مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 7 / 31 - 15:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ كيف يمكن للمرء تفسير رد السياسة الأمريكية حول كارثة مستمرة بشكل فاتر 😐 هكذا ، وليس صعباً 😞 في حقيقة 😱 الأمر ، تغير سلوك نظام الأسد ، طالما التغير سيكون من سيء إلى أسوأ ، فهذا النظام وعلى مدار عشرات السنوات الماضية ، إستطاع بسلوكه السيء قتل وممارسة التنكيل والخطف والتدمير بثلاثة شعوب معاً ، السوري بطبيعة الحال واللبناني 🇱🇧 والفلسطيني 🇵🇸، وكل ذلك حصل بحجة تحرير فلسطين 🇵🇸 وتحقيق حلم العروبة ، إن التكوين النازي الفاشي يعشعش في مفاصل أركانه ، على الرغم من محاولات حلحلت الضوابط التى تتيح صعود ديكتاتور مثل الأسد في إطار ديمقراطية مزيفة ، وهنا سأكون معك صريح كما أنا ☝ على الدوام ، لقد دمرت سوريا والشعب السوري تعرض إلى أكبر إبادة جسدية ووطنية واجتماعية واقتصادية والأسد يعيش عهد ستالين وسجونه المعروفة والشهيرة بالجولاج ، الذي دفع فيها السجانين المساجين لأكل بعضهم البعض بعد لعبة توزيع الدقيق والتدافع المميت ، وفي واحدة ☝ من الشهادات للذين نجوا من الجولاج أو سجون الموت ، هكذا كانوا الروس ذات يوم تماماً كما حال السوريون اليوم ، أكتشف أن إحدى النساء تخبئ ساقيها🦵لأنهما بلا لحم 🥩 ، وذلك لأن من في سجن قطعوها وطهوها ، وبالطبع بفضل نظام ستالين أصبح للاتحاد السوفياتي 🇷🇺 ناس ، تحولوا بالفعل إلى آكلي لحوم البشر ومن هذه السجون المتعارف عليها بالجولاج جاءت فكرة الفيلم الأمريكي 🇺🇸 زومبي الذي قدم مخلوقات خيالية تم تصويرها على أنها جثث متجددة أو كائنات بشرية مصابة بالفيروس ، على الرغم أن النظام السوفياتي لم يغير سلوكه فقط ، لقد تغير النظام من جذوره وأصبح حاكم الكرملين 🇷🇺 اليوم يحسب ألف حساب لمعاقبة معارض واحد ☝ لأنه يعرف بأن العالم يتعقب سلوكه ، في وقت ، يتمتع الأسد بحرية دولية واسعة التى جعلته يتفوق بالإجرام على إجرام ستالين ، مع أن الفارق بين الشخصين يبقى كبير ، وقد يساجل مساجل هنا 👈 ، هكذا ، على الأقل ستالين بنى دولة عظمى ( نووية ) وعسكرية تنافس الدول الكبرى ، أما الأسد لم يبني لسوريا سوى السجون واقبية الموت ، وهنا نذكر إدارتكم بأن المساعدات التى أستطعتم إقرارها في الشهر الماضي ، ليست كافية من الناحية السياسية ، لأن إدارتكم تُعتبر مسؤولة أخلاقيًا عن سياسات إدارة الرئيس اوباما ، وهذا الاستمرار والتكامل بصراحة 😶 ولد شعور لدي السوريين أن إدارة البيت الأبيض الحالية ستنصف الشعب السوري من محنته المستمرة منذ عشرة أعوام ويزيد ، أولاً بتوفير له الحماية من القتل وثانياً بفرض إتفاق ساسي حقيقي في سوريا ، بل تحديداً هذه الأيام ، الأحوال ساءت ، وكيف لا تسوء وقوات الأسد والروس والميليشيات الإيرانية يصولون ويجولون قتلاً دون أي رادعاً ، على أقل التقارير الدولية تشير ☝ في الأيام القليلة الماضية عن مقتل 20 طفلاً ، بالطبع بإلإضافة إلى أنهم يفرضون حصاراً وحشياً على المواطنين العزل في محافظة درعا ، لقد قطعوا الماء والكهرباء ويمنعون إيصال الغذاء أو وصول الأطقم الطبية أو المواد الطبية ، الناس في حالة سيئة جداً ، وبالتالي حان الوقت لإظهار الكلام والفعل المتشدد . والسلام ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