سلام ابراهيم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 22:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مناجم تحجير العقل
ابتداءا، المنظومة الفكرية السائدة بعد "الثورة الصناعية"، تؤله الطموحات المادية الفردية و تطمس الآفاق الإنسانية، كما رأى و تنبأ ماركس و آخرون..
ما تسمى بالحضارة البشرية في تدهور غير مأسوف عليها..
على كل، بإختصار : العراق، أفغانستان..و الحزبان في أميركا ( احدهم يرفع و الآخر يكبس)
الجمهوريون، دعموا الشيعة عندما أسقطوا البعث المدعشن.
الديمقراطيون، دعموا الوهابية عندما أحيوا داعش المبعثن.. (بموضوعية) بشكل أساس اسقطته خطبة
الجهاد و بهمة المخلصين من الحشد و باسناد التاريخ
الجمهوريون، في أفغانستان، دعموا العموم عندما أسقطوا طالبان.
الديمقراطيون، سهلوا تمدد طالبان ب قرار الانسحاب أثناء"إزدهار"هجمات طالبان السنوية التقليدية ( االمسنودة قطريا) بين آذار_تشرين، بالإضافة إلى استقواء طالبان المدعشن الجديد في ردهات الاستخبارات الباكستانية المدفوعة الأجر من قبل "الوهابية" المالكة الأصلية للقنبلة الذرية الباكستانية.
الدين-، المذهب- و الحزب العنيف :
الواقع يظهر لنا و على مدى قرون بأنه قد فشل في كل زمان و مكان و آذى الناس.
و يعني مزيدا من البؤس، مزيدا من المعاناة
#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