|
في فهم الشخصية الإنسانية
سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي
الحوار المتمدن-العدد: 6972 - 2021 / 7 / 28 - 10:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مفتاح معرفة أي شخصية يمكن أن تُعرَف بموقفها من (الحريات والحقوق) فأي شخصية تنبني على هذين الأمرين بالأساس، فالشخص الهادئ والمنفتح والمتسامي حدود الحرية لديه واسعة، ودائرة الحقوق متسعة جدا ..لذا فهو ينشط دائما لتحصيلهما دون كلل مستعينا بهدوءه وتواضعه الذي لولاهما ما ظل طريقه مفتوحا ولسُدّت الأبواب في وجهه مع أول غرور وتهور.
بخلاف الشخص المتعصب والمنغلق حدود الحرية لديه ضيقة ودائرة الحقوق كذلك ضيقة جدا، ودور رجال الدين وزعماء السياسة هنا في إقناعه بضيق تلك الدوائر والحدود مهم، فالكاهن حين يفتي بحُرمة الأشياء فقد رسم حواجز وحدودا للحريات والحقوق بالأساس، وكلما كان الحرام أكثر كلما ضاقت دائرة الحقوق حتى يصل بحياته لنقطة افتراق إما يتمرد على هذا الحرام ليعيش ، وإما يتشدد أكثر في رؤية ذلك الحرام حتى ينغلق تماما ويصير واضحا وصريحا بشكل ملفت إلى أن يصبح وجوده في أي مكان مشكلة ، وإما يظل في صراع نفسي داخلي بين حقيقة ذلك الحرام ومعنى الحياة فيكتسب شخصية مضطربة ومهزوزة وكثيرة التناقض، وهذا سر من أسرار تناقض المتدينين بشكل عام لما هم عليه من تقليد حرفي لرجال الدين وزعماء المذاهب، وسر كذلك من أسرار قوة الداعشي ووضوحه المستفز الذي ينفّر منه المجتمع ليصير عالة عليه ومشكلة لكل من يتعامل معه.
معنى الشخصية هي الأدوات التي عن طريقها يصل الفرد لحقوقه وحرياته، مثلما يمتلك الرسام زيتا وألوانا وفرشاة وأقلاما وألواحا للرسم، الشخصية هنا هي الزيت والألوان..إلخ التي تساعد صاحبها لبلوغ أهدافه (اللوحة النهائية) فمعالم كالهدوء والتواضع والأخلاق والعقلانية هي أقلام وفرشاة الرسام، بالضبط كما أن معالم الغضب والتهور والاكتئاب هي السكاكين والمعاول التي تهدم تلك اللوحات المرسومة، فالشخصية التي تتسم بالتهور والاندفاع هي نفسها التي يملكها مدمر اللوحات، وكلاهما يدافع عن حقوقه وحرياته بالأصل..وهذا شئ غريب ، أن يجتمع الخصوم على هدف واحد هو (الحق والحرية) لكن باختلاف شخصيات كلٍ منهم يقف أحدهما أقصى اليمين والآخر في أقصى اليسار ليكونوا أعداء بزعم الدفاع عن الحرية..
أذكر في صفحتي بتويتر يأتي إلي سلفيين كُثُر متعصبين يتهموني بالازدواجية لسبب وحيد هو أنني أنكر حقهم في التدين، وأقيّد حريتهم في التعبير..والغرابة أن تلك الشخصيات أفهمها جيدا لكونها تخلط بين (التعصب والانتماء) فمن حق الجماعات والأفراد أن ينتموا لما يريدون سواء لأديان ومذاهب وقوميات..إلخ لكن ليس من حقهم التدخل في أديان ومذاهب وقوميات الآخرين ومصادرة تلك الحقوق، وقتها ينقلب الانتماء إلى تعصب، فالجماعة تفتقر أولا لتحرير المفاهيم والتوقف تماما عن الخلط بين تلك المصطلحات التي يتبعها شخصيات مهتزة كثيرة التناقض والاندفاع والجهل، التي من بين معالمها البارزة تكفير الآخرين والتحريض على كراهيتهم ثم الزعم بإنكار المنتقدين لهذا الحق على أساس الحريات المكفولة، وهي نفس مشكلة الإسلاميين الذين يسعون لتشكيل الخلافة وتطبيق الشريعة عن طريق الديمقراطية وصندوق الانتخاب، وفور منعهم من تلك الأهداف الإجرامية يزعمون أن الذي يحدث انقلابا على ديمقراطيتهم التي يؤمنون بشكل واضح أنها مجرد وسيلة للحكم وليست قاعدة سياسية علوية لتنظيم علاقتهم بالآخر.
