رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 03:15
المحور:
الادب والفن
الوَقْتُ ضحىً!
لِيَكُنْ..
سأعودُ إلى البَيْتِ ...... ،
بغْدادُ هذا النَّهارَ معاديةٌ جسدي،
بدروبٍ مَكْبوتَةٍ مِنْذُ كِلْكامِشَ حتّى اللّحْظَةْ
......
......
......
قَلْبي وَشَراييني يَصْهِلانِ بلا جَدْوى،
الضُّحى اللّاهِبُ القاسي أَقْوى..
الشَّمْسُ تُسَخِّنُ صِلْصالي بِجَحيمِ حَرارَتِها،
شَهَواتي يُحَطِّمُها غَلَيانُ الخَيْبَةِ في رِئَتي،
لُغَتي تَتَشَظّى،
هذا الضّحى البَغْداديُّ الحارِقُ يَنْتَشِي
بِخَرابِ بَساتينِها السِّحْرِيَّةِ الشَّبِقَةْ،
ماذا أفْعَلُ؟!
......
......
......
لا شَيءَ سوى أنْ أعودَ إلى البَيْتِ في هذا الجَوِّ الخانِقْ
مَحْظوظٌ مَنْ يَنجو مِنْ هذا الضُّحى القائِظْ
***
بغداد: 3/8/2021 .
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