أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الملك محمد السادس مسؤول اول .. تعرضت لهجوم يقف وراءه البوليس السياسي















المزيد.....


الملك محمد السادس مسؤول اول .. تعرضت لهجوم يقف وراءه البوليس السياسي


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كالعادة خرجت من المنزل لأتبضع واشتري بعض الادوية ، وكالعادة هناك اشخاص مجرمون يعترضوا طريقي بتحريض من البوليس السياسي ، الذي على راسه المجرم الجلاد المدعو عبداللطيف الحموشي ، ووزير الداخلية المدعو عبد الوافي لفتيت .
وقبل هجوم اليوم ، وكان فخا بوليسيا ( الشخص يلعب دور الأرنب ) اعترض طريقي مرات متعددة . مرة لوحده ، ومرة مع شخصين .. وهي نفس العادة تعودت عليها من قبل جهازين مريضين ، جهاز البوليس السياسي DGST ، والجهاز السلطوي وزارة الداخلية التي وزيرها المدعو عبدالواحد لفتيت ..
المجرم عندما استفزني تطبيقا للخطة التي رتبها له البوليس السياسي ، انصرف هاربا نحو الدائرة الرابعة للأمن، التي بها من يتولى ويتابع ملفي . ولهم دور كمأمورين في تكدير صفو عيشي اليومي ، حتى لا انعم براحة بال .. وغرضهم ارسالي الى احد المستشفيات العقلية ، كما قال لي احدهم برتبة ضابط " الم يسبق لك ان تعالجت لذا طبيب نفساني " ، وهو نفس السؤال طرحه عليّ الكوماندو البوليسي الذي اختطفني من الشارع العام في 25 / 08 / 2020 ، حيث كان يتكون الكوماندو من ثمانية حتى عشرة بوليس (La police des opérations techniques ) ، إضافة الى سيارتين للتغطية مملوءتان بالبوليس ... ومن يريد معرفة التقرير الذي نشرته عن عملية الاختطاف المدانة ، فليستعمل غوغل ويكتب : " إخبار الرأي العام / كوماندو بوليسي اعتدى عليّ / اختطاف من الشارع العام " 25 08 2020 .
لقد تعقبت المجرم الذي كان يستدرجني الى حيث يمشي ، وما ان شاهدته يقف مع البوليس ، حتى اسرعت الخطى لأقدم به شكاية الاعتداء .. لكن قبل ان افتح فمي لأشرح ما حصل ، ظن البوليس البليد اني سقطت طعما في فخهم ، ومن دون مقدمات اصطفوا الى جانب الشمكار ، خاصة عندما اخضعوني للتفتيش ، وكم كانت فرحتهم كبيرة عندما وجدوا بمحفظة الخضر موسا، ومقصا، واداة تنقية البطاطا ، ليشرع البوليس البليد ، ومن دون انتظار يوجه الي تهمة الهجوم على البوليس ، بما سماه بالسلاح الأبيض في قلب الدائرة البوليسية ، رغم ان تلك الأدوات هي أدوات منزلية استعملها للأغراض وعند الحاجة .. أي هي ادواتي ..
ولم يتردد احد البوليس المريض البليد ، ووجه وجه شمكار، انْ يخاطبني قائلا " واسير تْقود " ، كما ان بوليس اخرين بدأوا في جري ، ودفعي بأيديهم الوسخة ، وبشكل عنيف كأنني مجرم حقيقي ..
عندها شرعت في الصراخ بأعلى صوتي ، متهما المدير العام للبوليس السياسي المجرم المدعو عبداللطيف الحموشي ، ووزير الجهاز السلطوي وزارة الداخلية المدعو عبد الواحد لفتيت ، ومن خلال الرئاسة التقنية لصديق الملك المفضل ، ورئيس مستشاريه ، رغم انه أمي فارغ الوفاض ، المدعو فؤاد الهمة ، بالوقوف وراء كل الجرائم التي تعرضت لها ، ولا أزال اتعرض لها حتى اليوم ، لا لشيء فقط لإسكات صوتي ، وليّ قلمي ، وتجفيف مداد دواتي ...
وحتى نسمي الأشياء بمسمياتها ، ومن دون لف ولا دوران ، ومن دون نفاق . فالملك قبل ان يصاب بالمرض المزمن ، الذي جعل وضعه الصحي اكثر من حرج ، كان يقف شخصيا وراء أوامر الاعتداء على الناس ، وظلمهم ، ويقف وراء جميع الاعتداءات التي تعرضت لها ظلما .. فهو من ادخلني السجن بمحضر بوليسي مزور، وليس المدعو فؤاد الهمة ، ولا الرديء الوسخ الوزير المنتدب في الداخلية السابق المدعو الشرقي ضريس ، ولا وزير الداخلية المدعو عبد الواحد لفتيت .. فالملك كان كل ما يهمه هو ضمان مضاعفة رصيده البنكي ، ومضاعفة ثروته ، ولا يهمه الظلم والاعتداءات المسلطة على الناس ، من قبل العصابة التي سرقت المغرب ، واخذته الى التهلكة والمهلكة المنتظرة .. فعزلة النظام الدولية ، وكونه اصبح نظاما غير مرغوب فيه ، لم تأتي من فراغ . بل تسببت فيها العصابة التي منحها الملك المغرب على طبق من ذهب . فعاتت فيه الخراب والدمار ، حتى وصلنا الى درجة أصبحت فيها مراكز البحث والدراسات الدولية ، تصنف المغرب في المراتب الأخيرة بين الدول .. ويكفي اننا اليوم في المغرب نعيش من دون مستشفيات ، من دون مدارس ، طرقات ما هي بطرقات حالتها مهترئة ، ونسبة المغاربة المتسولين الذين يملئون الشوارع ، في ارتفاع مهول .. والقادم سيكون مصيبة ستكسح الأخضر واليابس ..
انني احمل الملك المسؤولية عن الاعتداءات التي اتعرض لها ، ولا احملها للأدوات المنفذة ، صديقه ومستشاره المدعو فؤاد الهمة ، المدير العام للبوليس السياسي المدعو عبد اللطيف الحموشي ، ووزير الجهاز السلطوي وزارة الداخلية ، المدعو عبد الواحد لفتيت ، الذي تحايل على ارض بأغلى منطقة بالرباط ( السويسي ) ب 350 درهما للمتر مربع ، في حين ان ثمنها قد يصل الى عشرة الف درهما للمتر .. وان نحن علمنا ان المساحة الأرض المُفوتة له تصل اكثر من 3800 متر مربع ، فكم مليار ستنيم غنم الوزير من الصفقة ، من دون تعب وبالتحايل .. والمفاجئة ان التسليم ممضى عليه بتوقيع الملك ...
المشاكل مع المربع البوليسي الفاشي ، والجهاز السلطوي القروسطوي ، ستبدأ منذ ان شرعت في الكتابة والنشر ، بالعديد من الصحف منذ بداية تسعينات القرن الماضي ، الى درجة أصبحت ومنذ ها ، محظورا من النشر وطنيا . وقد زاد هذا الحظر مع محمد السادس ، لان من يقف وراء حظري بالتلفون من النشر ، يعرفون اني املك رصيدا من المعلومات ، اذا تم تفجيرها ، اكيد ستجر انفجارا دوليا الله وحده قد يعلم نهايته .. وانا أتكلم بالحجة وبالدليل الذي لا يأتيهما الشك من حيث اتى .. فصبرا لمسيحيي احدى دول الشمال الأوربي الطيبين .. ...
لقد تعرضت لأربعة محاولات اغتيال .. مرتين في عهد الحسن الثاني ، ومرتين في عهد محمد السادس ..
