أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الكهرباء والبنزين في أزمة والزبالة تتكاثر ..!!مسامير 1176














المزيد.....

الكهرباء والبنزين في أزمة والزبالة تتكاثر ..!!مسامير 1176


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 07:53
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل يومين شاهدت " زوجا ً " من الوزراء العراقيين في مؤتمر صحفي " مشترك " نقلته أحدى الفضائيات العراقيات . الثنائي الوزاري العراقي كان يتكون من الدكتور وزير النفط ـ حفظه الله ورعاه ـ ومن الدكتور وزير الكهرباء ـ حفظه الله ورعاه ــ لم يتحدث الوزير الأول عن أحادية الإلكترون في الطاقة النووية لأنه ـ حفظه الله ـ قد نسى جميع الموضوعات الذرية لذلك ركز حديثه بلمس خفيف يستحث السامعين والمشاهدين على قبول الواقع النفطي على ما هو عليه من أزمات في البنزين والغاز غير قابلة للحل طالما بقي معاليه على رأس وزارة النفط ..!
أما " معالي " وزير الكهرباء فهو الأخر لم يتحدث عن نظرية الكوانتية للالكترونات والفوتونات بل حاول بكل جهده أن يقنع المشاهدين والسامعين بان أمور انقطاع التيار الكهربائي ستظل على حالها وسيبقى كل شيء كهربائي في مكانه الغلط طالما بقيت الأسلاك الكهربائية بدون حماية عشائرية ..!
حال انتهاء الثنائي الوزاري المرح من المؤتمر الصحفي ذي الخاصية النفطية والكهربائية الساذجة التي تكشف عجز الوزيرين حفظهما الله ورعاهما عن معالجة اكبر واخطر أزمتين في بلد انعم الله عليه بالنفط وبالرافدين الغزيرين وبالسدود الكثيرة .. نعم حال انتهائهما من الحديث الكريم حققت أسعار وقود السيارات أمس وأمس الأول أرقاما قياسية في السوق السوداء، اذ اقترب سعر اللتر الواحد من مادة البنزين من 2000 دينار، وسط حشود هائلة من السيارات المصطفة أمام محطات التعبئة في كل أنحاء العراق، بعد أن أعترف معالي الوزير النفطي أن وزارته عاجزة وتخلص من وعده غير الصادق حين قال قبل شهر انه سيحل مشكلة البنزين خلال اسبوع ..!!
أما أصحاب عدد من المولدات المنتشرة في بعض مناطق بغداد توقفوا عن تزويد البيوت بالتيار الكهربائي الذي ارتفع سعر (الأمبير) الواحد منه الى اكثر من 11000 دينار عراقي، بسبب شحة الوقود وارتفاع أسعاره بعد أن أعترف " معالي " الوزير الكهربائي عن عجز وزارته في توفير الطاقة الكهربائية ..!
البغداديون بدءوا مرغمين بالعودة الى سطوح منازلهم واستعادة فوانيسهم، لان برمجة ساعات القطع الكهربائي باتت بلا برمجة، ويقول احد المواطنين ان 15 دقيقة من وهج النور، تقابلها ساعات عشر من الانقطاع، فباتت سطوح المنازل ملاذا وحيدا للعوائل، برغم ما تجره من مخاطر على الناس، اقلها سقوط رصاصة طائشة أو وقوع كاتيوشا عليهم بعد صدور قرار وقف العمليات الحربية في لبنان ووقف سقوط الكاتيوشا على حيفا ..!!
لم تقف ازمة الوقود في تداعياتها ، بعد المؤتمر الصحفي للوزيرين العتيدين ، عند حرمان الناس من النوم الهانئ بسبب توقف المولدات وانعدام التيار الوطني فحسب، بل امتد ذلك ليشمل المعامل والورش التي تعتمد في تشغيلها على التيار الكهربائي.
صاحب معمل لمعجون الطماطة يقول " توقفنا عن الإنتاج بسبب انعدام التيار الكهربائي الذي يستند بدوره إلى شحة الوقود، فافتقد السوق إلى انتاجنا، وعجزنا عن تسديد أجور العاملين لدينا، وهذا ضرر مزدوج وخطر.
أسعار النقل من جهتها لم تنتظر كثيرا لتتضاعف، فقد بدأ سواق سيارات الأجرة بطلب 6 آلاف دينار لنقل راكب من شارع السعدون الى شارع حيفا، بعد ان كانت (الكروة) في هذا الخط لا تتجاوز الآلاف الثلاثة، في حين ضرب أصحاب الحافلات الأجور التي كانوا يتقاضونها في ثلاثة، فأصبحت أجرة نقل الراكب الواحد في خطوط النقل العام من منطقة الجهاد إلى الباب الشرقي 750 دينارا، وقبل ذلك كانت 250 دينارا والقادم أكثر ..!!
يا سلام على وزرائنا الكرام حيث يزداد بلدنا ضعفا كلما تحدث الوزراء عن قوتهم في مؤتمراتهم الصحفية ..!
*********************
• قيطان الكلام :
• مشاكل العراق تتركز في ثلاثة أشياء : الجهل الوزاري الأعزب ، والوزراء المصابين بروماتيزم المعالي ، والإرهابيين المتطلعين إلى حور العين ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطط الأمنية كالملابس الداخلية نرتديها ولا نكشف عنها ..!!مس ...
- مسامير جاسم المطير 1175
- مسامير جاسم المطير 1173
- مشكلة المشاكل في عراقنا : مجلس النواب ..!!
- مشاكلنا من صنعنا لذلك لا حل لها ..!!
- الإرهاب يتقدم في ظل خطة ٍأسمها بغداد أولا ..!!
- مسامير جاسم المطير 1169
- نوري المالكي يقود بنفسه غرفة العمليات العسكرية..!!مسامير 1 ...
- لسوء حظ الشعب العراقي أن عدد اللجان أكثر منه ..!!
- حزب الله .. نصر الله .. على باب الله إإ ..
- الأمن حديث الفضائيات العربية .. والسرقات حديث الشوارع البغدا ...
- وزير الداخلية شاهد ما شافش حاجة ..!!
- لم يستطع وزير الدفاع أن يدخل كلمة - الأمن - في جملة مفيدة .. ...
- يد تسرق الملايين يقبّلونها ويد تريد حقها يقطعونها ..!
- وزير النفط يكتشف الحل الذري لأزمة البنزين ..!!
- البرلمان العراقي يحمي الفساد والفاسدين ..!!
- البرلمان العراقي يتعرى من فوق لتحت ..!!
- نازك الملائكة ممكن أن تموت لا سمح الله بلا عون ..!!
- مسامير جاسم المطير 1156
- مسامير جاسم المطير 1155


المزيد.....




- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الكهرباء والبنزين في أزمة والزبالة تتكاثر ..!!مسامير 1176