|
مشكلة سهم الزمن _ تكملة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 14:13
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
1 ما يزال الموقف الفكري العالمي إلى اليوم ، يعتمد صياغة نيوتن لسهم الزمن : ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . متى يتم تصحيح هذا الموقف المقلوب ؟! ... العملية بسيطة جدا فقط بعكسه : من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . .... الزمن قيمة سلبية والحياة إيجابية ، أو العكس ( يتساويان بالقيمة المطلقة ) ، عملية القسمة بينهما إلى سالب وموجب اعتباطية ، مع أنها ضرورية وعاجلة ، وتشبه ثنائية الكلمة ( دال ومدلول ، حيث الدال أو صوت الكلمة فرضية اعتباطية في اللغة العربية وغيرها ، وإلا ، ...لكانت كلمة باب مثلا " بالصوت واللفظ " أو نافذة ... وغيرها ، واحدة في جميع اللغات ) . ثنائية الزمن والحياة تتمثل بالعمر الفردي للكائن الحي أو للشيء ، والتاريخ أيضا ثنائي واتجاهه مزدوج _ متعاكس دوما _ بين الحياة والزمن . 2 لمساهمة اينشتاين في فكرة الزمن والواقع أهمية قصوى ، مع أنها تنطوي على مغالطة لا مفارقة فقط . يعتبر نيوتن أن حركة الزمن ثابتة وفي اتجاه واحد ، تنطلق من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ( هذا الموقف أساسي ، وهو معتمد علميا وثقافيا ، مع أنه يحتاج إلى عكس الاتجاه ) . بالإضافة إلى فرضية جريئة وتلامس الطيش ، اعتبار الحاضر فترة لامتناهية في الصغر يمكن اهمالها ، وقد أهمل نيوتن الحاضر بالفعل . عمل اينشتاين خلاف ذلك ، انحصر تركيزه على الحاضر وأهمل الماضي والمستقبل ( نسيهما أم تناساهما ؟! ) . .... ليس للزمن اتجاه واحد ، وحيد ومحدد ، فكرة اينشتاين الجديدة بالفعل . بالإضافة إلى فكرته السائدة ، والمبتذلة : الزمن بعد رابع للمادة . مع أن الفكرتين خطأ ، وقد ناقشت ذلك بشكل مسهب وتفصيلي _ في مخطوط النظرية خاصة _ وفي نصوص أخرى منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . 3 سهم الزمن : من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . بالتزامن سهم الحياة : من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . هذه الفكرة ، الظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... لكن ، هذا الموقف الجديد لا يحل المشكلة . بل ينقلها إلى مستوى آخر فقط . تتولد أسئلة كثيرة ، ومقلقة : كيف يصدر الزمن من المستقبل ( ما لم يحدث بعد ) ؟! لا أعرف بصراحة . وليس عندي أي تصور واضح بعد ، أو فكرة يمكن اقتراحها . سؤال الحياة أيضا : كيف حدث الانتقال من الأزل ( الماضي المطلق ) إلى الحياة ؟! لا أعرف . 4 فكرة جديدة نوعا ما ، عبارة سهم الزمن ، غير كافية ، وغير مناسبة ربما . .... حركة مرور الزمن : من الخارج إلى الداخل ، عبر الحاضر . بالتزامن حركة نمو الحياة : من الداخل إلى الخارج ، عبر الحاضر . 5 حل مشكلة الواقع ليس سهلا ، وربما ليس ممكنا بالكامل وبشكل نهائي ؟! مع ذلك ، تضاعفت معرفتنا للواقع ( طبيعته ومكوناته ) وخاصة بدلالة الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، خلال السنوات القليلة السابقة . .... بدلالة الأسئلة الثلاثة ، يتكشف الواقع بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن : 1 _ هل يتناقص العمر الفردي ، أم يتزايد ؟ 2 _ اليوم الحالي ، هو يوجد في المستقبل أم في الحاضر أم في الماضي ؟ 3 _ قبل ولادة الفرد بقرن ، أو أكثر ، أين يكون ؟ ناقشت الأسئلة الثلاثة بشكل تفصيلي ، وسأكتفي بالتذكير المكثف جدا . أولا ، العمر الفردي يتناقص بدلالة الزمن ويتزايد بدلالة الحياة بالتزامن . تجمع بين الحياة والزمن ، العلاقة الصفرية من الدرجة الأولى : س + ع = الصفر . الحياة + الزمن = الصفر . واعتقد أنها تمثل حلم ستيفن هوكينغ " معادلة كل شيء " . ثانيا ، اليوم الحالي ( وكل يوم جديد ) : يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء جميعا . ويمثل المستقبل بالنسبة للموتى جميعا . ويمثل الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . وكل ذلك بالتزامن . ثالثا ، قبل قرن من ولادة الفرد ( أنت وأنا والجميع ) ، يكون بوضع غريب ، حيث تكون حياته ( مورثاته ) في الماضي عبر جسدي الأبوين ، مع سلاسل الأجداد غير المنتهية _ بالتزامن _ يكون زمنه ( عمره ) في المستقبل حصرا ، من غير المعقول أن يكون من لم يولدوا بعد في الماضي أو الحاضر . ...... .... ( النص السابق ) مشكلة سهم الزمن _ علاقة السبب والصدفة
1 ما هي العلاقة الصحيحة ، الحقيقية ، بين السبب والنتيجة ؟ أيضا العلاقة الصحيحة والحقيقية بين الصدفة والنتيجة ؟ هل توجد علاقة مباشرة ، أو غير مباشرة ، بين السبب والصدفة ؟ يتعذر فهم مشكلة الصدفة بطرق التفكير التقليدية ، التي تعتبر أن سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل . والعكس هو الصحيح ، بعد تصحيح الموقف المشترك والموروث من الزمن أو الوقت ، يتغير معه الموقف العقلي ، وتتكشف مشكلة الصدفة بشكل واضح وتجريبي أيضا . .... النتيجة مزدوجة بطبيعتها ، وتتضمن السبب والصدفة بالتزامن . الحاضر أو النتيجة = سبب + صدفة . الحاضر أو النتيجة = الماضي + المستقبل . 2 بعد استبدال متلازمة الماضي والحاضر والمستقبل ، بمتلازمة الأمس واليوم والغد ، تنحسر مشكلة الزمن أو الوقت إلى حدودها الطبيعية ، بالإضافة إلى تجاوز المشكلة اللغوية بالصيغة الثانية . 1 _ الأمس حدث أولا . الأمس حدث بالفعل ، وكلنا نعرف ذلك . 2 _ الغد سوف يحدث بعد 24 ساعة ، معنا أو بدوننا . ( سوف أتجاوز الجدال الفلسفي المزمن ، حول الغد ، وكيف نعتبره حقيقة أم توقع واحتمال على درجة كبيرة من إمكانية التحقق ) . 3 _ اليوم الحالي ، هو المشكلة والحل بالتزامن . اليوم الحالي والحاضر _ الذي أكتب فيه هذه الكلمات _ سوف يكون الأمس بالنسبة للقارئ _ة ....( لن يكون الغد مطلقا ، اليس كذلك ...ما الذي يدفعه من الحاضر إلى الماضي ؟ الجواب البسيط حركة مرور الوقت أو الزمن ، هي بالعكس من حركة نمو الحياة وتطورها : من المستقبل إلى الماضي ) . بالتزامن ، اليوم الحالي بالنسبة للقارئ _ة يمثل الأمس بالنسبة للكاتب ( أو أحد أيام الماضي ، لا الحاضر والا المستقبل بالطبع ) . .... بسهولة ( نسبيا ) يمكن تحديد اتجاه سهم الزمن : من الأمس إلى الغد ، عبر اليوم . طالما ان الأمس يحدث أولا ، وبعد 24 ساعة اليوم الحالي ، وبعد 24 ساعة الغد الجديد . ولكن تلك الصيغة تنطوي على مغالطة ، وما يزال الموقف العالمي كله يعتمدها ، بالرغم من اكتشاف المشكلة من قبل الكثيرين . 3 خلال قراءتك للفقرة السابقة حدثت المغالطة ، وهي تتكرر كل لحظة . أنت ما تزال _ين في الحاضر . بينما حدث القراءة نفسه ، ينتقل إلى الماضي ( والأمس ) وليس إلى المستقبل ( أو الغد ) مطلقا . هذه الفكرة ( الظاهرة ) تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . حركة الحياة والأحياء ( الانسان والحيوان والنبات ) من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . بينما حركة الزمن أو الوقت والأحداث ( الأفعال والأشياء ) من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . ( الجدلية