أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - اسكن في خواطري














المزيد.....

اسكن في خواطري


خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


يزوغ النهر جزافا فتمطر العيون
بصلف منقطع النظير
تتهاوى النصول بلا وجهة
اغتنم الفرصة لأخاطب رأسي
فيشتعل كحمة بركان استفاق بعد نوم مديد
مستذكرا هراء غضب قديم
فجرته كآبة مجهولة المصدر
اترى هو خوف دفين
ام ذاكرة مرهقة لمنطق مريض؟
الزخرف يفعل فعله ويتسلى في قتلي
كالرمل النازح
من ضربات الموج
لينحت حفرة تتسع لي
ادخلها بلا كد
منشغلا بعد حبيبات الرمل
المعدة لتدملني في ارض البحر الرطبة
لعلني انجو من وطأة الاحتراق
ولعل روحي تتحصن بالماء
بعيدا عن الالم
واسكب الشوق فوق اهدابي
ولاحجبن عيوني عن مدامعها
واسكن في خواطري
مع زهري وترياقي
ها قد تعلمت الصبر من صديقي البحر
فصرت وكيله وصائد اسماكه
وصار سجاني وحارسي
في مسألة الحياة ومعضلة الموت
ولم اعد اسمع سوى صوت الماء
وصخب الصمت
لا اعرف ايهما ملاكي
وايهما قريني
انا سيد الليل وقاتل النهار
اتسكع حتى التوهج
واقفل باب قلبي
بعد صياح الديكة
الى ان يكشف ضوء الشمس
هول ما تجمع من خيانات
واعذار تغلفها
لكن لا يهتز لي جفن
تعودت مشاعري ان تخفي ذاتها
رغم كثرة التوجس
لتستبدلها بزحام هواجس الحب
بين حناياي



#خالد_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت
- لغة الله
- مقام الخلود
- الظل
- سيكون نور
- ترويقة
- مجرد تفكر
- غربة
- اول الكمال
- تخطي
- سكون
- على مرمى نظر…
- الكل ينتظر
- عبقرالمكان
- تكون او تكون
- صد ورد
- سحابة لا تحدث فرقا
- طيري يا اصيلة
- حلم
- حرية


المزيد.....




- بدايات القرن العشرين في المغرب بريشة الفنان الإسباني ماريانو ...
- اللقاء المسرحي العربي الخامس بهانوفر.. -ماغما- تعيد للفن الع ...
- يرغب بنشر رسالته في -الخلاص- حول العالم.. توصية بالعفو عن نج ...
- أهرمات مصر تشهد حفل زفاف أسطوري لهشام جمال وليلى أحمد زاهر ( ...
- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - اسكن في خواطري