فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 11:30
المحور:
الادب والفن
اعبر الليل يافتاة المياهِ ولا اكادُ انام ْ
اصغي واقرأ او أتأمل كيف إكتفيت ُ
ومر الهوى والجنونُ ومرت غمامةُ الأوهام ْ
كيف مرَّ التطلبُ والأنتظاراتِ والرغباتِ
والقلق المستريب والأحلام ْ
وكأني اكتشفت ياحبيبة قلبي ان الدفاترَ والحلم َ
والفكرَ والوهمَ والحبَ والشعروالأمنيات..
محض كلام ْ
ه
اعزلٌ قنديل ايامي على شرفة ليل ْ
يرقبُ القادمَ ، هل جئت ِ
ام ان الريح في العتمة قد تَعتها السكر ُ
ومن عشق ٍ تميل ْ
واهمٌ قلبي وقنديلي ولا وجهٌ من الغيب ِيجيءْ
واهم ٌ حين ظننت الأمسَ اني كنت ابصرتُ من العتمة ِ شيءْ
ه
اتقن هذا العيش مكتفيا و وحيدا
رائحة العشب المقصوص للتو تملأ انفي
وشمس قلبي تلوّن الصمت الأليف
وهذا المطر العجيب يغسل حزن الأيام
ويضيء معنى الغائب البعيد
أتقن ان ازهر بالكلمات مثل رسالة لم تبلغ بريدها
اتقن ان اظل احفظ الكلام الذي لم اقله
لأن الرسالة لم تصل ولأنا لم نلتق ِ يافتاة المياه
وحين نلتقي ، وقد ابيضّ مفرقينا
ورسم الزمن علاماته على ضحكتينا
سأروي لك كل كلام حفظته منذ سنين
رغم ان العالم الجائر بقسوته وفظاعته
لم يترك للحب وللعشاق معنى
ه
ارق ٌ على طرف المخدةِ
وحده يمتد من ارق ٍ الى قلق ٍ قديم ٍعند حاشية الكتاب ْ
نأتِ الوجوهُ وغادرت افقَ المسرة نحو مفترق
يودع عنده بـــعضٌ لبعض ٍ حيث يفترق الصحاب ْ
مازال في قلبي هوى لحبيبتي
وحبيبتي غابت ولاخبرٌ واُغلقَ بيننا دربٌ وباب ْ
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