ومن بين تلك الشخصيات التي رأيتها من يملك رؤية سوداوية للكون مليئة بالهواجس وتوهم الاضطهاد والبارانويا والكراهية المفرطة والشك في أي مختلف، هذه الشخصية على الأرجح تكون مكتئبة..لكنها مختلفة عن التي تكتئب حبا في الفنون والخيال وتمردا على المجتمع الكاره لتلك المعشوقات لديه، فتراه يذم الناس لعدم فهمهم ما يراه من فن وخيال قد يكون عبقريا ، لكنه وباكتئابه لا يملك أدوات الشخصية الطبيعية التي تمكنه من إقناع الآخرين بنفسه، وبالتالي يصبح كمن يمسك المعاول والسكاكين لتدمير منجزات الآخرين برغم أنه فنان مرهف الحس، وتلك الرؤية تفسر إلى حد بعيد أسرار الجرائم التي يرتكبها الفنانين أو ذوي الشخصيات المرهفة الرقيقة الحساسة، فالأصل لديه في الاكتئاب الذي عزله عن المجتمع وجعله أقل مرونة في التعاطي مع مشكلاته وتحدياته..
أما الشخصية السوداوية المريضة بالبارانويا والكارهة لأي شئ المذكوره عاليه، فهي صنيعة رجال الدين والسياسة في الغالب، التي شُحِنَت سابقا بصور الكراهية للآخر والقلق الدائم والشك الفوضوي العبثي غير المؤسس على قواعد عقلية وتحقق منطقي علمي، فهي شخصية غير علمية وعقلية بالأساس يحكمها النوازع والأحكام المسبقة، وتلك الشخصية هي أكثر ما يميز متطرفي الأديان بالخصوص الذين صاروا وقودا للفتن والحروب ومادة طبيعية مستهلكة لصالح أمراء الحرب والسياسة، وقد كنت في فترة من حياتي حريصا على إقناع تلك الفئة بخطورة ما هم عليه من التطرف وتشريح معالم شخصياتهم واكتشاف مصادر التأثير عليهم من التراث الديني، ولعنفهم الشديد تعرضت لبعض أنواع الأذى من التكفير والتهديد واللعن وخلافه، حتى نضج عقلي وصرت لا أهتم بإقناعهم ليقيني أن حوار الفريسة وإقناعها بخطورة السبع لا يجدي فيما لو كانت فاقدة العقل، وهؤلاء يصرحون دائما أن النقل قبل العقل فصار النقل وباء عليهم حتى كتبت مصائرهم كفرائس للأقوى..
وقد يكون للمناخ دوره في صناعة تلك الشخصيات، فالسمة العامة للمندفع المتهور سخونة رأسه حتى إذا جلس في التكييف أو في البانيو وأخذ دشا باردا من الماء يهدأ ويصبح أكثر اتزانا، ومن تلك الزاوية يمكن فهم العقل التحليلي الإنجليزي والاسكندنافي أنه عقل بارد يتميز في الغالب ببرودة أعصابه وقدرته على حل المشكلات بطريقة براجماتية، وعلى خلاف ذلك من يعيش في المناطق الحارة الذين يستجيبون في الغالب لأمزجتهم الخاصة والحد الفارق بين الغضب والحرب ضئيل جدا، أو الشعرة التي تفصل بين الخلاف والعنف دقيقة للغاية
وقد تحدثت مع أحد الأصدقاء في تلك الرؤية وطرحت عليه إشكاليات الطرح منها أن الروس يعيشون في الثلج لكنهم لا يفضلون العقل التحليلي والنزعة الباطنية التأويلية لديهم ملحوظة، حتى أن دينهم الأرثوذكسي مشهور بالتأويل وعدم تفسير النصوص الدينية على ظاهرها، وتلك الشخصية الروسية لتكوينها الديني والعقلي خصم شديد للإنجليز والاسكندنافيين منذ القِدَم، وقد أجبت على نفسي في مناقشة ذاتية أنه ربما يعود ذلك لجذور الروس الدينية المشتركة مع الهنود الباطنيين المتصوفة التي في مرحلة تاريخية قبل 1000 عام كان الروس على الدين الفيدي بطريقة مختلفة، ثم انتقلوا للأرثوذكسية بعد تغيير الخط المكتوب للحروف السريلية التي أهّلت الروس لتقبل المسيحية بعيدا عن النصوص السنسكريتية الأصلية للفيدا..برغم تشابه اللغتين السنسكريتية والروسية عند علماء اللغات باعتبارهما فرعا من المجموعة اللغوية "الهندوأوروبية"
لكن الأمر لا ينطبق على الإنجليز والدول الاسكندنافية الذين لا زالوا متأثرين بأساطير الفايكنج والإسكيمو الشبيهة بأساطير الإغريق التي يجمعهم جميعا رؤية ظاهرية للدين ووضوح تام في تفسير النصوص والقصص الديني، الذي في تقديري أن ذلك هو السر في نشوء الدين البروتستانتي في انجلترا الغالب عليه الظاهراتية الفكرية بشكل كبير..وتلك قصة أخرى.
أما الشخصيات القابلة للتطور فمن الغريب أنها تكون وقحة في البداية لكنها تملك قدرا كبيرا من المرونة والانفتاح والنشاط وسرعة الاستجابة للأحداث، ولولا هذه المعالم الجيدة في شخصيتهم ما تعلموا من وقاحتهم ليتطوروا ويكسبوا نُضجا ملحوظا، وفي رأيي أن تلك الشخصيات هي المهيمنة على الإدارات المختلفة ولديهم حس إداري جيد مصدره النضح وخبرة التجارب، فلولا تجاربهم ما صاروا أكثر هدوءا وحذرا وتوازنا في الشخصية، مجموعة صفات اكتسبوها لتحقيق مصالحهم وحرياتهم كما قلنا في البداية، لكنه وبرغم تلك المرونة وهذا التوازن يبقى تفاعلهم مع (العقليات والعلوم والفنون) ضئيلا، باعتبار أن هذه الأمور يلزمها انحيازا من نوع خاص وهم ليسوا منحازين بل حذرين جدا من فرط تجاربهم الأليمة..مما يكشف سرا من أسرار خصوم الفنون والعلم أن شخصياتهم (حذرة للغاية وبراجماتية وصاحبة تجارب مؤلمة لوقاحتهم في الماضي) لكنهم مع تلك الخصومة يظلوا أكثر قابلية للتعامل معها في الظاهر وعدم الصدام مع أصحابها لكنهم ينكروها في الباطن ربما لحد الكراهية.
وللتطور دور هام بالمناسبة في رسم معالم تلك الشخصية، فالأسد الذي يطارد فريسته لم يكن سريعا بهذا الشكل في البداية لكنها قد اكتسب تلك السرعات مع الزمن وتحديات البقاء، وكذلك الغزال لم يكن سريعا وتطورت بنيته الجسدية وفقا لتحديات البقاء في الغابة، كذلك فهذه الشخصية الإدارية تكتسب قوتها وسرعتها وذكاءها بنفس معدل تجاربها المؤلمة، لذا فهي حساسة جدا لمن يهدد مصالحها وبالذكاء المعهود في السباع يحقق مصالحه دون تورط في مخالفة القوانين والأعراف والأخلاقيات الظاهرة، ولديه قدرا عاليا من الاستجابة وقرون استشعار الخطر بمعدلات أكثر من غيره، فإذا تفاقم الصراع وكتبت عليه المواجهة يكون متسلحا بالقوة اللازمة لبقاءه أولا ولانتصاره ثانيا، ولقدرته كذلك على التحكم في نفسه وبراجماتيته لا يعطي للخصم شعورا بالهزيمة بل يحتويه فور انتهاء المعركة كي يكسبه كقوة محتملة في صراع آخر مع خصم مختلف قد يكون أقوى.
وشخصيا لدي فضول في التعامل مع هذه الشخصية وسبق لي التعامل معها كثيرا في نطاق العمل والصداقة، فألجأ لتناولها بنفس أسلوبها البراجماتي مع إظهار معالم قوتي الخاصة لإقناعه بعدم الصدام معي أو إيذائي بشكل متعمد أو مبالغ فيه، فهو وإن كان في منزلة اجتماعية أعلى أو طبقة أعلى لكنه لا ينظر للآخرين بذات الطبقية ولكنه ينظر إليها كعناصر قوة نسبية لها سياقها الخاص وقدراتها المتفردة، مع قناعتي التامة أن مكسب هذه الشخصية جيد في حد ذاته والتعامل معها كذلك ممتع وآمن في المستوى المطلوب، فمع كل قدراته السابق ذكرها لكنه أقل تهورا وغباءا بشكل يؤذيك..فالأغبياء لا يحسبون خطواتهم وأفعالهم بشكل يحميهم ويحمي غيرهم بل يصيرون وبالا ونكالا على أنفسهم وعلى المحيطين.
