فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 03:28
المحور:
الادب والفن
حينمَا يعطشُ الماءُ ...
يجفُّ النهرُ
يسلخُ جلدَهُ الملحُ ...
فيشقُّ بطنَ يونسَ
ليخفيَ الحوتُ أسرارَ الكهفِ ...
دونَ أهلِهِ
مَا عرفُوا...
هلْ نُيِّمُوا أمْ كُبِّلُوا ...؟
وهلِ الكلبُ كلبُهُمْ حارسُ الكهفِ
أمْ حارسُ " أفلاطونَ "...؟
هذَا الحوتُ أخفَى ...!
أسطورةَ الطوفانِ عنْ نوحَ
في الماءِ ...
لأنَّ الملكةَ "سِيرِيسَ"
تقتلُ كلَّ رجلٍ ...
يصنعُ سفينةً
تنقذُ "هِيرَقْلِيطَسَ"...
وهو يحاولُ السباحةَ في النهرِ
مرتيْنِ ...
حينمَا يأكلُ الخبزُ قمحَهُ ...
تزغردُ السنابلُ في حنجرةِ
ببغاءَ ...
كلمَا رأَى قوسَ قزحٍ
يفقدُ عقلَهُ ...
معتقداً
أنَّ اللهَ سرقَ ألوانَ ريشِهِ ...
ليزينَ عرشَهُ
ويرتفعُ ضغطُهُ ...
لأنَّ الملائكةَ سرقتْ صوتَهُ
لتُثَرْثِرَ في صدورلناسِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