في عهد الحسن الثاني ، الذي رغم فطنته وذكائه ، كان يجهل الكثير من الأشياء التي كانت الأجهزة تخفيها عليه ، ويستوي هنا الجنرال احمد الدليمي ، والوزير المقبور ادريس البصري .. ففي احد التجمعات الانتخابية التي نظمها الاتحاد الاشتراكي بمدينة بني ملال ، في انتخابات 1977 ، وترأسها عبدالرحيم بوعبيد . كان عدد الحاضرين يفوق 25 الف شخص ، وهو رقم أخاف أميو وزارة الداخلية ، فكان المخرج انْ تم تغيير عدد المشاركين ، وليصبح عوض 25 الف شخص ، 2500 شخص ..
ان الأشخاص الذين قرروا اغتيالي هم :
في المحاولة الأولى التي باءت بالفشل ، كان المجرم الذي خطط لاغتيالي عاملا مكلفا بالشؤون السياسية ، وبالأعمال القدرة لادريس البصري .. لكن قبل ان يشرع في جريمته ، سلط عليه الله مرض L’emphysème الذي جعله يفقد الذاكرة ، ويصاب بالنسيان ، الذي صاحبه هذيان في السلوك ، وفي المعرفة . فمات مثل الكلب الاجرب ، لان الجميع نفضه ، وتخلى عنه . بل تنكر له .. فالله قطع له التنفس في الدنيا قبل الاخرة ..
محاولة الاغتيال الثانية التي نجوت منها ، كان وراءها مدير مديرية مراقبة التراب الوطني DST ، الذي سيصبح عاملا مديرا لمديرية الشؤون العامة بوزرة الداخلية . وللإشارة فهو شخص امي ... وهناك شهود عيان منهم من همس في ادني قائلا : اياك ان تسافر الى المانية ، او هولندة ، او خارج المغرب ... فالسيناريو الذي كان محبوكا . امّا الاغتيال . وامّا الاختطاف من ميناء طنجة . وبعد الوخز بالآبرة التي تعرض لها العديد من اطر DST ، وتعرض لها القايد رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الرباط " آيت أوبّان " ، وترقى الى كاتب عام بعمالة خريبگة ، يتم رمي بمستشفى الامراض العقلية ... واسالوا شخصين واحد يسمى احمد اليزال ، كان كاتبا عاما بالكتابة الخاصة ، والثاني يسمى عبد الكبير طحون كان عاملا بطاطا ... وبقدرة الله وحفظه ، ففي الوقت الذي اتخذ فيه عبد العزيز علابوش مدير DST ، وحسين بنحربيط الوالي مدير ديوان وزير الداخلية ادريس البصري ، قرار اغتيالي ، او ارسالي الى مستشفى الامراض العقلية ، سيموت الحسن الثاني ، وسينقلب كل شيء من اسفله الى راسه . واسالوا الوالي امزازي المدير العام للشؤون الداخلية عن النزاع الذي نشب حينه بيني وبين عبدالعزيز علابوش ، وبيني وبين الوالي المكلف بقسم الولاة مصطفى بنكيران ، بممرات الوزارة ، وبمقهى Lina المقابل لوكالة المغرب العربي للأنباء .. مات عبد العزيز علابوش كالكلب الاجرب ، مصابا بمرض La maladie Parkinson ..
في عهد محمد السادس ، سأتعرض لمحاولتين من تدبير عبد اللطيف الحموشي ، والوزير المنتدب في الداخلية السابق الوسخ المدعو الشرقي ضريس ..