العكسية بين الحياة والوقت ) .... اليوم ، مثله أي وحدة زمنية كالساعة أو الشهر أو السنة ... مع مضاعفاتها أو أجزائها ، مزدوج بطبيعته يتضمن الحياة والزمن معا _ وهما نقيضان ، بل أكثر من ذلك اليوم _ واي وحدة زمنية أيضا _ ثلاثي البعد : مكان وزمن وحياة . اتجاه الزمن ( أو الوقت ) من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ، أو من الغد إلى الأمس عبر اليوم الحالي . واتجاه الحياة بالعكس تماما ، من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر . 4 بعد فهم المغالطة الشعورية ، تتكشف الصورة عن وضع جديد ومختلف . لكنه معقد ، وليس من السهولة فهمه أو تقبله . .... لو كان الواقع معطى بشكل مباشر ، لما وجدت مشكلة الزمن والكون . وهنا تبرز أحد أهم المشكلات المعرفية المزمنة ، وهي مشتركة بين العلم والفلسفة ، العلاقة مع الملاحظة والحواس وكيفية التعامل معها ؟ من جانب أول _ الحواس توجهنا وتقود حياتنا بالكامل ، حول ما نرغب وما نعتقد أو بشكل سلبي مع ما لا نحب ولا نعتقد _ ولكن ، بالمقابل نرعف أن الحواس تخدعنا أو لا يمكنها أن تقدم المعلومات الصحيحة ليس عن العالم الخارجي والموضوعي فقط بل عن أجسادنا أيضا . من يكتفي بشعوره وحواسه فقط ، لمعرفة حالته الصحية الكاملة ؟! في طفولتي ، كان بعض العجائز يكابرون في حالة الصحة طبعا ، ويرفضون العلم والطب الحديث خاصة . لا أحد يرفض دخول المشفى بعد حادث ، مع كسور وآلام شديدة . لم ألتقي أو اسمع بأحد فعلها . ومع ذلك ، ما يزال موقف العداء للعلم – والفكر العلمي خاصة _ هو السائد ، في محيطي الاجتماعي . .... أكتفي بالمناقشة السابقة ، لأن الأفكار نفسها ناقشتها بشكل موسع عبر نصوص سابقة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . 5 عمر الفرد وتاريخ الانسان ... يمكن استخدام التعبير في الحالتين عمر او تاريخ . وهذه المشكلة السائدة في العربية ، ولا اعتقد أنها ميزة ، بل أعتبرها مشكلة ثقافية مزمنة ، وتتطلب الحل الفعلي والمتوازن . أقصد تعدد دلالات بعض الكلمات وتنوعها إلى درجة التناقض ، بالتلازم مع وجود المترادفات بكثرة تشوش وتضلل أكثر مما تشرح وتوضح . على سبيل المثال : الزمن والوقت والزمان ، أو البيت والدار والمنزل ، أو السيف والمهند والحسام ، وغيرها كثير . .... أعتقد أن السبب والصدفة وجهان لعملة واحدة هي الحاضر ، أو ... النتيجة أو المحصلة أو الواقع أو الكون . يميل البشر لإنكار أحدها غالبا ، مختلف أشكال النجاح والأشياء المرغوبة نعتبرها نتيجة اجتهادنا ، ونقتصر على التفسير الذاتي الإيجابي . والعكس تماما ، بما يخص الأشياء السلبية والمكروهة كالفشل ، حيث نعتبرها نتيجة الصدفة ( الحظ السيء ) . ونتعامل مع الآخر_ ين بالعكس تماما ، نعتبر نجاحهم صدفة ، وفشلهم نفسره بالجانب الذاتي لكن السلبي فقط ، هنا الصحة والخير....وهناك المرض والشر . ...للبحث تتمة .... .... ( النص السابق )
مشكلة سهم الزمن ....أم سهم الحياة ؟! (المفارقة ليس لدينا أكثر من الوقت ، ويعتبر كثيرون أن ليس لدينا سواه )
أقترح على القارئ _ة القيام بجولة عبر غوغل ، لمدة خمس دقائق على الأقل ، قبل القراءة أو بعدها _ لا فرق . لتكوين فكرة حقيقية ، عن غموض عبارة " سهم الزمن " ودرجة تعقيدها . .... لو سألت أستاذ _ة ( في الفلسفة أو الفيزياء ، وغيرها أيضا ) ، أو شخصية عامة مثقفة معرفيا ، او تخصصيا ، ... ما هو سهم الزمن ؟ على الأغلب ستكون الأجوبة ، مزيجا من الرطانة ، والعبارات العامة الأقرب للشعارات منها للواقع والمعنى ، وإمكانية الفهم .
