النظام الداخلي لحزب الارهابيين

محمد عبد الله الاحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 07:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تعريف:تنظيم يضم كل انسان اضطهد وسلبت حقوقه و سرقت أرضه و أهينت كرامته .
أهداف الحزب : تحرير الارض و الثأٍر للكرامة و لدماء الابرياء.
شعار الحزب : يدخل الظالم جنتي مثلما يدخل الجمل خرم الابرة (عيسى)عليه السلام .
صورة الحزب الرئيسية (اللوغو) : اي واحدة من قانا الجديدة او القديمة.
قائد الحزب: كل واحد وضع دمه على كفه و صاح الحقوني حتى نلعن ابوهم كلب .
قيادة الحزب: كل الثوريين المتدينين أو الملحدين الذين لازالوا فحولا و هم مستعدون للنضال حتى الموت مثل تشي غيفارة و أحمد ياسين .
التسلسل الهرمي: يؤجل وضعه حتى الموت و ربك بيدبرها من عنده .
مبادئ اساسية :
يعتبر الحزب ان هذا العالم ظالم ومتجبر ويمارس الخرس عندما يتعلق الامر بحقوق شعب فلسطين,ولبنان و الجولان و لا حل مع هذا الا المقاومة .
يعتبر الحزب الحضارة الغربية فاقدة لانسانيتها و يناضل لجعلها تعي هذا الامر و تصحا على حالا (ماذا و الا)!!!
يقبل الحزب تهمة الارهاب على الرحب و السعة و لايقبل الصفة نفسها لانه يعتبر العالم يمشي بالمقلوب .
مبادئ عامة :
يدعو الحزب الى وحدة جميع الارهابيين في العالم .
يدعو الحزب الى التحرر من الظلم بكل اشكاله .
شروط العضوية :
على العضو ان يكون قد اكمل الثامنة عشرة من العمر او لا ! , (ممكن تلميذ مدرسة صغير بس يكون فلسطيني أولبناني) .
على العضو ان يكون ممن ظلموا بعد سلب فلسطين اما بسلب بيته او ارضه او بسلب مستقبله أو بسبب لعنة وقعت عليه (من حكومته) لانه يفكر .



على العضو ان يكون ممن ظلموا بسبب اكتشاف النفط و عاش كل تناقضات المنطقة بسبب هذه الآفة وان لا يكون من المصابين بها لان من عوارضها لعق النعال للحفاظ على الثروة .
على العضو ان يكون يائسا من اي شيء الا من التحول الى حيوان آدمي يقبل كل ما يعرض عليه .
على العضو ان يموت من اجل هذا الحزب .
على العضو ان يدرك ان الدولة الاقوى في هذا العالم ما هي الا حيوان يأكل كل ما في طريقه و أنه ميت ميت اما لانها ستدهسه بحثا عن ما تظن انها مصالحها أو الموت بكرامة .
على العضو ان يدرك ان المحميات العربية ستبقى محميات و لكنها ستضمحل اربااربا وان الذي سيكبر هو حزب الارهابيين فقط !!! .
مواد خاصة بتعديل النظام :
يبقى هذا النظام على حاله حتى يتحول هذا العالم من عرجه و ظلمه و لؤمه و عهره و لتكن مطحنة آدمية .

د. محمد عبدالله الاحمد

#محمد_عبد_الله_الاحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات