أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - في البحث عن المتعة ومذاهب اللذة















المزيد.....

في البحث عن المتعة ومذاهب اللذة


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أتساءل دائما ماذا يريد الإنسان..هل يبحث معنى لحياته أم عن لذته ومتعته فقط لا غير؟

لا يمكن فصل السؤالين عن بعضهما لأن معنى الحياة عند الكثيرين مرتبط باللذة، فالبشر يهربون من الألم والعذاب والفقر والحزن مقابل سعيهم للمتعة والسعادة والثراء ،إنها أمور لا يمكن الحصول عليها سوى بمعايير قوة لازمة تضمن لهم القبول ك (الذكاء والمهارة والجمال وقوة الإرادة والأخلاق) لذا فالإنسان لا يقبل وصفه بالغباء حتى لو كان غبيا لعلمه يقينا بأن صفة الغباء لا تضمن له القبول لتحقيق المتعة اللازمة لسعادته، وكذلك يرفض وصفه بالقبيح حتى لو كان قبيحا فإذا تميز بمسحة من التواضع وضع هذا القبح كمُكمّل لصفات قبول أخرى كالمرح والذكاء والأخلاق، كقول أحدهم هو ليس جميلا لكنه خلوقا..وهكذا، وكذلك يرفض وصفه بالفاشل حتى لو كان فاشلا، وبالغالب يحيل هذا الفشل المؤكد لاعتبارات أخرى كالمؤامرة والظروف..إلخ

أما اللذة فلا تعني المتعة الجنسية والترفيهية فقط بل تحتوي على فصول أخرى من اللذة، فالقراءة نفسها للباحثين عن العلم متعة وكذلك الطعام والشراب والملابس وحرية الاختيار بالعموم، وتتجلى هذه المتعة الاختيارية في الطبقتين الوسطى والعليا فيما تعرف ب (التسوّق) وهذه اللذة محورية في النفوس حيث تعطي صاحبها الثقة والقوة والإرادة والحرية، فمعنى الإنفاق هنا لا يعني الشراء مجردا ولكن المنفعة بكامل الحرية والتلذذ بجمال السلع والتفاضل بينها لاختيار الأنسب، ومن تلك المحورية يأتي الاستهلاك في الشعور بالدفء مثلا من البرودة أو الشعور بالبرودة في الجوّ الحار، فإذا اشترى أحدهم معطفا ثقيلا وثمينا لا تقف متعته على حرية اختياره وشراءه فحسب بل على استهلاكه والتحرر من البرد.

وتعني اللذة أيضا متعة المشاهدة فمن الناس من يحب رؤية جمال الطبيعة أو جمال النساء والرجال أو مباريات الكرة والرياضة أو الإباحية..وغيرها، كذلك متعة السمع فمنهم من يتلذذ بالموسيقى والغناء والشعر والقصص والحكايات المثيرة، وشخصيا كان لي صديق قديم في الريف يحب أن يرى غروب الشمس منذ بدايته بعد العصر إضافه لعشقه الكبير لصيد السمك في الترع، وفي مراهقتي علمت أن بعض البلطجية الذين كانوا يفرضون أنفسهم على الضعفاء كانوا يتلذذون بشعور الهيمنة والسيطرة فتراهم إذا شعروا بالحاجة لذلك صرخوا كزئير الأسود في الغابة معلنين عن أنفسهم وأنه لا في مقدور أحد ان يواجههم، وأنهم فقط من يوصفون بالشجاعة والقوة فلا منافس بعد الآن أو بالتعبير الشبابي المصري المعاصر (اللي يتهوّر يتعوّر) ومعناه من سيتهور في مواجهتي سوف يُجرَح وتسيل دماءه التي ربما تصل مستوياتها إلى القتل..

الإنسان في هذه المُتع الحسية يشبه الحيوان بشكل كبير فهو لم يتخلص بعد من شعور الهيمنة والحُكم المنفرد كنموذج (ألفا الذكر) الذي يرأس القطيع ويقودهم ويحميهم ، في مقابل أولويته في حق الطعام والشراب والجنس فلا يجرؤ أحد من القبيلة على تناول الطعام قبل أن يشبع الألفا ولا أن يعاشر الأنثى دون موافقته، فينشأ قانون صامت لا نفهمه هو المدير لتلك الحيوانات حتى نستغرب أحيانا ما هي تلك المعارك التافهة التي تحدث بين قطيع الحيوانات بينما لا ندرك أسرارها المتعلقة بحق ذكور الألفا في السيطرة والمتعة أولا، وفي حُرمة التعدي على مناطق هذه القطعان من قطعان غيرهم فتنشب المعارك بينهم على مناطق النفوذ، وياللعجب فهذه الصفة لا زالت راسخة في الإنسان حين يدافع عن نفوذه ومصالحه ضد الغرباء، فالغريب كمدلول لغوي يحمل معاني القُبح والحذر من وجوده وبالتالي فالتأهب والاستعداد للمعارك ..وهو الباقي من ماضي الإنسان حين تصرف كالحيوان في مرحلة من مراحل حياته..

