نفوس الامم

توني جرجس توفيق
(Tony Girgis Tawfik)

الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 10:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

نفوس الامم .

روح العالم الموحده يمكن رؤيتها في نفوس جمعية .

تماما مثل تلك الدراما الحياتية التي نحياها .

هي ليست سياسة بقدر رؤية لحال الجمعي و تلخيصه في صور نفوس . يجمع بينهم علاقات .

تخيل نفوس الامم بتشخصن . ستقرأ التاريخ حينها بشكل مختلف . ستعرف طباع لا تتغير كثيرا

فرنسا : انثي جميلة تميل لتحرر والعهر بطبيعة الحال , مقاومة لكل شكل ثابت تقليدي . لكنها ليست عاهرة تافهه . بل حكيمة معها اسرارها المقدسة . تعمي بصيرتها بنفسها حين ترقص . لكنها تنتفض بالنهاية بعد الخراب

امريكا : طفل كبير عابث حالم يميل للمظاهر . و لا يتقنها . يعوض عدم ثقته بنفسه بادواته . تم تركه كمسؤول من زمن بعد ان ابتعدت امه عن الصورة . نبيل من الداخل لكن من السهل استغلاله . الاعتماد عليه كليا يؤدي لفوضي . لرغبته الدائمة في التوسع دون ثبات . الاخذ دون تدبير . ان تأخذ منه افضل من ان تعطيه .

روسيا : ارض الحكمة التعيسة . هي الام الحزينة التي تعرف كل شي لكن ممنوع من القدر ان تحكم . تدرك الامور بفطنة و تدبير . لكن توحشها القديم يمنعها من ان تظهر بمحافل الفرح . اظافرها طويلة . فطرتها فطرة دب يميل للبيات .

مصر : البناء الذكي و محارب النار . فطن و لديه جلد . اعتاد الصبر و اتقن البناء . تفنن في تنظيم الناموس . لكنه اخطأ عندما اظهر قدرته . واثبت انه يستطيع بناء مملكة سماء اسرع من زمن الحياة . فتحول لجندي يتم استخدامه تحت الامر . يقينه قوي يمكن استخدامه دوما لتدريب الاقوياء . لكنه بالنهاية مكان تدريب .

انجلترا : هي الام القديمة . حكمت و فهمت . مازال البرد يسري في عروق مملكتها . احتجبت لتترك بنيها يحكمون . اخذت من مصر شعلتها و وهبتها للاخرين تحت عينها . فطنة حياة و حكم ممالك حق . لكن بلامبالاة العارف .

. T .
#tony_GIRGIS

#توني_جرجس_توفيق (هاشتاغ)       Tony_Girgis_Tawfik#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات