أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - للذكريات أكتب














المزيد.....

للذكريات أكتب


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تزل الذكريات حبيسة الصدور بجميلها ومرارتها وهي تخرج لتوثق قامة حسينية شابة خرجت من رحم الولاء لتعتلي سلم النجاح والرقي ولم نقل هنا البداية لتحدها نهاية بل العمل مستمر يوقظه العطاء الرسالي الحركي في مدينة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليهما السلام ).
رجل تنمر في مرضاة الله أسس موكبه الصغير مع ثلة من الشباب النجفي الغيور ليتحرك السفر الخالد شاقاً طريق ذات الشوكة في رسم لوحته الحسينية بلسان الحكمة ليبصم له المجتمع النجفي وغيره بأن الذكريات العطرة والسيرة لمن ترجم له تحمل سفر خالد وثقته كإمرة من لا تخفى عليه شيء ولا يزل سجل حبيب أبن مظاهر يروي قصص من الذكريات .
علي السيد حميد ايكونة النجاح :
رجل من أبناء المدينة ذات الواحد والعشرين ربيعاً ونيف بدأ البريق يعلو ليؤتي أكله في كل حين ومن مكتب لبيع الخضروات في العلوه إلى مؤسس موكب طرف خان المخضر تاركاً الخوف جانباً متحدياً زمرة النظام عندما وضع القدم الاولى في موكبه في خان المخضر (الجديدة الاولى )وتحديداً في عرصة تعود إلى البو الشمرتي أن لم تخوني الذاكرة وهي لم تزل تحاكي الصمود لتلك الفترة لمن مر من أمامها .
لمن مر من هنا :
من طيب الوالدة وعشق الولاء لابد من ترجمة للسيد حميد محمد العذاري الذي لم ازل اتذكر طيبته المعهودة وخلقه الرفيع وكذلك المرأة التقية والدته الذي لها ذكر طيب لمن عرفها وهذه الأسرة التي أنجبت هذا الرجل وأخيه السيد محمد رضا لكفيلة أن تعيش سعادة الولاء والعطاء وهما يشقان الطريق سوية من أبوين صالحين فطوبى لمن ذكرهم .

عودة إلى ايكونة النجاح :
لم تكن البداية لكي نختمها في نهاية لأن الطريق غالباً ما يكون ملبد بالغيوم يصحبه البرق يخطف الاسماع وبما أن البداية منذ نعومة أظفاره حيث السطوع لضياء الفجر ومن موكب إلى سامراء والكاظمية وغيرها من محافظات العراق الحبيب حتى شق الطريق مرة ثانية متحدياً زمرة داعش ليشق الطريق إلى سامراء مرة ثانية بصبر الولاء وعشق التحدي لتثمر ثمرها برحلة الصمود والتحدي رحلة أخرى وهي رحلة جبل الصبر عمته الحوراء زينب (عليها السلام ),متحدياً في هذه المرة لمن سخر الطائفية ووضعها بعبع لينزعها منهم السيد علي ومن معه في هذه رحلتهم الشاقة ويفجرها نصرا ساحقاً.
رحلة الصمود لم تنتهي بعد :
لم تزل الفعاليات لهذه القامة الحسينية مستمرة مشوقه ولكن الذكريات جميلة عندما تداعب الصبر والرفاق قد اودعوا دار البقاء لتقفل سيرتهم العطرة ويبقى شذى الذكريات تعطر مسامعنا من هنا مر فلان وهنا تحدث ولكن السيد علي حميد ورفاق دربه باقين برحلتهم متحدين القيل والقال تاركين خلفهم سراب الوهم لينقش عملهم قمم الجبال.
أختم حديثي عن هذه الرحلة المعطاء والسيرة الحسينية التي لم تزل ترفد الطريق بخارطة العمل تاركاً خلفه البرق والرعيد الذي لم يعطي سوى الصوت المخيف أن رحلاته الموفقه تدل على حسن النية والتوكل ولم تنتهي رحلة الذكريات بل لنا موعد قريب أن شاء الله لنكمل سيرته وسيرة رجال فتحت بيوتهم لتستقبل المعزين في زمن ولى وتحت حرارة السيف تدق مضاجع البعث بالتحدي بين مسير على الاقدام قاصداً كعبة الأحرار وبين مجالس .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نار المحاصصة تحرق العراق ح 1
- قراءة في كتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى
- لماذا عشقنا عبد الكريم؟
- للتأريخ أكتب
- المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟
- ثورة
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين
- هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟
- كورونا والأزمات
- العراق ودول الجوار
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - للذكريات أكتب