1 سهم الزمن ، فرضية مشتركة ، وخاصة بين نيوتن وأرسطو ، مع كثيرين غيرهم من الفلاسفة والعلماء والمثقفين بصورة عامة . ربما كان الفضل الأكبر لنيوتن ، وستيفن هوكينغ أيضا مؤلف الكتاب الشهير " تاريخ موجز للزمن " وفيه فصل كامل بعنوان سهم الزمن . ينطلق سهم الزمن من الماضي ( البداية ) إلى المستقبل ، عبر الحاضر . وهذا هو الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والمستمر منذ قرون عديدة . وهو خطأ ، وعكس الحقيقة بالضبط ، ويلزم تغييره بشكل عاجل أو ..، على الأقل وضعه على بساط البحث بشكل واضح ، ومباشر وصريح . .... ثنائية الماضي والمستقبل تشبه ثنائية الحياة والزمن ، إلى درجة تقارب المطابقة . وتشبه أيضا ، ثنائيات اليمين واليسار ، والشمال والجنوب . وهذه الثنائيات مصدر ثابت للتشويش ، والغموض ، في العربية اكثر من غيرها كما اعتقد . 2 بدل السهم : من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . من المناسب ثنائية الداخل _ الخارج . .... مشكلة سهم الزمن ، تشبه فكرة السفر في الزمن بعدة جوانب ، وعوامل ، لعل أهمها العلاقة الغامضة بين الحياة والزمن _ شبه المجهولة إلى يومنا . بعارة ثانية ، من لا يفهم مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ( تشبه العلاقة بين الماضي والمستقبل ) ، يصعب عليه معرفة وفهم الاتجاه الصحيح لحركة مرور الزمن ( من المستقبل إلى الماضي ، وليس العكس مطلقا ) . .... الماضي قديم بدلالة الحياة وجديد بدلالة الزمن ، والعكس صحيح أيضا ، المستقبل قديم بدلالة الزمن وجديد بدلالة الحياة ( شبه العلاقة التناظرية بين اليمين واليسار ) . هذه الفكرة ليست جديدة ، لكنها ما تزال غير مفهومة إلى حد كبير . وهي تمثل مشكلة مركبة : لغوية وفكرية ومنطقية بالتزامن . 3 خلال العشرين قرنا الماضية ، لم يتغير الموقف الثقافي من الزمن ( الوقت ) ، وضمنه موقف العلم والفلسفة بأي درجة تستحق الذكر . عدا استثناء أينشتاين ، أيضا نيوتن ، حدثت نقلة جديدة في فهم الزمن . ( ساهم الاثنان في تحويل فكرة الزمن ، من مفهوم فلسفي وديني غامض وشبه ميتافيزيقي ، إلى مصطلح علمي يمكن تحديده ودراسته ) . سبب ذلك لغوي أولا ، وفكري ومنطقي تاليا . في الثقافة العربية تعدد تسميات الوقت ( الزمن ) ، مصدر الفوضى الثقافية السائدة في العلوم الحديثة ، وخاصة في العلاقة مع الواقع والزمن والحياة . والمشكلة المشتركة ، المزمنة ، بين العربية وغيرها تتمثل في العلاقة الغامضة بين الحياة والزمن . وما تزال في مجال غير المفكر فيه عالميا ، وعربيا بالطبع . .... الجهد والوقت والمال متلازمة ، عادة تختزل بثنائية الوقت _ المال . المال يتضمن الوقت والجهد ، وحتى اليوم تتعثر جميع محاولات تمثيل المال بالوقت فقط ، ولن تنجح تلك المحاولة ، العقيمة كما أعتقد . تتضح الصورة أكثر من الجانب المقابل ، حيث يتحدد العمل بالوقت والجهد والمال خاصة ( الأجر ) . .... بعد وضع الثنائيات ذات الصلة ، بشكل متسلسل ، تتكشف الصورة أكثر : 1 _ الماضي والمستقبل . 2 _ الوقت والجهد . 3 _ الوقت والحياة . .... التاريخ يجسد المشكلة المزمنة ، بين الحياة والزمن ( الوقت ) . 4 التاريخ أو العمر ، نفس الفكرة والخبرة أو المفهوم والمصطلح ، والفرق أن العمر يرتبط بالحالات الفردية أو الذاتية ، بينما يرتبط التاريخ بالحالات الجمعية والمشتركة . يمكن القول أو الكتابة : تاريخ الفرد ، أو عمر الفرد . بالمثل يمكن القول أو الكتابة : عمر سوريا أو قبرص أو أمريكا وغيرها . .... كيف يتجه التاريخ : إلى الماضي أم إلى المستقبل أم له اتجاه آخر ؟! أعتذر عن الدخول إلى مجال غريب ، وجديد . للبحث تتمة .... .... ( البحث السابق )
كل شيء يحدث بين الحياة والزمن _ الواقع والوجود والعالم
1 ظاهرة العمر الفردي ، لا للأحياء فقط بل ولكل شيء ، مزدوجة ، وعكسية بين الحياة والزمن . يبدأ العمر من لحظة التقاء الحياة والزمن . ينتهي العمر لحظة الانفصال بين الحياة والزمن . .... الدقائق الخمس الأولى بعد الولادة أو ( اللحظات ، الساعات ، الأيام ، السنوات وغيرها ) ، توضح حدث الالتقاء بين الحياة والزمن . الحياة تأتي من الماضي عبر مورثات الأبوين ، وسلاسل الأسلاف . ( الحياة تأتي من الأزل ) بالتزامن الزمن يأتي من المستقبل المجهول بطبيعته ، من الأبد . ( الزمن يأتي من الأبد ) بالطبع هي ظاهرة مدهشة ، ويصعب فهمها ....وتبقى في عهدة المستقبل . لنتخيل القارئ _ة ، الشبيه 2121 ؟ بدلالة القياس المنطقي ، يمكننا التخيل ( والاعتقاد أيضا ) بأن المعرفة العلمية للزمن والحياة والواقع ، ستكون قد تطورت كثيرا عن اليوم . وتكون العلاقة بين الحياة والزمن ، صارت قضية فلسفية كلاسيكية ومبتذلة ، أيضا في الثقافة العامة ، ولربما يصير الانسان المتوسط يعرف العلاقة العكسية بينهما ( بالمثل ، كما انتقل الموقف العقلي العالمي _ لا الفردي والعلمي فقط _ من الأرض الثابتة ومحور الكون ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ...إلى التصور الحالي ) . وبالنسبة لمعرفة لواقع والكون ( طبيعته ، وحدوده ، ومكوناته ) بالطبع سوف تكون قد تطورت بدرجات ، أعلى من معرفتنا اليوم ( أنت وأنا ) . 2 العيش والوجود كله ، يحدث بين الحياة والزمن _ أو لحظة التقاءهما . وخارج ذلك ، لا أحد يعرف شيئا بشكل تجريبي ولا حتى منطقي . .... طالما بقيت طبيعة الزمن مجهولة ( جدلية بين موقفين ، يتساويان في الأدلة المنطقية والتجريبية ) ، يبقى بحث الواقع والوجود والزمن خاصة ، ضمن المستوى الفكري والفلسفي . ويلزم للإنتقال إلى المستوى العلمي _ التجريبي والمنطقي ، حدوث تطور جديد على المعرفة الحالية ، مناهجها وأدواتها . مع أنني أعتقد ، أن هذا البحث ( المتجدد ) ، والنظرية خاصة أقرب إلى البحث العلمي بالفعل ، من المناقشة الفلسفية والمنطقية أو الفرض النظري . 3 بسهولة تتكشف حركة الرياح مثلا ، بدلالة الوسيلة المناسبة ( مروحة أو طائرة ورقية وغيرها ) ، أيضا حركة الماء . أعتقد أن حركة الزمن بالمثل ، وهي تتكشف بوضوح من خلال العمر الفردي ، حيث الأيام الخمس الأولى تكشف عن حركة الحياة المتزايدة من الصفر إلى العمر الكامل ( من الماضي إلى المستقبل ) . وعلى النقيض من ذلك الأيام الخمسة الأخيرة ، فهي تكشف حركة الزمن المتناقصة ، والتي تبدأ من بقية العمر الكاملة ( لحظة الولادة ) إلى الصفر لحظة الموت ( من المستقبل إلى الماضي ) . تأمل هذه الفكرة وفهمها بشكل عاطفي وتجريبي ، يكفي لفهم العلاقة العكسية بين الحياة والزمن . وبصرف النظر عن طبيعة الزمن ، وكيف ستنتهي الجدلية بين النقيضين ( اعتبار الزمن مجرد فكرة عقلية ، أو الموقف النقيض ، والذي يعتبر أن الزمن له وجوده الموضوعي والمستقل مثل الحياة والمكان ، وأنا أرجح هذا الموقف ) . .... مثال 1 ولادة طفل _ة ناقشته سابقا ، قبل التشكل والولادة يكون الطفل _ ة في وضع مزدوج ، وغريب جدا : حياتهما تكون في الماضي ، من خلال المورثات عبر جسدي الأم والأب ، مع سلاسل الأسلاف غير المنتهية _ بالتزامن _ يكون عمره أو زمنه في المستقبل . بالطبع ، قبل الولادة ، لا يمكن أن يكون زمن الطفل _ة في الماضي أو الحاضر . مع لحظة الولادة يلتقي الزمن والحياة ، عبر الظاهرة الفردية . وما تزال الظاهرة الفردية ( الفرد الحي ، أو الشيء ) خارج الاهتمام الثقافي _ العلمي والفلسفي خاصة ، للأسف . مثال 2 ولادة شيء ...