ثناء عبد الامير سميسم
الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 22:26
المحور:
الادب والفن
لا يعلم كم من أجله أكتب
وكم من حروف أخطها
أحفظها بخاطري
ثم أوثقها في صفحات تاريخي
قبل أن تتمزق
وتشتت في زوايا الرفض المعلن.
أنا وافكاري ....
نحاول تفتيت كل اِلتباسات الماضي والحاضر من الخيوط المنبعثة من شعاع الشمس الناصعة والمضيئة.
.أحدثه....
عن عالمي وتمزقه
مابين الماضي والحاضر.. .
عن واقع مشتت وبه هوس أفتعال الأزمات بأمتياز
أنا وبعض من أفكاري
فيها من الغرابة لعالمي
شيء غير مقبول
في أرض استباحت فيها قوانين العدل السماويه وغياب الحب المنشود لروح الانسان الضائعة..
ولحرية الفكر شيء مرفوض
من غير نقاش ولا أي حوار يفهم
سأقف هنا... وأنا
في حيرة من أمري وأمرهم
كيف أستطاع هؤلاء البشر
بما يسمى أنسان
ان تغيب انسايتهم
وتغض النظر
عن هذه المآساة
و بصمت مميت مطبق
أنا واحلامي ...
تمردنا على حاضر قاتم اللون وبه من مرارة الأحداث تقف لها
كل الكائنات حيرة َوذهولأ
الا في عالمي هذا أخاف
أن تكون يوما ما شيء عادي.
وبلا مبالاة.
انا وحاضري
أصبنا بالدهشة والصمت معا.
من مجريات هذه الفواجع
المغموسة بالألم والصراخ الصامت على أرض ملئت بضجيج
المهاترات الفارغة.
والمسيسة من خارج الأسوار..
دون أي قطرة استحياء
ولا خجلا من ضعف أتخاذ القرارات وحسم الملفات
أنا وألامل....
نسير معاً في طريق بعيد و مجهول نبحث عن هوية ومعنى الحياة
وعن حقيقة وجودنا
على أرض الأم هذه
و في منتصف الطريق.
واذا بحلم القديم..
قد أستيقظ من سباته . ليحطم حواجز الصمت والخوف معا..
لاعلان الرفض الصارخ .
لعالم الموت الحي البطيء المهلك..
ويكسر جميع القيود
العزل و الأضطهاد.
وأخيرأ.... هل يأتي يوما
ان نرسم لوحة لحياة اخرى
ومن حرة وصميم افكارنا
اعلان عودة فصل ربيع أخر؟
#ثناء_عبد_الامير_سميسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