لكن مع ذلك فالمتعة مفقودة عند البعض فيحاول تعويضها بمتع ولذائذ أخرى مختلفة، كالسمين المحروم من متعة الرياضة فيُعوّض ذلك في متعة الطعام والفنون ورؤية الجمال فيسمن أكثر وأكثر حتى يُصاب بالأمراض، وكذلك النحيف المحروم من الرياضة والضعيف المحروم من القوة والشعور بالذات فيلجأون لتعويض ذلك بمتع أخرى مجانية وسهلة كالقراءة والمعرفة والثقافة، وربما هذا تفسير أن فئة كبيرة من الفلاسفة والمثقفين والشعراء وطلاب المعرفة هم من ضِعاف البنية الجسدية، والدرس المستفاد هنا أن الإنسان يبحث عن متعته بالدرجة الأولى ويصارع الكون في سبيل تحقيق ذلك.

كان لي صديق في فترة مراهقتي بارع جدا في الجري والعدو وتسلق الأشجار، مع ذلك وبالقرب منه لمست شعورا بالفن جميل حيث كان يكتب الشعر ويقرأ الروايات، مع ذلك فهو على مستوى المجتمع "كثير المشاكل" لا يملك حسا اجتماعيا ولا تواصلا جيدا فتكثر معاركه على التوافه وتتصاعد مشكلاته بشكل غريب، فرأيت أن متعة هذا الصديق في الرياضة كانت تُعوّضه عن احتقار المجتمع وكذلك متعته في الشعر والفنون تشعره بذاته فيصبر على التجاهل ، ولولا هذه الهوايات منه لدخل في موجة اكتئاب قاتلة أو مرض بالجنون..وتلك من رحمة الله بالبشرية أن جعل المتع مختلفة ومتنوعة حتى إذا حُرِم الإنسان من بعضها يُرزَق بالآخرة فتستديم الحياة وتتنوع أكثر بتنوع تلك الجوانب وتقويتها.

فعلى سبيل المثال أن صديقي رغم براعته في الرياضة والفنون كان ضعيفا في التواصل ومهارات القيادة، كذلك فمن الآخرين من يبرع بمهارات القيادة والتواصل لكنه ضعيف في الرياضة والفنون والثقافة، وتلك التي حملتني قديما على تصور فكرة "التفاضل والتكامل" التي سقتها في كتاباتي الفلسفية السابقة خصوصا كتابيّ "الدين والعقل" و "الفلسفة هي الحل" فالناس تتكامل من هذا المنظور ولا يمكن إسقاط معايير التفاضل المطلق اللازم للتقديس وصناعة الأصنام، فصديقي الرياضي البارع ليس أفضل من المتواصل البارع..بل يُكمّلان بعضهما فتستقيم الحياة وتُسَد ثغراتها مع الزمن، كذلك فمن أصدقائي من يبرع في تدبر نصوص الأديان روحانيا ولغويا لكنه ضعيف في المنطق والفلسفة والتاريخ فلا يقال على من برع فلسفيا وتاريخيا أنه الأفضل بل أن صديقي قد وُهِبَ مهارات لا يملكها غيره مع ذلك هو فاقد لمهارات كثيرة يصعب اكتسابها لعدم رغبته فيها بالأساس.

ومن أصدقائي من يبرع في التنوير من جانب الحداثة فيتحدث بمنظور العلم وحقوق الإنسان فقط ولا يهمه العقليات والإلهيات ولا يدخل نفسه في مستنقعات التراث، فلا يُقال عليه أنه تافه كما يحب البعض أن يصفوه بل أراه بارعا في لون من ألوان التنوير هو الأقرب للعالم الحداثي فيكون هو الصلة العملية بيننا وبين العالم المتقدم، فبرغم ما نبذله من جهد ونشاط في نقد التراث والرد على المشايخ لكن ذلك الجهد بالنسبة للحداثيين في العالم المتطور هو "جهد متخلف" لانشغاله بالتخلف أساسا، فالرد على المتخلفين والانشغال بهم هو تخلف ولو بشكل آخر، ومن يريد حمل هذا الصديق الحداثي لطريقته في التنوير والنقد كمن يقايض السمك بالماء، فيشتري السمك بالماء الذي لديه حتى يموت السمك بفقدان الماء، بينما الآخر والذي حصل على حوض الماء يمكنه شراء السمك ليعيش فيه بشكل طبيعي، وهنا يكون الرهان لصالح الحداثي حيث أن الحداثيين بنفس هذا المنظور يمكنهم التعايش في العالمين المتخلف والمتطور لسبق إنسايتهم وإيمانهم بالعلم لكن الخصم لا يمكنه التعايش في العالم المتطور الذي سيرى سلوكيات الشعب هناك لا تأبه لعبقريته في الرد على البخاري وترى ذلك تخلفا بالأساس..!

بشكل عام نجح المتعصبون في الشرق الأوسط في التأثير وبناء أجيال متعصبة داخل كل الأديان والتيارات وهذا الذي أدى لتلك المفارقات غير العلمية ، فالسلفي الذي يعد الناس بأنه مقابل الصلاة والطقوس سيكون هناك الحور العين والجنة هو نفسه العلماني الذي يعد الناس مقابل نقد التراث فقط ورفض المشايخ سيكون هناك عدلا ورخاءا، وفي الحقيقة أن كلاهما يعيشان في الماضي، فالأول لا زال يعيش في زمن البعير والجمال وثقافة الصحراء بينما يعيش الثاني في زمن الأبيض والأسود ولم يبلغ بعد عالم الألوان الذي سيمكنه من رؤية غيره من العلمانيين أو المستنيرين والفلاسفة المدحضين لرؤيته، فالسلفي الذي يعيش في الكوخ ويكتب بالريشة على ورق البردي هو نفسه العلماني الذي يعيش في القصر ويملك سيارة لكن للأسف في جزيرة معزولة غير متحضرة ولا تملك أبسط أدوات التكنولوجيا، فبرغم قوة بيته لكنه مع ذلك ضعيف في التكنولوجيا ورؤية الحداثة كما هي وليس كما يتصورها في جزيرته المهجورة..

أعجب جدا من علماني يحرض على الشيعة والمسيحيين واليهود والملحدين، ويرى ضرورة أن يتبع هؤلاء دينه ومنطقه في التفكير، ويجهل حقيقة إمكانية تحديث هذه الأديان والمعتقدات لتناسب عصر الاستنارة لا إلغاءها بالمجمل كما يتوهم، وأعجب كذلك من يتباهى بشهاداته الدراسة وتعليمه الجامعي غالي الثمن لكن في ذات الوقت لا يمكنه التفريق بين الدين والتدين أو بين السلطة والأمة أو بين الحرية والتهوّر..فيقع هؤلاء بسذاجة في غلطة دعم الجماعات والتحالف مع الظلاميين لا لسبب إلا إرضاءا لغروره الذي تصور في حماقة منقطعة النظير أنه الأعلم مطلقا والأفضل بلا منازع والشعب لا يدرك منزلته الفريدة ولا نبوته المعطلة..!

أختم بحقيقة تاريخية واجتماعية أن البشر الآن يعيشون في عالم استهلاكي بحت، ومن ضمن معالمه اختفاء الوسائل لصالح الغايات فلم يعد امتلاك التليفون المحمول أنه لمجرد الاتصال بل لماركته الفريدة وباهظة الثمن، ولم تعد طبيعة السيارة أنها وسيلة مواصلات بل للموديل وعلامتها التجارية، هنا تحولت السلعة من وسيلة للعيش إلى واجهة للعيش، فتحول الإنسان من كونه منتِجا فريدا يملك أخلاقيات الإنتاج والاستنارة إلى كونه مستهلكا وضيعا يتفرغ بشكل تام للمنافسة على الوجاهة والزعامة وبالتالي تصبح أولويته في السلطة والهيمنة، ولولا أدوات الديمقراطية والانتخاب التي تحمي البشرية من ويلات هذه المنافسة لانقرضت البشرية منذ عقود، وقد رأينا مقدمات ذلك في الحروب العالمية بوضوح..

ولمن يسأل عن الرابط بين الإنتاج والاستنارة فالأصل أن أخلاقيات الإنتاج يحكمها الكرم والشجاعة والتضحية ومن تلك الجزئية عاش البشر في القرنين 18 و 19 حالة إنسانية وعقلية فريدة هي التي أنتجت الحداثة، ورأينا لأول مرة تقدم العلوم بشكل مذهل والبشرية انتفعت مجانيا بشكل واضح، لكنه وبغلبة قيم الاستهلاك تحول الإنتاج لوسيلة ربح على حساب الفقراء والضعفاء وتلك التي غزت مجتمعات الرأسمالية قبل نكبة 1929 الاقتصادية التي مثلت حدا فاصلا بين الليبرالية الكلاسيكية القديمة التي كانت فيها الرأسمالية بشكل بدائي استهلاكي، وبين الليبرالية الاجتماعية المتطورة التي عادت فيها أخلاقيات الإنتاج مرة أخرى حتى اشتعلت ثورات العمال التي حصلت البشرية بموجبها على حقوق العامل بصفته المنتج الأصلي لا عبدا في مصنع أو شركة يموت جوعا وهو ينتج لصاحب المال ملايين الجنيهات..

