أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عدنان فارس - انا باقٍ إذن انا منتصر














المزيد.....


انا باقٍ إذن انا منتصر


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 11:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


انه مبدأ يعتمده المنهزمون، من أنظمة وتنظيمات، في العراق ولبنان على وجه التحديد... مبدأ قوامه العروبية الفاشية والإسلام المسلّح والولاء لايران... مبدأ يغلفونه بإكذوبة "الصراع العربي الاسرائيلي" وتحت هذه الاكذوبة يرتكبون أبشع الجرائم ضد الحرية والسلام والديمقراطية والتطور وضد الحياة.
رئيس وزراء اسرائيل أمام شعبه والعالم أجمع يعبّر عن حزنه وأسفه لما حصل للبنان وشمال اسرائيل وبالمقابل نرى رئيس حزب اللـه، ومن مخبئه، يعتبر ماتسبب به من تقتيل وتدمير وتشريد لشعب لبنان بأنه انتصار "ستراتيجي وتاريخي" ولكن هذه المرة لم يُهدي هذا الانتصار الى حضرة مقام والي الفقيه في قم كما فعل مع الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 الذي اعتبره حسن نصر اللـه إنتصاراً له ولمراجعه العظام في ايران.. انه منتصر مادام أحدٌ لم يعثر على الحفرة التي يختبىء فيها... وبهذه المناسبة "الستراتيجية التاريخية" مناسبة إفلاته من الإمساك به سيحتفل حسن نصر اللـه على أشلاء الضحايا ووسط جراح ودموع المنكوبين اللبنانيين وعلى ركام الدمار وتلال الخراب وسيوزع العطايا أو التعويضات كما أسماها ولا أحد يسأله ماذا فعلت ياهذا ومن اين لك هذا!؟
الفرق كبير بين الحرب من اجل ايران وبين الحرب ضد الإرهاب.. الإرهاب الذي ترعاه ايران على وجه التحديد. لقد افلحت ايران في دفع قضية ملفها النووي الى المرتبة الثانية ولكن لحين.. فنهاية شهر اغسطس آب على الأبواب حيث أن شعوب العالم وقواها الخيرة تنتظر من مجلس الأمن الدولي وضعَ حدٍ لاستهتار نظام ملالي ايران بمقدرات السلام والأمن في الشرق الاوسط وخاصة في العراق ولبنان... إن مايحدث في هذين البلدين من مصائب ومآسي على أيدي الإرهابيين وتنظيماتهم المحلية والوافدة بدعم وإدارة النظام الايراني وبوابته السورية يضع العالم ومجلس الأمن الدولي أمام مسؤولية (ستراتيجية تاريخية) سريعة الإنجاز مآلها كبح جماح عدوانية الأطماع الايرانية وتفكيك تنظيمات أذنابهم المسلحة في العراق ولبنان.
شعبا العراق ولبنان شعبان توّاقان الى السلام والحرية والديمقراطية ولكنهما يُعانيان من تفشّي وسيادة التشيّع المسلّح وانتظامه في ميليشيات مجندة لارتكاب أبشع الجرائم خدمةً لأغراض ومقاصد الملالي في قم وطهران... دولة لبنان ليست دولة ثرية والجنوب اللبناني ليس فيه آبار نفط ولا مناجم ذهب فمن اين يأتي حسن نصر اللـه بالأموال والتجهيزات والأسلحة لميليشياته و"التعويضات" لضحاياه؟ إنها بالتأكيد من ايران ولكن لصالح من ومقابل ماذا؟ المقاومة والتحرير واسترجاع مزارع شبعة كلها حجج واهية وستائر مليئة بالخدوش وبالثقوب... لاتقوم قائمة للبنان بعد اليوم إلاّ بنزع سلاح الميليشيات وتفكيك حزب اللـه... وهي نفس المهمة أمام الشعب العراقي مع فارق أنّ أحزاب اللـه في العراق عديدة ومتنوعة وأن للعراق 1200كم حدود مع جمهورية الإرهاب المعمم في ايران.
الإرهابيون الاسلاميون والقومجيون تجمّعوا في العراق بإسناد وتجهيز من قبل نظام الملالي الايراني ونظام البعث السوري لقتال السلام والحرية وإعاقة تحقيقهما في العراق.. نظام ملالي ايران وميليشيا أذنابه في العراق جعلوا من العراق أقرب الى الحرب الأهلية والتقسيم منه الى الديمقراطية والتوحّد. إن ميليشيات "التشيّع المسلح" هي مصدر الإرهاب في العراق... لولا ميليشيات ( بدر ـ صدر ـ فضيلة ) لما تأسست بقية ميليشيات الارهاب في العراق.
نوري المالكي يعرف جيداً أن تفعيل القوانين وفي مقدمتها "قانون مكافحة الإرهاب" بحاجة الى أداة سياسية ـ يعني دولة تعتمد وتحترم القانون... ولكن أحزاب وممثلو الميليشيات المسلحة في حكومة السيد المالكي الحالية وفي البرلمان العراقي الحالي يُعيقون ويعرقلون تفعيل القانون... فماذا عساكَ فاعلٌ يانوري المالكي؟... النصر ليس ببقائك رئيساً للوزراء يانوري المالكي وإنما النصر بالقضاء على الإرهاب وتفكيك ميليشياته ووضع حدٍ للتجارة بالدين والطائفية والتصدي لنهب أموال الشعب من خلال المحاصصة وتعيين الشخص غير المناسب في موقع المسؤولية وإعادة بناء وهيكلة الدولة العراقية لما فيه خير العراقيين في عراقهم الجديد.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله يقتل عِباد الله
- الطائفية إفلاسٌ سياسي وتخريبٌ للبلد
- 9أبريل أهلاً بيك شعب العراق يحييك
- -العملاق الشيعي- تهريج طائفي وقح
- مالشيءٍ في عراق الطائفيةِ حُرمة
- فيدرالية الوسط والجنوب نداء طائفي خطير
- من ياتُرى يُسيء للإسلام!؟
- ناكرُ الجميلِ لايصنع جميلا
- ديمقراطية محمية بعسكر غير مُتحزّب
- طلائع البعث الجديد تواصل الاعتداء على الشيوعيين العراقيين
- عندما فازت الشمعة سقط الكهرباء
- نلغي عقوبة الإعدام بعد إعدام صدام وأزلامه
- مذيعات الفضائية العراقية يتحجّبنَ فجأةً، بإرادتهن..!
- أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي
- الدستور العراقي بين البديل الطائفي والبديل الديمقراطي
- قائمة الائتلاف تصرُّ على انتحال الشخصية
- دولة الكويت... انها المُحسن الصامت
- حقوق الانسان العراقي في عُهدَة سلاّمة الخفاجي
- اتفاقية الجزائر 1975 خيانة وطنية
- الطائفية الجديدة بوّابة البعث الجديد


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عدنان فارس - انا باقٍ إذن انا منتصر