أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر














المزيد.....

التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 11:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلّ ليلة وعندما يرجع من العمل للبيت، يجلس عاصم الحسني ويدرس!! زوجته سوزان تحفظه أسماء الأئمّة الشيعة الـ12، وأين صلّوا وحيث هم مدفون. لكن هذه ليست مدرسة دينية — فعاصم سنّيي، ويتعلم من زوجته الشيعية كيفية الإدّعاء بكونه شيعيا لتجنّب فرق الموت الطائفية التي تكتسح بغداد.
عبر المدينة يتعلّم السنة القلقون التخفي لتجنّب القتلة، الذين يرتدون في أغلب الأحيان أزياء الشرطة الرسمية و يقيمون نقاط التفتيش لفحص بطاقات تعريف الناس ومن الواضح للأسماء السنيّة ويستخدم العديد من السنّة الهويّات المزوّرة. وهناك موقع على الإنترنت كرّس لتعليمهم كيفية تزييفها. يقول عاصم – صاحب دكان 43 عاما- في بادئ الأمر كنّا نطلق الفكاهة حولها ، لكن عندما بدأت حياتنا تكون مهدّدة، انتهت المزحة و أصبحت قضية جدّية.
عاصم وأخيه هما طيارين سابقين في القوة الجوية واستهدفا أكثر من مرة من قبل المجموعات الشيعية المرتبطة بإيران التي تريد الانتقام من الضرر الذي أحدثته قاذفات القنابل العراقية في الحرب العراقية الإيرانية قبل عقدين تقريبا. وكانت سوزان قد بدأت تعطي الدروس لزوجها قبل ثلاثة أشهر بعد سماعها عن مداهمة في حي المنصور، على مقربة من بيتهم في غرب بغداد. حيث اقتحم رجال مسلّحون في أزياء قوّات الأمن الرسمية العراقية شركة وطلبوا من الحارسان تسمية كلّ الأئمة ألاثني عشر وقد فشل أحدهم في التذكر وقتل رميا بالرصاص ,”
في احد الأيام عندما كانت سوزان تحفظ عاصم الأئمّة الـ12، دخل أخيه و شريكه في العمل . “كان يضحك ويتفاخر بأنّه عرف أسماء خمسة من الأئمّة , وقالت سوزان . “ أنا تفاجأت وطلبت منه تسميتهم — خمسة منهم كانت كنيتهم نفس الإمام. ضحكت لفترة، ثمّ طلبت منه الانضمام إلى الدرس ”
وكان عاصم قد أنزل صورته في أزياء الطيار الرسمية ورفع رقعة قماش مطرّز عليها صور الأئمّة علي والحسين في غرفة جلوسه. عموما، السنّة يعتبرون عرض هذه الصور الإنسانية كعبادة أصنام، لكن عاصم، وهو عراقي من الطبقة الوسطى، ليس له حساسية قوية على هذه القضية. ويقول “ أنا ممتنا جدا إلى زوجتي ومحظوظا بها, ولدي الكثير من الأصدقاء السنّة الذين يحاولون عمل نفس الشيء لكنّهم يحتاجون إلى شخص ما يستطيعون ائتمانه حقا لتعليمهم هذه الأشياء. ”
موقع سني على الإنترنت بدا بتوجيه أعضاء الطائفة السنية يعرض نصائح لهم ، مثل حمل تربة – وهي قرص مستدير صنع من الطين جمع من المدن المقدّسة يستخدم للصلاة- أو الاحتفاظ بأغاني دينية شيعية كأنغام اللطم. ويطمأن الموقع السنّة المؤمنين أيضا بأنّه ليس كفرا للإدّعاء بكونك شيعيا. “ وطبقا لرجال الدين، السنّة والشيعة، المسلم يستطيع الكذب أو حتى يقول كلمات الذنب إذا كان مهدّدا بان يقتل. ”
العديد من الأسماء في العراق يمكن أن تكون مشتركة أمّا سنّية أو شيعة، لكن مروان،- بائع أدوات احتياطية للسيارات 34 عاما- ، اسمه السنّي بشكل واضحا وقد يقتل بسببه . فقرّر شراء بطاقة تعريف مزيفة، وأتصل بصديق شيعي يعمل كمزوّر في مدينة الصدر، معقل الميليشيا الشيعية الأكثر خطورة، جيش المهدي، الذي سمّي على اسم آخر الأئمّة الـ12. وأشترى عمّه بطاقات مزيفة لعائلته، التي أنقذتهم من الموت عندما داهمت شرطة المغاوير الشيعية منزلهم. كانوا قاصدين تلك العائلة لأنها كانت سنّة، لكنهم تلطّفوا عندما رأوا بطاقات التعريف صادرة من مدينة شيعية وهي الحلة، جنوب بغداد. لكن مروان تواجهه مشكلة أخرى وهي انه لا يستطيع قيادة سيارته لان رخص تسجيلها بالاسم الصريح.
نصائح للسنة القادرين على التشبه بالشيعة من اجل البقاء على قيد الحياة عليك الالتزام بالتالي:
1- تقلّد شخصية أخرى ولها هوية باسم الآخر ( تستطيع الحصول على هذه الهويات المزوّرة من سوق مريدي في مدينة الصدر)، خصوصا إذا اسمك كان عمر أو عثمان وإذا أسم عائلتك كان الدليمي أو الجنابي أو إذا محل ميلادك كان في واحد مدن الأغلبية السنيّة
2 - أحفظ أسماء الأئمّة الـ12
3- تعلّم الصلاة على الطريقة الشيعية واحمل تربة [طين شيعي مقدّس] في جيبك.
4 -اترك التربة في منزلك في مكان يمكن أن يرى بسهولة، وارفع إذا دعت الضرورة رايات سود أو خضراء على سطح المنزل.
5 - علق ملصقا في منزلك للإمام الحسين. تستطيع شرائهم من شارع المتنبي في بغداد
6 – اترك نسخة من صحيفة ساجادي [ورقة شيعية فيها صلوات شيعية] واقرأ بعض الصلوات، بشكل مؤثّر
7- ضع نغمة اللطمية على هاتفك النقّال
8 - تعلم لعن (سب) يزيد ومعاوية وبني اومية [خلفاء سنّة مكرهين من قبل الشيعة] وبنفس الطريقة التي يفعلها الشيعة
9- أرتدي السواد أو اترك ملابس سوداء في منزلك، خصوصا في المراسيم التي تتطلبها.
10 – اعرف توقيتات المراسيم الشيعية المختلفة (موت الأئمّة، ولادتهم وفرحة الزهراء)
11 - صلّي في الحسينية أو مسجد شيعي.
وتذكّر بأنّ الشيعة والسنّة ليسوا أعداء، لكنهم ضلّلوا ،تجاهل الناس الجهلة وضحايا الخطط الشريّرة التي تريد نشر روح العداوة في العراق.
http://www.timesonline.co.uk/article/0,,3-2312996,00.html