في مرة أولى . وبينما كنت بهضاب " كريفلة " استنشق الطبيعة وهوائها ، ودامت النزهة اربع ساعات .. كان امامنا واقفاً بالمنعرجات ، شاحنة رمال تنتظرنا .. طبعا لم ابالي بالوقوف غير الطبيعي للشاحنة ، الذي دام أربعة ساعات . وكانت تبعدنا بكيلومترين تقريبا .. لكنْ ما ان قمنا استعدادا للعودة ، ودخلت السيارة لا شغل محركها ، حتى لفت نظري الشاحنة تتحرك .. ومع ذلك لم اشك في شيئ .. لكن العناية الإلهية وخزتني ، لأعيد التدقيق في شاحنة رمال متوقفة طيلة أربعة ساعات .. وبمجرد ان دخلنا السيارة لتشغيل المحرك استعدادا للعودة ، ستتحرك الشاحنة كذلك ..عندما خرجت الى الطريق المعبدة . ما ان وصلت اربع كلومترات للوصال الى منعرج بين طرقين معبدين . وما ان نظرت في المرآة التي تعكس ما يجري وراء السيارة ، حتى أتفاجأ بالشاحنة تقترب منا بسرعة تصل الى مائة كلومتر في الساعة ، لان الطريق كلها منعرجات .. عندما تفطنت للخطر الذي حدست لما كنا بالهضبة نستمتع بالطبيعة . فما كان علي سوى رفع السرعة الى درجة قصوى ، خاصة وان السيارة جديدة .. ومع ذلك ظلت الشاحنة تلاحقنا في المنعرجات ، تحاول اللحاق بنا ، حتى اقتربنا من حاجز به الدرك ... هنا ستتجنبنا الشاحنة . لكن بعد اربع او خمس كلومترات ، ستتجنب الشاحنة يمين الطريق ، وتوقفت . وبدا السائق المجرم ، ويده خارجة من نافدة الشاحنة ينظر الينا ، وكانه كان يريد توصيل رسالة ما .. أيْ انّ ما حصل ، قد يكون رسالة بالتهديد . امّا انْ تتوقف عن الكتابة . وامّا نهايتك ستكون حتمية .. وقد يكون الحظ لم يوفق السائق في بلوغ قصده الاجرامي ، الذي خطط له مدير البوليس السياسي ، والوزير المنتدب في الداخلية . أي مات بحاثة سير ..
المرة الثانية الأخطر التي تعرضت فيها لمحاولة الاغتيال ، سبق وان نشرتها في الموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " بعنوان " الجريمة " . وسأعيد نشر الجريمة الثانية ليعلم الجميع بالمحاولات الاجرامية التي كنت مشروعها : ( جريمة / Crime
في شهر أكتوبر الفائت ، الّحتْ عليّ سيدتين بالسفر معهما الى مدينة سبتة ، والإلحاح كان عدة مرات ، وطيلة أسبوع . لا اخفيكم شيئا ، ان احداهنّ حين كانت تكثر من الحاحها ، كان لون وجهها يميل الى الصفرة القاتمة ، وكأن هناك شيء غير عادي في طريقه الى الطبخ .
بعد تكرار الحاحهنّ وافقت على السفر ، ودعوتهما ان يكون يوم اثنين ، لتفادي ازدحام الجمارك .
فعلا واليوم كان يوم اثنين ، سافرنا على الساعة السادسة صباحا متجهين الى مدينة سبتة .
في الطريق كانت الأمور عادية ، لكن احداهنّ كانت تكثر عليّ بالأسئلة ، لماذا لا تسافر يا سعيد ، لماذا لا تذهب الى فرنسا ، او اسبانيا ، للتجوال وتبديل الحال ؟
لما وصلنا الى مدينة سبتة ، كان الجو عاديا ولا ينبأ بشيء .
لكن عند العدوة ، وقد رجعنا من طريق " القصر الصغير " ، وكلها منعرجات ، خيم صمت داخل السيارة ، كصمت القبور الرهيب ، الغير مفهوم . بل بدأت الاحظ تغييرا في السلوك ، وفي المعاملة من احداهن ( الصغيرة ) ، في حين ان الأخرى لزمت الصمت ، وكأنها تنتظر شيئا ما ؟
بمجرد دخولنا الى الطريق السيار ، وبنصف كلومتر ، طلبت مني السيدة الصغيرة ان انزل من السيارة ، وبصوت جهوري كأنها تتخاصم في الشارع .قالت لي " أنزلْ أهْنا " .
طبعا نزلت لأستقصي الفعل ، وعندما نزلت فرّتا ، وتركاني مرميا في الطريق السيار ، بعيدا عن مدينة الرباط ب 250 كلومتر .
المكان الذي تم رميي فيه ، مكان خال من البشر ، الاّ من الشاحنات الكبيرة ، والحافلات ، انه الطريق السيار القادم من طنجة .