كرسي أو طاولة مثلا البداية تكون فكرة في رأس المنتج _ة ، أو عادة . والمرحلة الثانية تشبه فترة الحمل ، وتنتهي بتكون الشيء . الولادة بداية الفرد ، والموت نهايته . أو بعبارة أخرى ، الولادة بداية 1 . الموت نهاية 1 . عمر الشيء ( كرسي أو طاولة وغيرها ) يشبه عمر الفرد ( انسان أو حيوان أو نبات ) ، وهو مزدوج أيضا بين الحياة والزمن وبشكل عكسي : يتزايد العمر بدلالة الحياة _ بالتزامن _ يتناقص بدلالة الزمن . مثلا الكرسي من لحظة اكتمالها يبدأ ( عمرها ) بالتزايد باليوم ( أو اللحظة أو الساعة ) ، وبنفس الوقت تبدأ بقية عمرها بالتناقص . .... وتبقى العلاقة شبه غامضة بين البداية والنهاية . والعلاقة المجهولة بين الجديد والقديم ، وتشبه علاقة الماضي والمستقبل . الجديد هو الحاضر ، لا يمكن ان يكون الجديد في الماضي أو المستقبل ، بشكل منطقي _ وربما تجريبي أيضا ! الحاضر أو الآن ( البعد الزمني للواقع ) جديد بطبيعته . بينما الماضي يمثل القديم التقليدي ، والمستقبل يمثل القديم ( الجديد ) . الماضي والمستقبل نوعان مختلفان من القديم ، والمشكلة تناظرية _ عكسية بين الحياة والزمن . بدلالة الحياة ، الماضي قديم والمستقبل جديد ، والحاضر بينهما . بدلالة الزمن ، المستقبل قديم والماضي جديد ، والحاضر بينهما . ( فكرة جديدة تحتاج إلى مناقشة أوسع ، واهتمام ، وهو مشروعنا القادم ) 4 لنتخيل القارئ _ة بعد قرن ، سنة 2121 ؟ سوف تكون العديد من القضايا الإشكالية اليوم قد حسمت بالفعل ، بشكل علمي ، وبالنسبة للثقافة العالمية أيضا ، كما اعتقد وأتمنى . بينما نكون أنت وأنا قد انتقلنا إلى بلاد الذاكرة . .... هذا النص المعقد بالنسبة لغالبية القراء ، سوف يكون بسيطا وأقرب إلى السذاجة بعد قرن 2121 مثلا ، وبعد قرنين 2321 أكثر بالطبع ... سوف تكون علوم جديدة بالنسبة لنا ، كلاسيكية ... علم الزمن ، علم الحياة والزمن ، علم الواقع ، أتخيل القارئ _ة الشبيه _ ة ونضحك معا ..... ..... ( النص السابق ) ظاهرة اليوم _ الحالي مثلا _ طبيعته وحدوده ومكوناته ؟! ( الجدلية العكسية بين الحياة والزمن _ إضافة فكرة جديدة )
عملية المقارنة بين الدقائق الخمس الأولى في حياة الانسان ، مع مثيلاتها الخمس الأخيرة ، تكشف العلاقة العكسية بين الزمن والحياة بوضوح . ... أتفهم الصعوبة في تقبل فكرة أن الزمن يأتي من المستقبل والأبد إلى الحاضر ، وهذا سبب مباشر للعودة المتكررة إلى موضوع الواقع ( طبيعته وماهيته ) بدلالة الزمن والحياة بالتزامن . 1 اليوم مزيج ثنائي من الزمن والحياة ، وهذه الفكرة ( الخبرة ) ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بسهولة ، وبلا استثناء . أما كيف يحدث ذلك ؟! ولماذا يحدث ذلك ؟! وإلى متى سوف يستمر حدوث ذلك ، وفي أي شروط ومواصفات ... ؟! وغيرها من الأسئلة المفتوحة ، فهي كما أعتقد ، سوف تبقى في عهدة المستقبل ، طوال هذا القرن على الأقل . وربما إلى الأبد ( مع كراهيتي لهذه العبارة ) . .... أنت التقيت بما يموت وأنا التقيت بما يولد _ شكسبير بترجمة أدونيس . بعد الانتباه إلى أن الخطاب بين الجد _ة والحفيد _ ة ...تتزايد روعة العبارة وأعماقها المجهولة . وهي تقبل العكس أيضا : أنت التقيت بما يولد وانا التقيت بما يموت . .... بعد الدقيقة الأولى من موت الفرد الإنساني ، تتكشف ثنائية الحياة والزمن التي عاشها بوضوح تام . بينما في الدقيقة الأولى بعد الولادة تنشأ المشكلة ، التي لاحظها شكسبير بوضوح وربما يكون قد فهمها أيضا !؟ 2 كل يوم ينقص من بقية العمر ، عدا اليوم الأخير . وهذا برهان إضافي على اتجاه حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر _ بالعكس تماما من حركة الحياة التي تبدأ من الماضي . .... لحظة الولادة تكون بقية العمر مفتوحة ، لكن بشكل نسبي . ويمكن تحديدها بموضوعية ودقة نسبيا ، بين الصفر والمائتين مثلا . كل يوم تنقص بقية العمر ، بالتزامن يتزايد العمر من الولادة إلى الموت . بعد خمس دقائق من الولادة ، تنقص بقية العمر خمس دقائق بالتزامن مع تزايد العمر الفعلي إلى خمس دقائق . هل يحدث نفس الأمر يحدث في الدقائق الخمس الأخيرة ، بعد الموت ؟ لكن بالعكس . لحظة الموت ، تتناقص بقية العمر إلى الصفر . بالتزامن يتزايد العمر الفعلي حتى العمر الكامل للفرد . 3 أعتقد أن الفقرتين أعلاه بغاية الوضوح والسلاسة ، في الأسلوب . والتعقيد _ بحال وجوده _ يأتي من جهتين : تتمثل الأولى بمشكلة القراءة ، ويمكن للقارئ _ة تحسينها وتطويرها دوما . والثانية فكرية ومنطقية ، حيث أن الموقف الثقافي السائد على مستوى العالم خطأ ، ويحتاج إلى تصحيح . .... وماذا لو كنت مخطئا يا حسين ؟ بالطبع هو احتمال وارد ، بل ومؤكد بشكل نسبي . لكن يتناقص الاحتمال بالفعل مع مرور الزمن ، بدون أن ينجح أحد القراء بنقد النظرية وافكارها الجديدة خاصة ، ( دحضها ) بشكل منطقي أو تجريبي . من غير المعقول ، أن يكون أحدهم يقدر على ذلك ولا يفعل ! سوف أناقش هذه الفكرة الجنونية ؟ هل يعقل أن نكون ( الكاتب وعشرات ألوف القراء ) على هذه الدرجة من الغباء المنطقي ، والعلمي ، مقارنة بفئة من ( العارفين ) ؟ بصراحة أنفي هذا الاحتمال بالكامل . وأعتبر أن الأرض المسطحة ، والأرواحية ، والحتمية ، بنفس الدرجة من الاحتمال : صفر . ولو افترضنا وحدث ذلك ! قارئ _ة هذه الكلمات ، بعد قرن مثلا سنة 2121 ؟ يوجد نوعين من القارئ _ة ، لو بقيت متوفرة للقراءة 1 _ القارئ _ة الضجر ، الذي يريد التسلية وتضييع الوقت . وهذا خارج اهتمامي كليا ، اليوم وبعد مليون سنة . 2 _ القارئ _ة المعرفي ، الذي تتغير شخصيته مع كل فكرة جديدة .... شكرا لقراء اليوم وبعد قرن وبعد مليون سنة ... تصلح الأيدي للمصافحة .... .... ( النص السابق ) حوار ثقافي مفتوح _ الخلاصة
1 _ الغد يتحول إلى اليوم . هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ويمكن الاستنتاج المباشر بأن الغد مصدر اليوم والمستقبل مصدر الحاضر . 2 _ اليوم يتحول إلى الأمس . هذه ظاهرة أيضا ومتلازمة مع السابقة ، بشكل دوري وثابت ، الفرق بينهما هو مدة 24 ساعة التي تحدد اليوم . 3 _ الأمس يتحول إلى أمس الأول ، بالتزامن ، بعد الغد يتحول إلى الغد .. يمكن الاستنتاج بثقة تقارب اليقين ، أن حركة مرور الزمن تبدأ من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . بعبارة ثانية : سهم الزمن ، يبدأ من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . والعكس غير صحيح . وهذه الظاهرة ، لاحظها العديد من الفلاسفة والشعراء وغيرهم بالطبع . وتبقى ملاحظة رياض الصالح الحسين هي الأوضح والأجمل : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . .... ما يزال العالم الحالي حتى اليوم 29 / 7 / 2021 ، يعتبر أن اتجاه سهم الزمن ، على العكس تماما من الحقيقة والواقع الفعلي ( من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ) . وهو الموقف المشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية بالعموم . الاستثناء العالمي الوحيد ، عشرات ( أو بضع مئات على الأكثر ، فهموا النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) . والمفارقة أن أغلبهم يعيشون في سوريا الداخل . .... ما سبق نصف الحقيقة فقط . أو تصور تقريبي للواقع بدلالة الزمن ، نصفه خطأ . الصورة الكاملة مركبة وشديدة التعقيد ، وما تزال غامضة وشبه مجهولة . لأن العكس تماما بدلالة الحياة . .... اتجاه حركة الحياة السهمي والتعاقبي ( أو الخطي ) ، على النقيض من اتجاه حركة مرور الزمن : من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر . أنت وأنا _ وجميع الأحياء بلا استثناء _ في الحاضر ، ونبقى في الحاضر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت . وهذه الظاهرة ، أيضا تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي متلازمة مع حركة مرور الزمن المعاكسة ، وهذا السبب في صعوبة فهم الفكرة . والسبب في تعثر ، وفشل العلم والفلسفة بفهم الواقع . .... اليوم الحالي ، أيضا كل يوم جديد ( أو سابق ) ، مزدوج ويتضمن كلا الحركتين المتعاكستين للحياة والزمن . لدينا مشكلتين ، غير قابلتين للحل في الوضع المعرفي الحالي : 1 _ مشكلة الحاضر ، طبيعته وحدوده . 