محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 20:17
المحور:
الادب والفن
«1- أَنا الثَّعلَبُ الـمَكَّارُ رَبُّ الأرانِبِ.
أَنا اللَّـيـثُ يا شَـعبي فَـخـافوا مَـخالبي.
2- أَفيضُ عَـلى قَومي عَطاءً وحِـكمةً
وَأَجْـمَـعُ في شَـخْـ ـ ـصيْ جَـمِـيـعَ الـمَواهِبِ.
3- فَـبِـالـرُّعـبِ وَالْـقَـمْعِ انْــتَـصـرتُ وَإِنَّـنـي
لَـماضٍ بِـأَفعالي فَـعُدُّوا مَـناقبي:
4- كَـذوبٌ وسَـفَّاحٌ وطاغٍ وسارِقٌ...
فلا تَـنْـقَضي طُـولَ الزَّمانِ عَجائبي.
5- "يُنادونَني في السِّـلْـمِ: "يَا ابْنَ خَسيسةٍ"
وَعِنْدَ احـتِدامِ الـحَربِ: "يَا ابْنَ الَأكالِـبِ"."
6- سَـأُغْـرِقُــكُــمْ فِــي الـذُّلِّ مـا دُمْـتُ حاكِمًا،
وَأَجْــعَـلُ حُـلْـمَـكُـمُ بِـلادَ الَأجانِــبِ.
7- وَأَرْكَـبُــكُمْ دَومًا وَأَخْــرَا عَــلَـيـكُــمُ،
وَتَــأْتِــيـكُــمُ مِــنِّــي جَـمِــيـعُ الــمَــصائِـبِ.
8- فَـمَنْ لَـمْ يُـؤَيِّـدْني لِـيَهْجُرْ حَظيرتي،
أُريدُ قَـطيعَ الشَّـعبِ دُونَ شَـوائِـبِ.
9- فَـمَـزرعتي أَحمِـي حِماها مِنَ العِدا،
أُطَـهِّـرُها مِن رافضيٍّ وناصبي،
10- أَلا وَهْـوَ الـمُـنْـدَسُّ يَـرفُـضُ طاعتي،
يُناصِـبُـني الـبَـغضاءَ، يُـفْـشي مَـثالبي.
11- أُريدُ خِـرافي وَحْـدَها في حَظيرتي،
وَأَطْـرُدُ مِن أَرضي جَميعَ الـثَّـعالِبِ.
12- تُـطِيعُ وَإِنْ نادَت بِـبَـعضِ حُـقوقِـها،
أَبـولُ عَلى ما تَـبتغي مِن مَطالبِ.»
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