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب المزيف للتشويش على حالات الفشل الذريع في لبنان و الع ...
- العراق: إعدام رجل وزوجته حاملين لفيروس الايدز في الشارع
- تحليل سياسي: نهاية لبنان كدولة ؟ بقرار أممي
- أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق
- روبرت فسك: أي قوات بقيادة الناتو ستكون في مصلحة إسرائيل، ولي ...
- مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن ج ...
- الواشنطن تايمز: جيش المهدي يحشد 1500 مقاتلا للذهاب إلى لبنان
- روبرت فيسك: جريمة حرب؟
- تقرير من الداخل : قوّات الشرطة العراقية موبوءة بالعنف والفسا
- التلفزيونات الطائفية المصدر الرئيسي للأخبار في العراق
- تقرير خطير: في جامعة بغداد، التهديد بالتصفية على عدم تسهيل ا ...
- الواشنطن بوست: اغتصبوها واحرقوها وقتلوا عائلتها واتهموا المق ...
- شيء سبق رؤيته في الرمادي
- النفط والسياسة وإراقة الدماء تفسد مدينة عراقية. 6 ألاف برميل ...
- إيران تطلب من الولايات المتّحدة عرضا للسلام مع إسرائيل مقابل ...
- روبرت فسك: الحقيقة المريعة عن الاحتلال الأمريكي للعراق
- إذا لم يسجل الإرهاب في شريط فيديو و يعترف به الأمريكان فهو ل ...
- حرب النجوم في العراق: اسلحة تعذيب امريكية استعملت ضد المدنيي ...
- وعدنا بكشف الحقيقة... من القاتل؟
- أولئك العراقيين الناكري الجميل! اذا كسرت شيء عليك شرائه او ا ...


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كهلان القيسي - التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر