خالص عزمي
الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 11:29
المحور:
الادب والفن
أنين الناي
لم يتركوا فسحة كي اكتم ألألمـــا
وكي أجفف دمعا صيروه دمـــــا
حشاشة القلب ولهى وهي صابرة
على أسى حرقة لم تحتمل سقمـــا
اهيم والنفس صحراء اجول بهـــا
والنجم ما انفك يهدي افقي الهمـما
حلمت بالنصر روضا زاهرا ابدا
في طين تربته رمز النضال نمــا
حلمت بالردع سربا راح منطلقــا
يدك بالحزم وكرا غار وانهدمــا
على رؤوس عتات نكــلوا حقبــا
بسادة البيت ؛ ظلما حاقدا نهمـــا
××××
قرع الطبول
تحقق الحلمُ
وانقشع الغمامْ...
وانطلق النسرُ
من قمة الشمس ِ
وقلعة البأسِ ِ
يقتحم الحرامْ..
ويوقظ النيامْ ...
صفارة الانـــذار ِ
موقظة البهتـــان ِ
من رقدة الامــان ِ
في وحشة المكان ِ
وعتمة الاشجـان ِ
×××
نفير الردع
من قبو مصنوع ٍ من غرين ٍ مؤصل ٍ
في باطن ِ ارض ِ كنعان ْ...
شقت صواريخ ُ النخوة والمروءة العربية ِ
القبة المتعالية المزخرفة بالاسلحة السرمديهْ
لتمزق طقوس غطرستها الأبديه ْ
وشعاراتها الورديه ْ
ولتلاحق زواحفها المغلوبهْ
حيث ملاجئها المرعوبهْ
المتشحة بالعذاب ْالكئيب ْ
وايضا ً .... هناك
آلاف البشر ِ
وجوهٌ صفرٌ عفرها السهرْ
والخوف والقهرْ
ورعد الحقيقه ْ
والصحوة الغريقهْ
على ذكريات الطغيانْ
اعوام مرت واعوام ... وكأسنا كتلك
التي يتجرعون منها اليوم ْ....
شربنا منها عقوداً صابرينْ ....
حيث لا ملجأ يأوينا ؛ ولا سقف أمان ْ ....
غير وعثاء الضياع ْ...
في الفيافي والقفار ْ
هكذا كانت تصاريف الزمان ْ
ورصاص الغدر والبطش يصفينا ...؛
... كبارا وصغارْ
هكذا كانت تصاريف الزمان ْ....!!
×××
وأتى الفجرُ الذي شق طريقهْ
يخطف الابصار
والاعصار ... يهدينا بريقه ْ
مثل صوفي رأى نار الحقيقة ْ
فأذا الصاروخ ممدود الذراع ِ
يتقرى وجع الغافين في تلك البقاع ِ
وجنود الزور في حصن القلاع ِ
انه الصاعق ُ
والماحق ُ
والايام ُ عبره ْ
أنها كانت ارآداتٌ
من الفولاذ حره ْ
#خالص_عزمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