الشهر كان شهر أكتوبر ، وانزالي من السيارة كان على الساعة الخامسة الاّ ربع ، والليل يرخي اجنحته على الساعة الخامسة والربع .
عندما كنت اشير بأيدي كي يقف محسن لا نقادي ، لا احد أراد التوقف ، لان المكان مرعب ، وخالي من البشر ، والسكان .
منذ يومين زارني ثلاثة ضباط للشرطة ، وسلموني استدعاء عاجلا بالحضور الى مقر الدائرة .
عندما انتقلت الى مقر الدائرة ، والضباط الثلاثة يتعقبونني ، وجدت ما يشبه حالة طوارئ ، وكان في استقبالي رئيس الدائرة شخصيا عميد إقليمي ، يساعده عميد شرطة ، لكن كانت الاتصالات تتم مع المسؤول الأول عن البوليس .
ان سبب الاستدعاء ، هو شكاية مقدمة من قبل السيدتين ، تتهماني فيه بالإساءة الى الجهات العليا ، وبالطبع الملك ، كما تتهماني بأشياء غريبة لا أساس لها من الصحة .
عندما قرأت المحضر ، وجدته من اخراج وصنع البوليس ، وليس من تحرير كاتب عمومي ، فالمحضر يتضمن كل ما هو مسجل عني في حاسوبهم ، وكل حادثة مضبوطة بالتاريخ ، وبما فيها سجني ....لخ
عندما صارحت العميد الإقليمي ، ان المحضر من صنع البوليس ، وليس من صنع الكاتب العمومي ، استدار عندي عميد الشرطة وقال لي " شمّتيهْ " ، وهو اعتراف بكون المحضر من انجازهم ، وكالمرات السابقة ، وببلادة مقززة ، بدأ يحشر اجاباتي بمفردات ، وكلمات تبدو للإنسان العادي انها عادية ، لكن بالنسبة للقانوني سيكتشف بسهولة انها فخاخ .
عندما بدأت اصلح له ، واكشف له الفخاخ ، تظاهر بتأييدي ، لكنه في قرارة نفسه ، كان الألم يعصر امعائه ، لان المحضر المزور ، لم ينجح في تمرير التزوير المؤدي الى الإدانة .
فعندما نربط بين جريمة رميي مساء ، وفي شهر أكتوبر في الخلاء ، بالطريق السيار القدام من طنجة ، حيث الليل يسدل لونه الحالك على الساعة الخامسة وربع ب 250 كلومتر بعيدا عن مدينة الرباط .. بتحرير البوليس لمحضر الشكاية باسم السيدتين ، وطريقة تحريره من حيث الشكل ، ومن الاحداث التي صردها وبالتواريخ ، والتي يعجز كاتب عمومي القيام بذلك ، هنا من حقنا ان نطرح السؤال :
1 ) من يقف وراء جريمة رميي في الخلاء بالطريق السيار ؟
2 ) باي حق يحرر البوليس المحضر بطريقة بوليسية من حيث الشكل ، ومن حيث المضمون ، وتتبنّ السيدتين المحضر انه من تحريرهما ، في حين يستحيل على الكاتب العمومي ان يحرر محضر بنفس الشكل ، و بنفس المضمون .
ماذا يريد المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، والمديرية العامة للأمن الوطني ؟
لماذا يأكل الثوم بفم الاخرين .
سأعود الى الموضوع بتفصيل ، مع ذكر أسماء السيدتين اللتين رمياني بالطريق السيار ب 250 كلومتر بعيدا عن الرباط .
انتظروا القادم لتتعرفوا على الدولة البوليسية المختصة في طبخ المحاضر البوليسية المزورة .
ان أي محام عندما يشاهد طريقة تدبيج المحضر ، بطريقة ليست من صنع الكاتب العمومي ، سيكتشف بسهولة ان البوليس السياسي من حرره بتواريخه ، واحداثه التي لا علاقة لها بإرادة السيدتين . )
لم تقف الاعتداءات عند هذا الحد . بل ستحصل اعتداءات أخرى ، عندما حرض عليّ المجرم عبد اللطيف الحموشي احد مجرميه الذي كسر يدي اليسرى ، وعندما تواطئ البوليس السياسي في الدائرة الرابعة مع مجرم كسر قفصي الصدري ، وتهرب من تحريك المتابعة ... وحين سقطت مغشى علي بمقر البوليس ، تركني عميد الشرطة المكلف بالاستعلامات العامة مرميا فوق الأرض ، وهرب خارج الدائرة .. والسبب يقول انه ذهب ليصلي في المسجد .. ولو نظرتم الى وجه هذا العميد . ستقولون وا ليعادو بالله . عينان ترفل جرما .. وهو لا يختلف عن عميد آخر استجوبني مرة سابقة عن كتابات تعود الى سنة 2015 ، بمجرد خروجي من السجن ، الذي ادخلني اليه الملك حين صدر الحكم الظالم باسمه .. عميد ثيابه سمائل ، ووجه قبيح يتطاير الشر من عيونه ، او هو الشر نفسه يتحرك ، وفي اصبع يده ( خاتم ) لولب عجلة شاحنة ، وليس سيارة .. أي من فصيلة Les bledards .. .. لا يعرف غير التهديد والوعيد ، وتخْراجْ العينين .. وكأنك امام Lucifer سيثقل المحضر بالنفايات لرمي الاحرار والشرفاء في السجون المنسية .. ومع هذا يقولون " الحموشي كيْصلّي .. وكيقْرا بزاف القرآن .. " ..
سيتواصل الاعتداء تلو الاعتداء ، الى ان اوقفتني الشرطة مرة أخرى بمحضر بوليسي مزور ، عشت كل اطوار التزوير من البداية الى النهاية بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " . والسؤال . هل البوليس السياسي اصبح ضابطة قضائية . ومنذ متى اصبح كذلك .. والغريب ان من كان يوجه تزوير الملف ، كان المدير العام للبوليس السياسي المدعو عبد اللطيف الحموشي ، والوزير المنتدب في الداخلية الوسخ المدعو الشرقي ضريس ، وبالرئاسة الفعلية لصديق الملك المفضل ، والمستشار رئيس مستشاري الملك المدعو فؤاد الهمة ..
واثناء المحاكمة ، وبتنسيق مع وزير العدل مصطفى الرميد ، من خلال مديرية الشؤون الجنائية . كان العمل جاريا لإدخالي السجن ، رغم ان المحضر البوليسي مزور ومطبوخ ..
اثناء المحاكمة ، كان البوليس السياسي ، وبتنسيق مع وكيل الملك الذي تبنى محضرا رغم امه يعرف انه مزور ، يضعون امام القاضي كتابات سياسية نشرتها عن النظام المغربي بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " ، وبحائطي الفسبوكي ..
لقد اعترف نائب وكيل الملك الذي رافع ضدي في المرحلة الابتدائية ، بتزوير محضر البوليس . حين قال " الله غالب هادْ الشّي راهْ منْ الفوقْ " . واعترف بالتنسيق بين وزارة الداخلية ، ووزارة العدل ، والبوليس السياسي لإدخالي الى السجن ظلما ..
كما اعترف بالمحضر البوليسي المزور ، مدير السجن عندما كنت اغادره . وسبق لعميد شرطة ان اعترف بالمحضر المزور حين قال لي وبالحرف " وسيرْ دابَ عند / الحوار المتمدن / أيْنفْعكْ " . وفي السجن تعرضت للانتقام عندما كنت انام مباشرة فوق الأرض ، فوق الاسمنت الامر الذي تسبب لي في امراض مزمنة آلامها لا تفارقني طيلة الوقت ..
كما انهم حرضوا المجرمين للاعتداء عليّ في السجن ، حيث ان حياتي كانت في خطر . وقد تحصل تصفية من احد المجرمين ، او المعتوهين المتواجدين بالسجن ، فيجري التخلص مني . وفي المقابل يرفعون من عقوبة الشمكار المجرم بعض الوقت ، ريثما تتقادم الجريمة ليتم اطلاق سراحه بعفو ملكي ..
