أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - مدى الحاجة الى تعديل قانون الانتخابات المحلية؟














المزيد.....

مدى الحاجة الى تعديل قانون الانتخابات المحلية؟


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 23:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي سمير دويكات
يعتبر قانون الانتخابات المحلية تاريخي من حيث عمله في فلسطين فهو مقر ومصادق عليه منذ سنة الستة وتسعين من القرن الماضي ولكن وفق نسخته الاولى لم تجري عليه انتخابات محلية كاملة سوى بعض المراحل وتم اتمام مراحل اخرى من بين الاربع مراحل وفق القانون الحالي لسنة الفان وخمسة والاول وفق نظام الاغلبية والثاني وفق نظام القوائم. ولا يزال يعمل به وهو أي القانون الحالي يعتريه مجموعة من المشكلات التي يجب ان يكون هناك حاجة ماسة الى تعديله وخاصة تعديل النظام الانتخابي.
النظام الانتخابي وفق نظام القوائم هو نظام معقد ويخدم فقط الاحزاب السياسة وهي الان في فلسطين ليس لديها شرعية كاملة او شعبية لخوضها الانتخابات فابتدع لها البعض نظام التزكية وهو لاقى مشكلات كبيرة اثناء تنفيذه على ارض الواقع، حيث بدأت المشكلات كبيرة في الهيئات المحلية التي جاء اعضائها بموجبه، وقد حرم هذا النظام عدد كبير من المواطنين الراغبين في المشاركة بالانتخابات وفق مقدرتهم الشعبية والمادية ايضا، وان النظام يعطل الحياة الديمقراطية وهو سببه قلة الوعي الكامل الذي لا تعمل عليه لجنة الانتخابات وفق القانون من اجل خلق توعية كاملة بموجب القانون تشمل جميع المواطنين وتوصل الرسالة لهم بكل موضوعية لان هم الشباب هناك الامتيازات الشخصية وقطع الموازنات التي غرضها توعية الناس بالقانون وكيفية المشاركة السياسية وهو جزء من المقالات التي خصصناها من اجل عمل حراك وطني بخصوص الانتخابات.
فالنظام الانتخابي المطلوب هو النظام الفردي والاغلبية وليس نظام الاستحقار الانتخابي الممثل بالقوائم والتي تكون فيها متطلبات كثيرة وغير قانونية ومنها الرسوم العالية التي لا يجب ان تزيد عن مائة دينار وان لا يكون هناك مبلغ تامين بدل ازالة الدعاية الانتخابية، لان هناك احكام خاصة في قانون الانتخابات واحكام عامة كان من المفروض على لجنة الانتخابات ان تستخدمها من اجل حماية العملية الانتخابية وتنظيف بقايا الدعاية الانتخابية بدل فرض رسوم عالية تصل كلها الى حدود الف دينار من اجل المشاركة في الانتخابات وكذلك اشتراط براءة الذمة.
لجنة الانتخابات فقدت صوابها القانوني عندما تبنت راي ان كان هناك مشكلة مع مرشح يفقد المرشح ترشيحه وكذلك القائمة وهو امر خالف مبدا الشفافية والمساواة وكان عليها ان تستمتع الى الخبراء القانونيين ذوي الخبرة ومنهم من كان في اللجنة ويعارضها الراي كون رايها كان يخرج من مجموعة محسوبة على تيارات وقوائم معينة وليست نزيهة، وبقي الامر حتى جاءت محكمة قضايا الانتخابات براي مختلف عن اللجنة وصارت الى تطبيقه ولا يزال صبية اللجنة يتبنون الراي الاول لان هدفهم ليست انتخابات نزيهة وشفافة بل مقاسات معينة والا ما سبب التعنت.