2 _ مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ، كيف ، ولماذا ، وما هي الأسباب ، ومتى بدأت وكيف تنتهي . بالنسبة للعلاقة بين الحياة والزمن ، وصلت معرفتنا إلى مرحلة جديدة . لكن ، أسئلة جديدة وصعبة تعترض المعرفة الجديدة ، منها العلاقة الغامضة بين الحياة والماضي ( مصدرهما واحد أم متعدد مثلا ) . أيضا العلاقة بين المستقبل والزمن ، وهي أكثر صعوبة من العلاقة بين الحياة والماضي . مثلا ، كيف يمكن تقبل _ عداك عن فهم _ أن الزمن يأتي من المستقبل !؟ المشكلة بعهدة المستقبل ... وأما بالنسبة لمشكلة الحاضر ، لحسن الحظ تقدمت معرفتنا خطوات : الحاضر نسبي بطبيعته ، والمثال المكرر 1 _ اليوم الحالي يجسد الحاضر بالنسبة للأحياء . 2 _ اليوم الحالي ( نفسه ) يجسد المستقبل بالنسبة للموتى . 3 _ اليوم الحالي ( نفسه ) يجسد الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . أيضا مثال على العلاقة بين الحياة والزمن ، وهو بمثابة برهان إضافي جديد ، العمر الفردي ( يتناقص بدلالة الزمن ، ويتزايد بدلالة الحياة ) . .... أعتذر عن الأفكار المكررة ، ربما تنفع .... ملحق 1 القانون الهندسي المشترك ، خفض التكلفة ورفع الجودة بالتزامن ، وهو موضع اتفاق شبه عام أنه ممكن وعملي بالفعل . لا يمكن خفض التكلفة ورفع الجودة معا ، في لحظة واحدة . لكن ، يمكن ذلك عبر خطة زمنية ومراحل ( خوارزمية ) . ويبقى تقييد آخر مكروه بطبيعته ، حيث أنه نخبوي وخاص بفئة متميزة من الأفراد . ناقشت هذه الفكرة الشائكة ، والشيقة بالتزامن ، عبر نصوص سابقة . وهي ترتبط بمتلازمة " الرصيد الإيجابي ، والطاقة الإيجابية ، والإرادة الحرة " . وهي مهارة فردية نوعية ، ومكتسبة بطبيعتها . اتجاه حيازة تلك المهارة ( رفع الجودة وخفض التكلفة ، معا لا بالتزامن ) يتوافق مع الصحة المتكاملة ( العقلية والنفسية وغيرها ) : الاتجاه الثانوي : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد . وعلى النقيض من الاتجاه المشترك ، الأولي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . .... الفكرة جديدة ، وجديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ...كما أعتقد ملحق 2 أكثر من رأي وأقل من معلومة ... يتكلم الانسان عن نفسه ، بعكس ما هو عليه غالبا ، وبنسبة تزيد عن التسعين بالمئة . ليس التواضع سلوك أو فكرة ، بل اتجاه . .... شدة التأكيد دلالة على النفي . لن تلتقي بشخص عيناه سليمتان ، ويؤكد باستمرار أنه يرى جيدا . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشكلة سهم الزمن _ علاقة السبب والصدفة
-
مشكلة سهم الزمن
-
كل شيء بين الحياة والزمن _ الواقع والوجود والعالم
-
ظاهرة اليوم ، الحالي مثلا ، طبيعته وماهيته
-
حوار ثقافي مفتوح _ خلاصة
-
مسودات لم تكتمل
-
ستة اقدام تحت الأرض ( اسم فيلم مترجم )
-
الصحة المتكاملة ، العقلية والنفسية ، بدلالة الحب والسعادة
-
الصحة المتكاملة ، العقلية والنفسية ، بدلالة القيم الأخلاقية
-
حوار ثقافي مفتوح ( س _ س ) ...الخاتمة
-
حوار ثقافي مفتوح _ خلاصة ما سبق
-
حوار ثقافي مفتوح ( 4 _ س )
-
حوار ثقافي مفتوح ( 3 _ س )
-
حوار ثقافي مفتوح ( 2_ س )
-
حوار ثقافي مفتوح ( 1 _ س )
-
حوار ثقافي مفتوح
-
العلاقة بين الحياة والزمن _ بدلالة الساعة والمال ( النص الكا
...
-
العلاقة بين الحياة والزمن _ بدلالة الساعة والمال ( النص الكا
...
-
العلاقة بين الحياة والزمن _ بدلالة الساعة والمال
-
القراءة / الكتابة صفقة ذكية بطبيعتها
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|