أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - لا حول ولا قوة الا بالله...














المزيد.....


لا حول ولا قوة الا بالله...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذي الحوقله آنا شخصياً ما چنت ألجأ إلها الا في حالة التوجع من حادث مأساوي غير مطروق كأن يكون حادث مقتل طفل أو الاعتداء على امرأه كبيرة السن...أما أن استخدم الحوقله بقصد التأفف ...فلم يسبق لي فعل ذلك...
لكن أمس سمعت احد مشايخ الحمله الايمانيه يقول: "الانتخابات حق والساكت عن الحق شيطان أخرس"...وأحسست بالحاجة للنطق بالحوقله...واليوم سمعت عضو مجلس نواب يقول: والله اذا نريد يصير براسنا خير نضم وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والمخابرات للحشد ...فنطقت بالحوقلة تأففاً غصباً عني وللأسباب التاليه:
أنتم سامعين بالدستور...؟
المادة ٩/أولا/ أ من الدستور تقول: تتكون القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي...
والمادة ٩/أولاً/ ب من الدستور تنص على :ٍ "يحظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج اطار القوات المسلحة".
والمادة 1/أولاً من قانون هيأة الحشد الشعبي رقم 40 لسنة 2016 تنص على: تكون هيئة الحشد (الشعبي) المعاد تشكيلها بموجب الأمر الديواني المرقم (91) في 24/2/2016 جزءا من القوات المسلحة العراقية, ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة."
وهو ما يعني ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هي الأساس...اما الحشد فلولا اعتباره جزء من القوات المسلحة بوجب قانون لتم اعتباره من قبيل المليشيات العسكرية المحظورة طبقاً للدستور... فكيف تريد الغاء ما هو اصل لتحل محله ما هو فرع ...؟ ثم أليست القوات المسلحة بجيشها وشرطتها وبمشاركة فعالة من الحشد هي من حررت الموصل ...؟ أليس منتسبي الجيش والشرطة أبناء العراق...؟ فلماذا تريد الغاء دورهما...؟ ولماذا تعتبرهم ابناء سفاح...؟ أليس الجيش والقوات المسلحة من بين أهم اركان الدولة العراقية وإن توجيه الاهانة له يعاقب عليه القانون ...؟ فلأي مصلحة يجري التنكيل بالجيش والقوات المسلحة لحساب الحشد وكأن منتسبيهما ابناء سفاح وابناء الحشد هم فقط الأبناء الشرعيين ...؟ أليست أمهم هي ذاتها وأبوهم هو نفسه...؟
وثم ثالثه مهمة جداً: هل تعلم ان حكومتك لو كانت قادرة على النهوض بواجبها تجاه الدستور لما بقيت مجموعة مسلحة خارج القوات المسلحة بتشكيلاتها الثلاثة الجيش والشرطة والحشد وقامت بالتعامل معها بوصفها ميليشيا خارجة على القانون...؟
اما عما يقوله ذاك السنهوري بأن الانتخابات حق والساكت عن الحق شيطان أخرس فأقول:
أما علمت ان المشاركة في الانتخابات حق لـ...وليس واجباً على...بنص الدستور ...؟ ومادامت حق لـ وليست واجباً على فإن عدم مشاركة المواطن فيها لا يحوله الى شيطان أخرس... ثم ان المواطن يقول أنا مع الانتخابات قلباً وقالباً لكني اريدها وفق احكام الدستور ...
وأوضح مظهر يثبت انها مخالفة للدستور نص المادة م9/أولاً/أ: والتي تنص على: "تتكون القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية من.... ولا تتدخل في الشؤون السياسية ولا دور لها في تداول السلطة "...