لقد تواصلت اعتداءات البوليس السياسي المجرم ، عندما بعثوا كوماندو لاختطافي من الشارع العام في 25 / 08 / 2020 ، كوماندو يتكون من اكثر من ثمانية بوليس ، يركضون كبغال " التيرسي " ، إضافة الى سيارتين للبوليس مملوءة بالجلادين المزورين ، للتغطية .. و يا لها من خساسة ودونية ، حين سيبدأ البوليس يطرحون علي أسئلة بليدة من قبيل :
-- كم سنك ؟
-- اين درست ؟
-- الشواهد الجامعية التي حصلت عليها ؟
-- انتماءك السياسي ؟
-- هل تنتمي الى حزب ؟
-- هل سبق ان انتميت الى حزب ؟
-- ماهي ميولاتك وافكارك السياسية ؟
-- هل تشرب الخمر ؟
والغريب ان ضابط اليوم ، لم يتردد ان يقول لي : انت تعيش وحيدا . اذهب الى الشاطئ ، واسترح في الرمل ، واقنص احدى الفتيات التي تزيد فيك روحا وحيوية ، وهو يكررها مرارا ..
ولم يكن له ان يفاتحني بكلام القواويد هذا ، لو لم يخبره بذلك أحد رؤساءه عبر الهاتف .. انني أعيش وحيدا بعد ان دمر المجرم الجلاد المدير العام للبوليس السياسي ، عائلتي .. في دولة امير المؤمنين ، حامي حمى الملة والدين ، والساهر على صحة وسلامة المواطنين ..
وان نحن اضفنا الى هذه القوادة ، وهي قوادة ، ارسال البوليس السياسي لعميلة منذ حوالي شهر ، تطرق باب منزلي على الساعة الحادية عشر ليلا ، وجمالها اشقر .. وعندما فتحت الباب حتى فطنت للمقلب الذي خطط له المدير العام البليد للبوليس السياسي ، معتقدا انني سأدخلها الى المنزل ، حتى يهجموا علي بعد بضعة دقائق ، و يسْحلوني من ثيابي ، بدعوى التشهير بثبوت الحجة والدليل ، كما فعلوا مع اعلاميين وصحافيين ..
وعندما فشل هذا المخطط ، وشرعوا يبعثون إليّ الشواذ ، والمثليين ، لاعتراض طريقي ، لخلق نزاع قد يفضي الى اعتقالي مع التهمة المفبركة ، كما فعلوا مع ناشط حركة عشرين فبراير أسامة لخليفي ... فإننا لا نملك الاّ التساؤل : لماذا البوليس السياسي يعشق فخاخ الشواذ ، والمثليين ، والعاهرات .. للإيقاع كذبا بالمناضلين وبالمعارضين .. الا يخجل من هكذا تصرفات منحطة .. ومنذ متى كان البوليسي يخجل ، حتى لا يستعمل أساليب القدارة في الاعتداء على المعارضين ، ولو كانوا معارضين أفكار وقلم سلميين ..
بل ان البوليس السياسي الفاشي المجرم ، والجهاز السلطوي العتيق لوزارة الداخلية ، برئاسة الوزير المدعو لفتيت ، شرعا في تشويه سمعتي ، وفي تحريض طابورهم ببعض ( الأحزاب والجمعيات ) لتشويه السمعة ، للقتل ثقافيا وسياسيا .
ولو لم يكونوا يعانون من مكانتك الأدبية والثقافية وهم " الصْطولة " الفارغة Les seaux vides . هل كانوا يجرمون في اجرامهم الذي لم يسلم منه أي رافض لجرائمهم ...