واتذكر ان الناطق باسم اللجنة كان لا يفقه القانون والذي كان عليه ان يوكل احد العالمين بالقانون كي يتحدثـ، فعلى الرغم من انه عدل قانون الانتخابات وانشأ محاكم خاصة الا ان ناطقها كان ينشر توعية انتخابية مغايرة وفق القانون القديم، لولا مراسلة اللجنة وتعديل منشوراتهما واسكات ناطقها الذي لا يعبر عن مستوى اللجنة، وايضا مديرها الذي لا يفقه بالقانون وكان يتحدث به طوال الوقت وهي مشكلات كانت تعاني منها الناس ان الرسالة في القانون والتوعية كانت محصورة بمن يحضر اجتماعات محددة دون الكل. وبقي هؤلاء في مناصبهم على الرغم من جهلهم بالقانون وعمل اللجنة. وربما رقوا واستلموا مناصب والقاب خاصة لان رئيس اللجنة فقد عقله ولا احد يحاسبه لان من يكتب بمنطق العقل وراي المواطن لكن لا احد يسمع.
وحسب احد الزملاء فان اللجنة هي من اقترحت على الجهات القانونية في الدولة تعديلات قانونية ادت الى افراغ القانون من مضمونه، ومنح رئيس اللجنة ان يلعب بالقانون على هواه دون ان يقدم مستويات جيدة في توعية الناس في القانون او تبسيطه في ادلة وكتيبات موضوعية وانما كان هناك فقط نشرات غير مفهومة ونسخ ولصق عن القانون.
لا مجال هنا لطرح كافة التعديلات القانونية على القانون ولكن ان كلفت من جهات رسمية سأقوم باقتراح التعديلات التي يرغب بها المواطنين ومنها بحث السن الخاص بالترشح ويكفي الى حد اثنان وعشرين عام وان يتم دفع بدل رسوم فقط مائة شيكل بعد تعديل النظام الى اغلبية، وان تكلف اللجنة بدل بنزين مدراءها وسياراتهم التي يحصلون عليها بلا حق ان تعمل بها توعية قانونية ومجتمعية وان تقوم بإنزال رواتب مدراءها الخيالية الى حد الربع فقط وفق قانون الخدمة المدنية، كي تستطيع عمل توعية انتخابية تليق بالعملية الديمقراطية، وسيكون هناك مقال اوسع للحديث عن الموضوع. وكلها اخفاقات يتحملها مدير ورئيس اللجنة الذين حان وقتهم لمغادرة اللجنة بعد طرد مدراءها الذي اثروا على حساب اللجنة نتيجة مديرها الذي لا يكترث للصرف الكبير في غير محله.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاجة لتسجيل الناخبين الفلسطينيين من جديد
- انتفاضة بيتا وخيارات القيادة الفلسطينية
- يا جبال بيتا يا انتفاضة العزة
- يا صرحا وطنيا فاسدا
- الانتخابات الفلسطينية ليست في موعدها
- مدير تنفيذي الانتخابات المركزية الفلسطينية بلا شرعية
- مؤسسات وطنية بلا وطن
- الدين العام الفلسطيني في مواجهة الإسراف العام
- مشاكل الانتخابات المحلية الفلسطينية نهاية العام
- انتخابات فلسطينية بلا رقابة 2
- انتخابات فلسطينية بلا رقابة
- بيتا اللهيب والنار
- قراءة في موقف الدكتور حنا ناصر من الانتخابات العامة المؤجلة
- لا انتخابات فلسطينية تحت الاحتلال
- انتهاء الكرونا لكن بقيت الاجراءات بين الحكومات
- ارحل يا رئيس اللجنة .. كفى وكفى
- بيتا عروس الأمسيات
- بيتا شعب الالف مستحيل
- لا حل إلا بانتخابات فلسطينية شاملة
- الطبيعة القانونية لتسجيل الناخبين الفلسطينيين الكترونيا


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل ا ...
- قبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إ ...
- الحزن يعم بوينس آيرس: عشاق باين من فرقة -ون دايركشن- يودعون ...
- أبرز 4 أهداف في -الضوء الأحمر- ضمن قائمة الضربة الانتقامية ا ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد شبكة -لتمويل- الحوثيين ...
- برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب
- بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
- نتفليكس تتوقع مضاعفة أرباحها بعد إضافة 5 ملايين مشترك جديد
- حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
- قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - مدى الحاجة الى تعديل قانون الانتخابات المحلية؟