والمادة 9/أولاً/ ج التي تنص على: "لا يجوز للقوات المسلحة العراقية وافرادها، وبضمنهم العسكريون العاملون في وزارة الدفاع أو اية دوائر أو منظمات تابعة لها، الترشيح في انتخابات لإشغال مراكز سياسية، ولا يجوز لهم القيام بحملات انتخابية لصالح مرشحين فيها ولا المشاركة في غير ذلك من الاعمال التي تمنعها انظمة وزارة الدفاع ويشمل عدم الجواز هذا انشطة اولئك الافراد المذكورين انفاً التي يقومون بها بصفتهم الشخصية أو الوظيفية دون ان يشمل ذلك حقهم بالتصويت في الانتخابات"، وبعد إن بات الحشد جزء من القوات المسلحة ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة... فإنه يتعين على مفوضية الانتخابات شطب اسم أي مرشح فرد أو كيان تثبت صلته ان بالانتساب أو النفوذ للقوات المسلحة "بما فيها الحشد" تنفيذاً لأحكام الدستور في حين أن:
رؤساء الكتل السياسية في البرلمان حاليا هم أما: من قادة الحشد أو وكلاءهم وهو ما يتعارض واحكام الدستور، أو من قادة المجموعات المسلحة التي لم تلتحق رسمياً بهيئة الحشد أو وكلاءهم وهو ما يتعارض مع احكام الدستور جداً جداً ويتوجب استبعادهم من البرلمان أولاً ومن قوائم المرشحين للانتخابات ثانياً والأولوية في ذلك تكون لمن يتصل انتساباً أو نفوذاً بغير المنتسبة رسمياً لهيئة الحشد الشعبي ...
فهل إن من يتغافل عن انتهاك الدستور هو الشيطان الأخرس أم أنا....؟
وينه هذا أسعيّد العراقي أشو ليهسا ما بيّن ...؟ ما تطلع ألهم شيب ابوك شمتاني مو بدينا نحوقل تأففاً وغصباً علينا....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام/ 2...
- كيف تكون اسعيّد عراقي بخمسة أيام...
- إما اللقاح أو المخيط والرفسات فاختاروا ما يناسبكم...
- انعكاسات انسحاب السيد مقتدى الصدر من الانتخابات...
- تقييم الحقبة الملكية في العراق بالاستناد الى معلقات كبار الش ...
- بهاء الدين نوري... صديقي الذي ترسمل ولم يتخلى عن وطنيته...‏
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...‏
- أخيراً...الحلم العربي بالصلاة في الأقصى يتحقق...‏ ولكن عبر م ...
- مئالات الخراب في لبنان والعراق هي ذاتها وهي قادمة ولا ريب... ...
- خسارة الغانمي وزير الداخلية أكبر من خسارة الصبي المعتدى عليه ...
- قرروا موعد الانتخابات...وماذا يعني...؟‏
- شيعة العراق مناهضون للحكم بالفطره...‏
- على هامش الخلاف بين علي وعمر...‏
- دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏
- صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح...‏
- نريد للكاظمي أن يكون ناجحاً...هذا كل ما في الأمر...‏
- هل نحن على أعتاب عصر المماليك والصبيان في العراق ...؟‏
- حمى إسقاط التماثيل والنزعة الصفرية عند العراقيين...‏
- ما اجتمع مسؤول كويتي بنظيره العراقي إلا والشيطان ثالثهما ... ...
- شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏


المزيد.....




- مع شروق الشمس فوق واشنطن.. شاهد لحظة ظهور حطام طائرة في نهر ...
- بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق القرآن في السويد، ماذا نعرف عنه؟ ...
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق نسخاً من القرآن في السويد
- إعادة بناء غزة ـ سعي مصر لجني مكاسب.. ما ثمن ذلك عند ترامب؟ ...
- مسؤول مصري يكشف سبب التأخر في إخراج المصابين في غزة عبر معبر ...
- السويد تقدم لأوكرانيا أكبر حزمة مساعدات عسكرية منذ 2022
- دولة أوروبية تواجه 72 ساعة من الظلام بسبب الخروج من نظام الط ...
- هيئة الاتصالات الروسية تعلن التصدي لنحو 11 ألف هجوم إلكتروني ...
- الجنود الفرنسيون يغادرون آخر قاعدة لهم في تشاد


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - لا حول ولا قوة الا بالله...