القتل و الموت سمبلا في الابيض عروس الرمال !

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 02:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الي متي القتل و الموت سمبلا في مدينة الابيض عروس الرمال ؟
الابيض الامنة فقدت الامن و الامان و صار الكل يخاف و يهاب الاخر متوجساً
القاعدة تقول ارجع الي بيتك مبكراً و لا تخرج منه ليلاً الا فأنت ميت ميت
رغم اعلان حالات الطوارئ و ايقاف التكتك و الموتر ابورجلين الحاله للأرداء
فلا يوم يمر بسلام دون تسجيل جرائم القتل او احداث الطعن بالسكين
اللصوص ضعاف النفوس يقتلونك ان كنت غنياً ثرياً لياخذوا مالك
و يقتلونك ايضاً ان كنت فقيراً معدماً لأن لا فائد من وجودك و حياتك
يقتلوك ان كنت تحمل كيس خضار لأسرتك او ملابسك القديمة
يقتلونك في الشارع العام و انت تتكلم بالهاتف مع أهل بيتك
يأمرون بقتلك عندما يطلبون ما عندك فتقول لهم ليس لي شيئ
رجل يطعن زوجته و أم أطفاله تسعة طعنات في السوق الكبير وضح النهار
لصوص يأمرون بقتل صاحب الحافلة لأنه قال لهم ما عندنا قروش
افراد يسلبون أمرأة ً ثم يغتالونها و يرمون جثتها في البئر
مشاجرة بين رعي و مزارع بسبب الحقل و البهائم تنتهي قتلاً بالرصاص
احداث الطعن بالسكاكين بين الشباب و قتل بعضهم باتت عادية جداً
حياة الانسان هنا فقدت قيمتها تماماً فكل اسبابها و مسبباتها تافهةً جداً و لا ترقي
سهولة امتلاك السلاح الناري و السكاكين و انشارة العامة دون قاون و ردع
كل هذه الظواهر تغري المجرمين و الشباب الطاشين ارتكاب الجرائم و استسهال الانفس
علي الجهات المختصة القيام بدراسة هذه الظواهر الاجرامية و بحثها و تحليلها
لابد حسم الأنفلات و الانهيار أمني شبه الكامل في محلية شيكان و بالاخص مدينة الابيض
فكل التدابير و الحلول الامنية و الاستخباراتبة بأت بالفشل الذريع و لا حياة لمن تنادي
حواداث جرائم النهب و القتل تتطور مع تخلف التدابير و الحلول الامنية
الي متي سيظل عقد الامن منفرط في شمال كردفان و الموت بالمجان ؟
هاجس القلق الامني و السلام و الامان المفقود أضحي يأرق كل أهل الولاية
نسأل الله السلامة و لا حول و لا قوة الا بالله فلمن غيره الشكوة و الشكاية

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات