أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شهيق وزفير ريتا عودة














المزيد.....

شهيق وزفير ريتا عودة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


عجبًا..!

السَّهْمُ الذي اخْتَرَقَ قَلبي لَمْ يُدْمِهِ..!
لَقَدْ مَلَأَهُ عِشْقًا.



*
سِحْرُ العِشْقِ

أن تعشقَ أي أن يتناغمَ نبضُ قلبِكَ وقلبِهِ، فجأةً، على ذَاتِ الإيقاعِ.


*
الحلم

قد آنَ الأوانُ أنْ تنتهيَ السَّنواتُ العجافُ ويستيقظَ الحلمُ ليغادرَ كهفَ الكَبْتِ ليحيا.



*
عندما سقطتَ تفاحةً شهيةً فوقَ أرضي، لم يرتعش قلبي. هيَ
حُ رُ
و
فِ
ي
التي ارتعشت.



*
أتعرفُ لِمَ قلبِي، يا حَبيبي، يَشِعُّ نُورًا ...؟!
لأَنَّكَ فِيهِ تَسْكُن.



*
"أحبُّكِ"
هي فسيلةُ نَخلَةٍ نبتَتْ في أرضِي فبعثتِ الرُّوحَ فيها.



*
قمري

-أتحبينَنِي؟!
-نِصْفُكَ المُضِيءُ الذي أعْرِفُهُ أحِبُّه. أمَّا نِصْفُكَ الذي لا أعْرِفُهُ، لا أدْرِي إنْ كُنْتُ سَوْفَ أُحِبُّهُ..!

*
شجرةُ التُّوتِ

كُنْتَ لَهَا النُّسغَ فَكَيْفَ تركتَهَا تُوَاجِهُ الخَرِيفَ وَحِيدَةً..!


*
لونُ إحساسي
بكَ...
كَ لونِ برتقالِ
بلادي.
لونُ شوقي
إليكَ
تمامّا ..تمامًا
كَ لونِ
مَا في المِنْفَضَة
مِنَ الرَّمَادِ.

لونُ قصيدتي
كَ لونِ تُرابِ
الأرض.
لونُ حُلمي
فيه من شفافيّةِ
عشقي
بواحدٍ أحَدْ.


*
عِنْدَمَا يُصْبِحُ الحُبُّ عِبئًا، حَرِّرْهُ لتَتَحَرَّرَ مِنْ أوْجَاعِهِ.


*
كُلَّ فَجْرٍ، أسْتَقْبِلُ الحَيَاةَ بِلَهْفَةِ الفَرَاشَاتِ لِمُعَانَقَةِ وُرُودِ البَسَاتِين.


*
عِندمَا تشْتَدُّ العَاصِفةُ، تنتفضُ الشُّعوبُ، حتّى تلكَ التي تُحَرِّكُها العَاطِفَة.


*
قلوبُ الشُّعراءِ فوانيسٌ، تَبُثُّ النُّورَ، تَتَحَدَّى العَتْمَة.


*
مَا بَيْنَ عُسْرٍ وعُسْرٍ، هُنَالكَ وَاحَةُ يُسْرٍ تَحُطُّ قَوَافِلُكَ فِيها
لتَسْتَرِدَّ طَاقتَكَ.


*
الصَّفصَافَة

بِأَغْصَانٍ مُتَهَدِّلَةٍ،
بِهَا مَرُّوا.
عَلَى لِحَائِهَا كتَبُوا:
وَطَنًا نُريدُ.

بينَ الأمْواجِ
كَالفَقَاقِيعِ
قَضُوا...
وَظَلَّتِ الشَّجَرَةُ
شَاهِدَةً
عَلَى غَدْرِ
البَحْرِ.


*
البُلبُل

فِي عشِّهِ،
بينَ نُوّار اللوْزِ
آمِنًا يجلسُ...
يُرَاقِبُ
هؤُلاءَ الذينَ
بِهِ مُثْقَلينَ
يَمُرُّونَ
نَازحِينَ
إلى المَجْهُول.


*
قَبْلَ أَنْ تُحَرِّرَ العَالَمَ مِنٔ ظَلامِهِ، حَرِّرْ نَفْسَكَ مِنْ ظُلُمَاتِهَا.


*
لَيْسَ السِّجْنُ، فَقَطْ، مَكَانَ إصْلاحٍ لِلْمُجْرمينٔ. إنَّهُ، أيْضًا، مَكَانُ عَزْلٍ لِلْأحْرَارِ عَنِ الثَّوْرَاتْ..!


*
طَالَمَا هُنَالِكَ مَهَمَّشُون، سَتَبْقَى قَصِيدَتِي مُتَّقِدَة..!


*
*
*

#ريتا/حيفا

15.8.2021



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر وقصيدة//عبد السلام شلبي، اكسال
- شاعر وقصيدة// مهدي حسام الدين، لبنان
- شاعر وقصيدة// الشاعر المغربي د. محمد غرافي
- شاعِرَة ثائرَة على ظِلِّي
- حَسْرَةٌ لا مَحَلَّ لها مِنَ الشَّوْقِ
- عرافَّةُ الشِّعرِ
- بالنُّور أغتسل
- حوار شبه عادي مع أنثى معنّفة
- من مزامير الفراق
- ما بينَ حصارٍ وحصار
- كان بإمكاني
- رفيقُ القصيدة
- الموتُ عشقًا
- لتعرفني بعمق أدخُل مرآتي
- تناغُم صوفي
- تَحَدّي
- قلبي برتقالة
- آياتُ عشقٍ مُقَدَّس
- امرأة مُعَنَّفَة
- من مزامير الغياب


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شهيق وزفير ريتا عودة