أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - دودةُ القَزِّ، تجُرُّ أذيالها، فوقَ روحي














المزيد.....

دودةُ القَزِّ، تجُرُّ أذيالها، فوقَ روحي


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


أنا مهمومٌ بحُبُّكِ العذب
بينما هذا يقصِفُ ذاك
و ذاكَ لا يُريدُ أن يغنّي هنا
وميسّي لا يلعبُ في برشلونة
والجامايكيّات الجامحات ، يفُزْنَ بسباق 100 متر تتابُع
في أولمبيادِ طوكيو.
أنا مهمومٌ بحبّكِ الطازج
بينما السيّد "بايدن"
يتركُ وجوه الأفغانيّات الجميلات
لفؤوس "طالبان" المُقدّسة
و فحولها المُتجهّمة
ويتركُ لنا هنا "عين الأسد"
من أجل عيون نساء "الكوتا"
المُغمَّضاتِ على وسعها
في القاعةِ الضيّقة.
في مثل هذا اليومِ المُتَخَشّبِ
تمرُّ ذكرى مرورِكِ الغاشمِ فوق قلبي
تماماً كما مرّ هولاكو فوق بغداد
تماماً كما تمّ غزوُ الكويت
تماماً كما تتساقطُ على حدودٍ مرسومةٍ بدقة
صواريخ الكاتيوشا.
أنا مهمومٌ بحبّكِ الرطب
و مغموسٌ بكِ الآن
ولا أشعرُ بأيّ عطش
ولستُ معنيّاً بأثيوبيا التي تسرقُ النيل
ولا أولئكَ "الأصدقاء"
الذين يسرقونَ الفراتَ ودجلة.
أنا مهمومٌ بحبّكِ المُدهش
ولا يُشغِلني ما يحدثُ في هذا العالم
فما يحدثُ هو شأنٌ عائليّ
بين مجموعةٍ من العجائز
وأنا وأنتِ نكرهُ العائلة
منذُ زمانٍ بعيد
منذُ إنْ كُنّا ننتظرُ انشغال أفرادها بشيءٍ ما
لنسرِقَ قُبلةً من فمِ الوقت
في المطبخِ القريبِ من "الهول"
حيثُ تجتمعُ الأسرة.
وبينما ترسو سفينتي المُتعَبة
على ضفتيكِ الهادرتين
ما تزالُ السُفُنُ تتعرّضُ للهجوم
كما تقولُ "الجزيرة" ، و"العربية الحَدَث"
وما زال هناك "قراصنةٌ"
يطاردونَ في المحيط الهنديّ
أساطيلَ شركة الهند الشرقيّة
التي تحملُ "دودة القزّ"
من أجل فستانكِ الأبيضِ المُنقّطِ بالأسود
والتي تنثُرُ فوقَ مساماتكِ على الدوام
توابلَ روحي.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همومٌ وطنيّةٌ جدّاً
- عن اللُقاح ، و العُقمِ في السبعين ، والموتِ في الثانيةِ والس ...
- إمّا دولة أو لا دولة .. هذا كُلُّ شيء
- قتلى الأسواق الموحِلة
- عندما لا تعرفُ هيَ من أنتَ .. وأنتَ لا تعرِفُ ما هيَ
- ما الذي يجب أن تفعلهُ الحكومة-الثامنة- في العراق؟
- البدايات المتشابهة والنتائج غير المتشابهة لثورات تموز: (فرنس ...
- لبدايات المتشابهة والنتائج غير المتشابهة لثورات تموز: (فرنسا ...
- أنا الذي يشبهني الهَمُّ و توجِعني روحي
- العراقيّون - الإيطاليّون و كأس أمم اوروبا !!!
- مثلُ نوحٍ وإبنهِ قبلَ الطوفان
- إذا سمَحَ لنا القتلةُ بذلك
- أنا يشبهُ الهديلَ حنيني
- انطباعات أوليّة عن حدود الأثر والإستجابة في التعامل مع ارتفا ...
- أنا مثلُ تروتسكي
- ديموقراطيّةُ الثعالب الذكيّة والدجاج الساذج
- كثيرٌ جدّاً من الأسى .. في قليلٍ جدّاً منَ الحُبّ
- الجنودُ القُرّاء في باصات الحرب
- الخاص والعام و شمس الفيسبوك التي لا تغيبُ ولا تغفَل
- هذا الزمانُ الخسيس


المزيد.....




- حرب الروايات.. هل خسرت إسرائيل رهانها ضد الصحفي الفلسطيني؟
- النسور تنتظر ساعة الصفر: دعوة للثوار السنوسيين في معركة الجب ...
- المسرح في موريتانيا.. إرهاصات بنكهة سياسية وبحث متواصل عن ال ...
- هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما ...
- -لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا ...
- مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق
- “دلعي أطفالك طوال اليوم” اضبط الآن تردد قناة تنه ورنه 2024 ع ...
- -لوحة ترسم فرحة-.. فنانون أردنيون وعرب يقفون مع غزة برسوماته ...
- ويكيبيديا تحسم موقفها وتصف حرب إسرائيل على غزة بأنها -إبادة ...
- في المؤتمر الثالث للملكية الفكرية بالمغرب.. قلق بين شركات ال ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - دودةُ القَزِّ، تجُرُّ أذيالها، فوقَ روحي