أما الذين يتكيفون مع الواقع فهناك فارق بيئي يحكمهم، فالذي يعيش في صخب المدينة يختلف في قدراته على التكيف عن من يعيش في هدوء الريف، الآخر أقل قدرة على التكيف ويفرض نمط معيشته الخاصة في أي مكان يذهب إليه، كالشاب الريفي المحافظ الذي يهاجر للمدينة ويظل على طباعه وثقافته الخاصة الذي تم تصويره في أعمال الفنان "شكري سرحان" في عملين هما (شباب امرأة والسفيرة عزيزة)، وهذا سر من أسرار ضعف سكان المدن في التأثير على مهاجري الأرياف فيكسبون طباع المهاجرين لوضوحهم القوي واتزانهم الشخصي وفرض نمط معيشتهم على المكان ، وقد تغيرت المدن المصري بنفس الطريقة مع أوائل هجرات الفلاحين إليها في السبعينات لتكتسب النمط الريفي وسلوك الفلاحين وثقافتهم في الأزياء والمعتقدات وخلافه، بينما العكس حين يهاجر سكان المدن للأرياف فهم لا يحتفظون بكامل شخصيتهم الانفتاحية بل يتكيفون مؤقتا مع عادات الريف حتى عودتهم للمدينة، وهذا سر لنقاء صورة المدني في الأرياف حتى الآن برغم تقارب الشخصيات منذ سنوات والحادث بفعل الهجرة الريفية للمدن.
وأختم هنا بحقيقة تاريخية وهي استحالة تكرار الشخصيات، فمقولة التاريخ لا يتكرر مبنية على واقعية عدم تكرار الشخصيات..فالإنسان يستمد شخصيته من البيئة المحيطة وظروف الزمان والمكان كما شرحنا عاليه، وبالتالي يستحيل أن يظهر نابليون جديد أو هتلر جديد مثلا، بل يوجد من يقلد ويعشق إحدى معالم شخصيتهم ويود استنساخها وإحيائها..لكنه حين يقدم على ذلك يجد واقعا بيئيا واجتماعيا مختلفا وظروف زمانية ومكانية لا تساعده على تحقق تلك المعالم، ومن تلك الحقيقة وصلنا في الماضي لاستحالة تطبيق الشريعة والخلافة الدينية في الواقع للتغير الشامل الذي طرأ على البشرية ولاستحالة تكرار شخصيات تلك الأيدلوجيا المشهورة، لكنه مع ذلك يوجد من يريد إحياء بعض معالم تلك الأيدلوجيا فيجد ظرفا لا يواتيها وإنسانا يرفضها وعالما يحاربها لسبق تجاربه معها في أوروبا، ولو درس فقهاء الدين معنى الشخصيات وتجاربها في الواقع لفتحوا كل أسرار التاريخ..لكنهم لا يدرسوها بعين النقد والتحليل إنما بعين القداسة والتقليد حتى يقعوا في الحفرة أكثر من مرة..!
#سامح_عسكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في فلسفة الجمال
-
في فلسفة الصراع
-
في البحث عن الله
-
أمريكا والحرب بالقرن الأفريقي
-
البُعد الطبقي في الاغتصاب الجنسي
-
الحب والمرأة عند الفلاسفة القدماء
-
رحلة في الفكر الإسلامي وخطايا التاريخ
-
بذاءة المثقفين..أشرف الخمايسي نموذج
-
شكرا لك..تلك الكلمة الساحرة
-
ثورات المحمول الفنية..تيك توك نموذج
-
الاغتصاب الزوجي..جريمة إنسانية
-
صورة أخرى للشخصية الانطوائية
-
أضواء على المسيحية الصهيونية
-
المرأة في الفكر البشري القديم
-
خطر الفكر الظاهري على قضية فلسطين
-
خرافة قتال الملائكة بجانب المسلمين
-
التراث الإسلامي وتخلف المسلمين
-
عشرون سببا لفساد خبر الواحد في الحديث
-
التفاضل واختلاف الأئمة
-
جدلية تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية
المزيد.....
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|