أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - حوار مع آراء الرفيق جلبرت الأشقر عن التجربة التونسية














المزيد.....


حوار مع آراء الرفيق جلبرت الأشقر عن التجربة التونسية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6987 - 2021 / 8 / 13 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدأ الرفيق الأشقر بالتساؤل عن المسؤول عن إخفاق التجربة التونسية ، المفترض أن يكون السؤال هو عن المسؤول عن أزمات التوانسة ، لكن و لسبب ما فإن التجربة التونسية تبدو هي الأهم بالنسبة للرفيق الأشقر من حالة التوانسة و قلق الرفيق ليس على وضع التوانسة بقدر ما هو على "التجربة التونسية" … همسة للرفيق الأشقر إن سمح لي ، رفيق : لا يمكن اتهام كل من لا يتفق معك بأنهم من أنصار الحكمين المصري و الإماراتي ، هذه طريقة ستالينية في النقاش ، أعتقد أنه من الأجدى أن تناقش هؤلاء بدلًا من من إطلاق الاتهامات ، لا فائدة من صبغ العالم باللونين الأبيض و الأسود و الزعم باحتكار اللون الأبيض … كما كان يفترض أن تتأكد من أن قيس سعيد كان قد صفق لزين العابدين بن علي بالفعل قبل أن تتهمه بذلك عدا عن أنك بذلك توجه بذلك نقدًا قاسيًا بل و تسدد ضربة مباشرةً لثلاث أرباع المعارضة السورية رغم أني أوافقك تمامًا في مثل هذا الحكم عليها … رفيق جلبرت ، أنت تصم الحديث عن حكم الشعب بالشعبوية و أنا الذي كنت أعتقد أن الرفاق التروتسكيين يقفون إلى جانب أشكال التنظيم الذاتي القاعدي و الأفقي للجماهير من مجالس و غيرها و كنت أعتقد أنك من دعاة مثل هذه الديمقراطية المباشرة لا الديمقراطية البرلمانية "البورجوازية" التي كنت أعتقد أنك ترى أنها هي أيضًا ستار شفاف لديكتاتوريات لا أكثر … أتفق معك جدًا أن النهضة وحدها ليست هي المسؤولة عن أزمات التوانسة المستفحلة اليوم و لو أنك تفضل استبدال ذلك بالحديث عن "إخفاق التجربة التونسية" ، إن المنظومة السياسية بأسرها مسؤولة عن أزمات التوانسة المستفحلة و ليس من صورة تعري هذا النظام من مشهد رئيس الوزراء المشيشي مع عدد من وزرائه يستجمون في فندق فخم بينما يحاصر ملايين التوانسة في بيوتهم و من قصص الفساد و التحالفات الانتهازية و الصراعات العبثية داخل البرلمان و في صفوف النخبة التونسية … لكني أتساءل معك ، أين هو المخرج من كل هذه الأزمات التي لا تعصف فقط بتونس بل بكل الدول العربية سواءً تلك الواقعة تحت سلطة الأنظمة القديمة أم معارضاتها السابقة ، هل هو فعلًا في الخروج من دائرة النظام النيوليبرالي ، قد أتفق معك لأن السياسات النيوليبرالية تخدم مصالح النخب على اختلافاتها لكن تستوقفني هنا بعض الأمثلة المقلقة : لا شك أنك تعرف جيدًا أن دولًا ككوريا الشمالية و كوبا و افغانستان طالبان و إلى حد ما سوريا الأسد و أيضًا سوريا النصرة و قبلها دولة الخلافة أو الدولة الاسلامية في العراق و الشام هي كلها بلدان و أنظمة لا تخضع لهذا النظام النيوليبرالي دون أن يعني ذلك للأسف أزمات أقل أو حياة أفضل لشعوب تلك الدول و بالتأكيد دون أن يعني ذلك حرية أكثر لتلك الشعوب … لا يمكن طبعًا سوى الاتفاق مع الحاجة لوصول قوى تمثل مصالح "الشعب العامل" إلى الحكم ، لكن كيف و من و بأي طريق و عبر أية انتخابات … لحسن الحظ أن الرفيق الأشقر لا يطالب بالعودة إلى "ديمقراطية" ما قبل 25 جويلية أو يقترح ذلك كحل لأزمات التوانسة المستفحلة رغم رغبته الجامحة التي لا يخفيها في استمرار تلك "الديمقراطية" و "نجاحها" ، نجاحها في ماذا ? إذا لم يكن في تأمين حياة أفضل للتوانسة فبماذا إذن



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسامح و تعايش
- لا قيس سعيد و لا راشد الغنوشي
- لا شريك لك لبيك
- أختي العزيزة غادة السمان ، الموت لميلا ، كرمال عيونك
- الجماهير ، الثورات ، النخب العاجزة و الطامحة ، سقوط الشعارات ...
- سوريا الحرة و سوريا الأسد و انا و انت
- أخواتي في اليمين المتطرف الأوروبي
- دفاعًا عن حرية التعبير و التفكير للجميع
- ملابس الزعماء و المفكرين و الأنبياء الداخلية
- لو أن هتلر انتصر في ستالينغراد و العلمين لكانت فلسطين حرة ال ...
- ماذا لو انتصر الرجل العظيم في ستالينغراد ، لكنا أحرارًا اليو ...
- غزة ، دمشق ، ادلب ، الله ، الوطن ، و ملايين الشهداء
- أنا معادي للثورة ؟؟ لاميل أرماند
- انتصار
- ضرورة السخرية من كل -المقدسات-
- نحو سوريا المدنية الديموقراطية
- الخلاص القادم و الجنة الموعودة
- عن غربتي
- عندما كان الله نائمًا
- الإرث الذي ورثناه عن آبائنا و الذي نورثه لأحفادنا : الدم


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - حوار مع آراء الرفيق جلبرت الأشقر عن التجربة التونسية