه...
أفكر الآن في أنك مشتاق مثلي
لكني أفكر أيضًا
في أنك فعلت هذا في الصباح الباكر
ثم إنغمست بإشعال السيجارة تلو الأخرى
وأصبحت مهتمًا بتأمين علبة سجائر تستنزفها
وأنت تتابع مباراة فريقك المفضل
بدل أن تعود لتذكري!
أفكر في آخر ما أفكر فيه
قبل أن أُلقي برأسي المُثقل بك على الوسادة
في أنك عند نهاية اليوم
تجعل مني تذكرة العبور لقلب إحداهن
وأنت تشكو لها هجري وقسوتي
لتغفو في أحضانها حتى الصباح الباكر
الذي تتذكرني فيه مرة أخرى
ثم تنساني مجددًا بعد أن تنغمس
في إشعال السيجارة تلو الأخرى
وأنت تبحث بغباء مطلق عن سبب حزنك الحقيقي!



#ريام_الربيعي (هاشتاغ)       Reyam_Alrubaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل الإنتظارات الطويلة
- -أمرٌ مُقلق-
- نصوص قصيرة 3
- -صفقةُ حبٍّ فاشلةٌ -
- نصوص قصيرة 2
- لم تعد ثمة ساعات فارقة
- -انقلاب أبيض-
- نصوص قصيرة 1
- لا حقائقَ تبتزُها أصابعُ الشكوك
- وسامة نرسيسية
- أدباء العراق يتألقون في برلين وكوبنهاغن ومالمو


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريام الربيعي - أفكار صائبة جدًا