أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - نظرة تقويمية لأيام قرطاج المسرحية














المزيد.....

نظرة تقويمية لأيام قرطاج المسرحية


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


انتهت قبل أيام الدورة العشرون لأيام قرطاج المسرحية في تونس وهي أكبر الدورات في عدد المشاركات من الفرق المسرحية والمسرحيات والضيوف وكان للمسرح العراقي حصة كبيرة حيث شارك بعرضين مسرحيين هي (تقاسيم على الحياة) لجواد الأسدي و(البواب رقم 7) لعواطف نعيم وسنان العزاوي. وكان عدد الضيوف العراقيين هو الأكبر سواء من داخل العراق أم من خارجه.
في المهرجان تم تكريم عدد من المبدعين التونسيين والعرب والأفارقة نذكر منهم دليلة منتاجي ومنصور الصغير وكارول كاريمارا وغنام غنام وخالد الطريفي. كما تم تتويج عدد آخر في فناني المسرح الذين أثروا الفن المسرحي برصيد عال من المنجزات وكنت من بينهم إلى جانب متي نور الدين وأسعد فضه وحسن المنبعي وعبد الرحمن أبو زهرة وعبد العزيز المحوزي .
تميزت أمسية الافتتاح بعروض متنوعة لفنون الأداء – الرقص الشعبي التونسي والاكروبات ومسرحية فلسطينية قدمت جميعها في آن واحد في أماكن متعددة في ذلك الصرح العراقي الكبير (مدينة الثقافة) كانت المسرحية الفلسطينية (مروح ع فلسطين) مثالاً لمسرح الشارع أو ما يسمى بالمسرح التفاعلي تناول قصصاً حقيقية تم اقتباسها من السكان الأهليين التقطها شاب فلسطيني نشأ في الولايات المتحدة وزار وطنه لأول مرة وتعرف ما يكابده المواطنون من أبناء جلدته .
صنفت العروض المسرحية المشاركة إلى عروض المسابقة الرسمية التي خضعت للتحكيم ومنها العرض العراقي (تقاسيم على الحياة) التي اقتبس أحداثها (جواد الأسدي) عن قصة قصيرة للروسي انطوان جيكوف) بعنوان (العنبر رقم 6) تدور أحداثها في مستشفى للامراض النفسية. وعروض موازية وكان من بينها العرض العراقي (البوابة رقم 7) عن مجموعة من الارهابيين يلتقون صدفة في أحدى محطات المترو في بلد أوروبي. وعروض مسرح العالم التي كان من بينها (مهرجون داخل العاصمة) للالماني روبرتو جولي و(ذو الجناحين) للارميني سمسون مونسيان و(ميسانتروفريك) البرازيلي رودريغو فيشه و(الدولة) للبلغاري الكساندر مانيلوف و(كيف صرت مسلماً) للكندي سايمون بولدت و(نزهة تحت ضوء القمر) لأوبرا بكين الصينية و (جينو مابا) للفرنسية ماغي مارين و(المؤلف ممثل في جسده) للفرنسي رولان تيمسيت . و(الرجل الذي أراد أن يكون جزيرة) للفرنسي بلاندين سافيتي و(ماي بي) للفرنسية ماغي مارين و(الايام الصفراء) للجورجي دافيد مغبر شفيلي و(اغنية البجعة) للهندي كوموران فالفان ، و(هدية غامضة) للايراني ياسر خاسب و(ديرون وايني) للايطالي لالما بروني و (سفيفة بوكاهنش) للمكسيكي يوالي دانيلا سيرانو و(جاردينيا) للروماني زولتان بالاذ و (يوميات مجنون) للصربية مارينا ديميتريجيفيك و(زوكفيزو) للسويسري اندريا نوفيكوف . وهكذا هذا العدد الكبير من العروض الاجنبية التي يستحيل أن يستطيع أحد أن يشاهد إلا القلة منها، ويضاف إليها عدد آخر من العروض المشتركة الاجنبية – العربية مثل العرض الفرنسي الجزائري (مر) والعرض الفرنسي الجزائري الآخر (الحارقون) والمسرحية الكندية – اللبنانية (15 ثانية الاخيرة) والمسرحية البلجيكية – السورية (الجانب الآخر للحديقة) والمسرحية الالمانية – الكويتية (اور) والالمانية – السورية (يا كبير) .



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية (البستوكة) مثال للمسرح الكوميدي الهادف
- الفن المسرحي في بلادنا يتراجع
- وكأنه أول مهرجان مسرحي وطني
- مسرحنا بحاجة إلى جمهور واسع متذوق !
- وصار المسرح ضرورة حياتية
- الدراما تورغ وليس الدراما تورجيا
- في مسرحنا لم يعد هناك مكان لأعمال كبيرة
- إيجابيات وسلبيات مهرجان (أيام مسرحية عراقية)
- مسرحيون راحلون
- ماذا أفادت رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في مجالات الفن ...
- أهمية التخطيط للموسم المسرحي
- جليل القيسي وتواضع الفنان!
- الرقص والدراما
- لغة المسرحية الفصحى والعاميّة 2
- لغة المسرحية الفصحى والعاميّة
- ذكريات عن مسرح الرشيد
- ذكريات عن مسرح الرشيد 2
- مسرحيات كتبها كتّاب وشعراء غير مسرحيين ولم تُنتَج على المسرح ...
- مسرحيات كتبها كتاب وشعراء غير مسرحيين ولم تُنتَج على المسرح
- حول المسرح البديل؟!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - نظرة تقويمية لأيام قرطاج المسرحية