فهذا الصراع يحكمه اللذة بالأساس..فكثير من الأثرياء مثلما يتلذذون بالسيطرة والشعور بالقوة والحرية والاختيار يتلذذ الفقراء أيضا بالموهبة والذكاء والعمل الذي يمكنهم من الشعور بذواتهم لمجرد رؤيتهم شكل المنتج النهائي، فإذا لم يُقاَبل هذا الجهد الفقير بالمقابل الحقيقي يشعر الفقير بالظلم حيث يعيش رحلة أخرى من اللذة هي (الثورة على الظلم) ومن تلك الزاوية يمكن فهم الثورات الشيوعية والعمالية التي حدثت في القرن 20 بالخصوص ولا زالت تحدث أنها قائمة على شعور بالمتعة لا يمكن مصادرته، فيبحث الأثرياء عن وسيلة للتحكم والسيطرة في تلك اللذة العمالية الفقيرة لا يجدوا بديلا عن (الدين) ومن تلك الزاوية قال ماركس أن الدين هو أفيون الشعوب، ولا يقصد به إهانة الدين في ذاته ولكن لأنه أصبح وسيلة برجوازية ورأسمالية مهمة لتخدير الفقراء والسيطرة عليهم وإقناعهم أنه لا حقوق مالية في شركاتهم أكثر من المتاح ولا قدرة لهم على الإنجاز وامتلاك الثروات.

وعند التأمل في مقولة ماركس أجدها حقيقة من تلك الزاوية ، فالمسلمين يشيع بينهم أن الجنة للفقراء بينما هذا النص غائب كليا عن القرآن لكنه من صنيعة المحدثين لهذا السبب، وهو تدجين الفقراء وعدم حملهم على تغيير أوضاعهم ومن ثم الرضا بالأجور والعطايا التي تأتي إليهم من الأغنياء تحت قاعدة "ليس في الإمكان أبدع مما كان" وكذلك في المسيحية إذا ضربك على خدك الأيمن فأدر لهم الأيسر، وبرغم الظاهر من تلك المقولة يعني التسامح لكنه يحمل في طياته خنوعا وخضوعا مطلقا للأقوى الذي سيكون فورا هما الأثرياء والحكام، فلو كان الفقراء والضعفاء هم سيدخلون الجنة مثلما يفتي بذلك رجال الدين لماذا يحرص الأثرياء على ثرواتهم إذن؟..

فالمنطق يقول أن الأثرياء هم الأكثر تعليما والأكثر قدرة على الإنفاف وامتلاك المعارف ، فلو علموا أن الجنة ليست لهم فلما يتمسكون بهذا الوضع الناري؟!..والجواب البسيط والبدهي جدا أن تلك المقولات الخرقاء "أن الفقراء سيدخلون الجنة" هي من صنيعة الأثرياء والأذكياء في الطبقات العليا ومقصودها السيطرة على العامة ومنع أي محاولة لتغيير هذا الوضع الاجتماعي، ومن ثم نفهم مباشرة أن بحث الأثرياء عن اللذة والمتعة التي تضمن لهم شعور السيطرة الممتع هو الدافع من وراء اختراعهم وحمايتهم لتلك المنظومة الفكرية المنحطة، لذا فعندما يظهر بعض الأثرياء ينفقون لتعليم وتثقيف الناس يكونوا قد كسروا تلك القاعدة التي في المقابل ستجد مقاومة من أثرياء آخرين ينفقون على التدين الشائع لمنع الناس من الاستنارة وفهم واقعهم ودينهم بشكل صحيح، فمثلما وراء كل عظيم مستنير قوي ينفق عليه وراء كل دجال وكاهن محترف قوي أيضا ينفق عليه..ويستمر الصراع للأبد.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العنف الزوجي ومصادره
- في فهم الشخصية الإنسانية
- في فلسفة الجمال
- في فلسفة الصراع
- في البحث عن الله
- أمريكا والحرب بالقرن الأفريقي
- البُعد الطبقي في الاغتصاب الجنسي
- الحب والمرأة عند الفلاسفة القدماء
- رحلة في الفكر الإسلامي وخطايا التاريخ
- بذاءة المثقفين..أشرف الخمايسي نموذج
- شكرا لك..تلك الكلمة الساحرة
- ثورات المحمول الفنية..تيك توك نموذج
- الاغتصاب الزوجي..جريمة إنسانية
- صورة أخرى للشخصية الانطوائية
- أضواء على المسيحية الصهيونية
- المرأة في الفكر البشري القديم
- خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين
- خرافة قتال الملائكة بجانب المسلمين
- التراث الإسلامي وتخلف المسلمين
- عشرون سببا لفساد خبر الواحد في الحديث


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - في البحث عن المتعة ومذاهب اللذة