وما اضحكني ان احد ضباط البوليس قال لي اليوم " اذا تعرضت لأي شيء اتصل بنا لنسرع في اتخاذ الإجراءات ونحميك " . لكن البليد الحقير ربما يجهل اني اعرف انهم هم من يقف وراء جريمة اليوم ، وهم من حرض المجرمين ضدي خلال هذا الأسبوع ، وخلال هذا اليوم .. جندوهم كي يلعبوا دور الارنب لإسقاط الضحية في الفخ .. فهل من رداءة وحقارة اكثر من هذه ؟ .. حتى تعرفوا نوع النماذج التّابوليسيتْ / لسٌورْطية .. الذين يدبجون المحاضر البوليسية المفبركة ضد الناس ...
يجب محاكمة العصابة الاجرامية بدءا بالمدير العام للبوليس السياسي ، وعملاءه ، ووزير الداخلية المدعو عبدالوافي لفتيت ... وكل السابقين والحاليين ، واللاحقين المفترضين ...
ويجب التتريك وارجاع الأموال المتراكمة بطرق غير مشروعة ، وارجاع الأموال وكل الثروة التي تم تهريبها خارج المغرب ، لتكدس في الابناك الاوربية بأسماء حقيقية ، وبأسماء غير حقيقية ...
فهل هي مجرد صدفة ان يتم رمي الصحافيين بتهم الجنس المتنوعة ، في غياهب السجون المقرفة ...
خلاصة اليوم . وبأمر من المدير العام للبوليس السياسي ، تم حجز أدوات منزلية ..
-- سكين كبير ..
-- Un tourne vice ..
-- آلة صغيرة لتنقية البطاطس ..
فبعد تفتيشي تم العثور على هذه الأدوات المحرمة ..
ربما كانت ستكون : المدير العام للبوليس السياسي يكون قد اكتشف خلية نائمة يترأسها سعيد الوجاني ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدمير منطقة شمال افريقيا
- 5 غشت 1979 ، اعتراف موريتانية بالجمهورية الصحراوية
- الرعايا في الدولة النيوبتريمونيالية ، النيوبتريركية ، النيور ...
- ( معارضة الخارج ) ( معارضة الداخل )
- تحليل خطاب الملك بعد مرور اثنتا وعشرين سنة عن توليه الحكم
- هل تجري مفاوضات سرية بين النظام المغربي ، وبين الدولة الاسبا ...
- هل هو انقلاب في تونس ؟
- إسرائيل عضو مراقب بالاتحاد الافريقي .
- هل لعنة نزلت على النظام المغربي ؟
- هل البوليس السياسي المغربي يتجسس على الملك محمد السادس ؟
- هل من علاقة بين ( الماك ) جمهورية القبائل الجزائرية ، وقضية ...
- حين يحاضر سجان المملكة الاول في حقوق الانسان
- رسالة الراحل خالد الجامعي الى محمد الساسي ، عضو المكتب السيا ...
- ( القضاء ) في دولة أمير المؤمنين
- التعديل الوزاري الاسباني
- الحزب الاشتراكي الموحد
- فدرالية اليسار الديمقراطي
- قصيدة شعرية .. دولة البوليس ، دولة مرعوبة ، تخشى ظلها .. لان ...
- الجمهورية الصحراوية الوهمية ، وجبهة البوليساريو الارهابية
- العلاقة الجدلية بين العزلة الداخلية ، والعزلة الخارجية للنظا ...


المزيد.....




- السجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين ج ...
- بث للمرة الأولى من كاميرتي مراقبة.. فيديو متداول في لبنان يظ ...
- بعثة ليبيا الأممية تشكل لجنة استشارية
- المدعية العامة الأمريكية الجديدة تحل مجموعة نشطت في ملاحقة ا ...
- الأزهر يرفض تهجير الفلسطينيين: خدع القرن الماضي لن تتكرر
- مدعون عامون من 12 ولاية أمريكية يطالبون بتقييد وصول وزارة إي ...
- النيجر .. الجيش يعلن مقتل 10 جنود على الأقل في كمين
- -نافذة من دمشق- تتناول تداعيات كشف -قيصر- عن هويته
- تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الح ...
- أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا.. ومسؤول: كنز من المع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الملك محمد السادس مسؤول اول .. تعرضت لهجوم يقف وراءه البوليس السياسي