أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - عطش السندباد














المزيد.....

عطش السندباد


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


وجوه كالحة..
*//*
ما المعجزة التي تكمن في الألوان عندما تتبدل؟ يتساءل طفل أصفر الوجه
تتحرك الوجوه الكالحة في صفّ منتظم...
*//*
ما أغزر ماء الحاوية!!!
*//*
ما أغزر الماااااء!!! يصرخ الطفل الأصفر الوجه من آخر الصف!
ويأتي شاعر من وادي الأحلام، ويشرح الدرس قائلا:
الماء يا صديقي هو صديق السندباد
وسندباد هذا مخادع مثلها
يتشّكل مثلها
في الإناء الكبير
في الإناء الصغير
وهو دائما عاري
كما الماء
في الكأس عاري
في النهر عاري
في البحر عاري
فقط، في بغداد يستره الإله بغيمة
//*//
ويمدّ الصغير يديه ليبللهما...
(شرررررررررر..)
يختلط صوت المذيع مع صوت الماء العاري على أصابعه المرتجفة.
يشرشر الماء
هيّا، أسقني لا أريد الموت عطشا
تضحك القبائل من الطفل كعادتها مع الجميع وتردّد:
عطشا. عطشا
كما الأطفال في الجبل..
الجبل. الجبل
//*//
وغضبت المياه! تلك النقية، وقالت لسندباد
أما كان فيك بقايا صرخة
لأنقاذ الطفل برشفة
هذا حدّنا أنا وأنت اليوم
سأدفن الأسطورة تحت الصخور
والناس سيذكرون العطش قبل الصرخة.
***



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة الجدائل
- حجة غياب
- ناشر أفكار
- مواطن ونازح ومهاجر
- الصياد والطريدة
- سائق التكسي الثرثار
- جرحك الأكبر من كَلي زاخو
- الرحلة الكبرى
- بومة جامع القمامة
- الأيام الهاربة من الموت
- الإداري الجلاق والأفعى المكورة
- سوق خضروات جم مشكو
- قيامة ما بعد الكارثة
- منظر من المدينة
- يرقان الكلمات
- الطفل المائت عطشا
- شهود على طفولة الأثداء
- مرثية متأخرة من شنكال إلى آل كابور
- العيد وخرج شنكال المثقوب
- رجل من الشمال وقصص أخرى


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - عطش السندباد