أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الله الاعظمي - بعد 18 عاما على نهاية الحرب العراقية – الايرانية.....الحرب لم تنتهي














المزيد.....

بعد 18 عاما على نهاية الحرب العراقية – الايرانية.....الحرب لم تنتهي


عبد الله الاعظمي

الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 05:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مضت 18 عاما على نهاية حربنا الضروس ضد جارة السوء ايران, تلك الحرب و التي تعرف بحرب الثماني سنوات و التي انتهت بموافقة المقبور خميني على قرار مجلس الامن القاضي بوقف اطلاق النار بين الطرفين و الذي وافق عليه و (كانه يتجرع السم) حسب ما قال حينها.
مرت تلك الذكرى و لم يشر اليها احد و خصوصا داخل العراق و قد تجاهلتها الحكومات المتعاقبة بعد (التحرير) و انا متاكد ان هذا التجاهل مقصود و متعمد حيث انهم لا يريدون اغضاب امهم الكبرى (ايران) و قادتها و ملاليها خوفا من فتوة قد يفتيها احد الملالي تقضي بالتخلص من كل من يذكر تلك النهاية لتلك الحرب.
بعد 18 عاما من نهايتها اتضح للكثير ان تلك الحرب لم تنتهي في تاريخها و انما كانت فترة بين حربين....يسميها البعض حرب باردة او حرب اعصاب او حرب استنزاف.....سمها ما شئت و لكنها لم تنتهي....فالتغلغل الايراني واضح في العراق و خصوصا ما بعد (التحرير) فالعاقل لا يحتاج الى ازاحة الغربال لكي يرى الشمس....فالشمس واضحة في كبد السماء... و ايران واضحة في ارجاء العراق الجريح....و لعل ما حدث عام 1991 بعد حرب الخليج خير دليل على هذا الكلام.....حيث حصلت ما يسميها البعض (الانتفاضة الشعبانية) و شهر شعبان و رمضان و كل اشهر السنة بريئة منها, حصلت هذه الغوغائية بدافع من ايران و بايادي ايرانية و بشهادة ابناء الجنوب الاصلاء و ليس العجم منهم, هؤلاء الابناء الابرار و الذين لا زالوا متمسكين بعروبتهم و يرفضون تدخل العجم في شؤون بلدنا..هؤلاء هم من تحدث عن تلك الانتفاضة الغوغائية , و بالفعل هي حركة غوغائية و الا ماذا نفسر قيام حثالة من البشر بمحاولة اسقاط دكتاتور عن طريق احراق دوائر حكومية و اسواق مركزية و شعبية و دوائر الجنسية و الاحوال المدنية؟؟ماذا يفسر ذلك و اين الانتفاضة في هذا؟؟المنتفض الحقيقي هو من يحمي بلده و يحمي كل قطعة حجر فيه .
لا يختلف ما جرى عام 1991 عن ما جرى بعد عام 2003 , فالايادي الايرانية متغلغلة في كل مكان داخل البلد و بمباركة اشباه العراقيين و اشباه الرجال , و لقد طالت تلك اليد القذرة كل مفاصل الحياة و كل المبدعون و المثقفون حتى كاد البلد يبدو خاويا من ابناءه بعد اغتيال البعض و هرب البعض الاخر , فايران اذكى من ان تقحم نفسها بمواجهة مباشرة مع امريكا و اتخذت الطرق الملتوية كعادة العجم في تحقيق ماربهم...فما يحدث في العراق ليس بعيدا عن ما يحدث في لبنان...ففي كلا البلدين ايران تحارب امريكا و لكن بالواسطة....فواسطتها في العراق مليشيات جيش المهدي و قوات بدر... و واسطتها في لبنان ميليشيات حزب الله, و لا اعلم متى سيفهم هؤلاء الذين ارتضوا ان يكونوا واسطة لايران ان بلدهم اولى بهم و ان (قط و رب الكعبة ما حن اعجمي على عربي) كما قالها نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم.
اليس من الظلم ان لا يتم تذكر تلك الحرب في ذكراها من كل عام في 8/8 ؟ اليس ظلما ان يذهب دم ابناء العراق الذين دافعوا عن وطنهم في تلك الحرب و جعلوا صدورهم دروعا ضد المد المجوسي الحاقد؟
الجواب ربما لان الحرب لم تنتهي لحد الان .... وان نهايتها لا تتم الا بنهاية احدى الدولتين: العراق او ايران!!!



#عبد_الله_الاعظمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا-2
- حق الفيتو في يد طفل احمق!!؟
- رحلة مهدورة الكرامة....الى حدود الكرامة!!؟
- رحم الله المونولوجست عزيز علي....ماذا كان سيغني او كان على ق ...
- اعلان: علي عبد الله صالح ما زال صالحا؟!؟؟
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا!؟
- الشرطة في خدمة من؟؟!!عن الشرطة العراقية


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الله الاعظمي - بعد 18 عاما على نهاية الحرب العراقية – الايرانية.....الحرب لم تنتهي