أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العربية














المزيد.....

قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العربية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 20:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يوم امس,والمصادف ل23 من شهريوليو(تموز)مرت الذكرى التاسعة والستون لما عرف,بثورة الضباط الاحرارفي مصر,والتي قادها اللواء محمد نجيب,واعلنت انهاء الحكم الملكي الدستوري,وقيام الحكم الجمهوري,ذلك الحدث الهام أعتبره مفصلا تاريخيا.واساسيا,رسم طريقا جديدا للعمل السياسي العربي,وتسبب في كل ماحدث بعده,من تغيرات دراماتيكية.
راقبت باهمام ردود افعال الصحافة والاعلام العربي وماسوف تكتب عنه,الا اني للاسف لم اجد اي اهتمام,أو تحليلات اودراسات حديثة,تطرقت الى مثل هذه المناسبة المهمة لكل مواطن عربي.
لأنني,وحسب رأيي المتواضع,اعتقدراسخا,أن ثورة 23 يوليو (تموز) 1952 هي الأكذوبة التي وَلدت كل الأكاذيب التي أتت بعدها، والتي صنعت سلالة من أكاذيب «حكم العسكر» في مصر وسوريا والعراق والسودان وليبيا، وهي الأكذوبة التي أخذت في التضخم,وعن طريق استخدام الدعاية.
ومنذ 17 أبريل (نيسان) 1954 بعد تعيين جمال عبد الناصر
رئيسًا للوزراء والتخلص من اللواء محمد نجيب,باعتقاله في نوفمبر(تشرين الثاني) من العام ذاته،ثم اصبح عبد الناصررئيسا للجمهورية
لقدبدأ عهده بالتأكيد على أن ما حدث في مصرومنذ يوليو (تموز) 1952 ليس «ثورة الجيش,أوانقلابا عسكريا»، بل هي ثورة المصريين التي انتظروها منذ فشل ثورتهم بقيادة أحمد عرابي قائد الجيش المصري في عهد الخديوي محمد توفيق.
وقد لعب الاعلام الحكومي الموجه,وباستخدام اساليب الدعاية المضللة,دورا مهما,حيث غرس في رووس المواطنين أن قائد الثورة الجديد,جمال عبد الناصر,هوزعيم أسطوري, ومحررالعرب ورائد القومية العربية.وقد استغل موهبته بالقاء الخطب الحماسية,
وتمكن من كسب ود ومحبة وتأييد جماهيرعربية واسعة,وحتى اقناعهم بأن اساليب حكومته,والتي ارتكبت خلالها انتهاكات واسعة لحقوق الانسان,كانت مبررا لمحاربة اعداء الثورة من العملاء المأجورين,وأن القضاء عليهم ضروري لحماية الثورة وتحقيق النصرللامة العربية,حتى وصل الامرالى تحديه العلني لاسرائيل,وعن عقده العزم على تحريرفلسطين,وهدد اليهود بأنهم ان لم يخرجوا من فلسطين طوعا,فسوف يرميهم في البحر,فنال تأييدا غيرمسبوق,وبدأ البعض بالاحتفال فعلا بالنصرالاستراتيجي القادم,لثقتهم المطلقة بعبد الناصر
حتى صحى الشعب العربي,على اكبرنكسة قومية في التاريخ,عندما تمكنت اسرائيل من الحاق هزيمة تاريخية منكرة بالعرب,وذلك عندما ردت على تهديده بقيامها بشن هجموما كاسحا يوم 5يونيو(حزيران)1967,وتمكنت خلال 6 أيام من تدميرالقوة الجوية المصرية,واحتلال سيناء وهضبة الجولان,والضفة الغربية من فلسطين والتي كانت تحت ادارة المملكة الاردنية
لقد سببت تلك الهزيمة المنكرة احباطا نفسيا,وشعورامزمنا بالمرارة في قلوب كل من عنده شرف وكرامة وعزة نفس من شعوب الامة العربية ,وبينت بكل وضوح خطل الابطال الثوريون,الذين يعدون شعوبهم بما لايمكنهم تحقيقه,ولايحسنون حساب معادلات الامورالسياسية الاستراتيجية,والتي هي من المباديء الاساسية التي يجب توفرها لدى كل من يعمل في هذا الحقل,وخصوصا قادة الشعوب.
كما يؤكد خطورة تغييرالانظمة الحاكمة عن طريق القوة,وتنفيذ الانقلابات العسكرية.
وفي يوم 28 سبتمبر(ايلول)عام 1970 توفي عبد الناصرعن 52 عاما,وقيل انه قتل عن طريق دس السم,لكنه ذلك ليس مهما بقدرأهمية التركة التي خلفها,والتي لازالت الامة تعاني منها.ومرت ذكراها يوم امس مرورالكرام,وذلك دليلا واضحا ومؤكدا على ضعف ذاكرة العرب,وعدم استفادتهم من دروس التاريخ!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟
- سرقة الفوز من ترامب,كشف زيف الديموقرطية الامريكية
- طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع بقوة,وهذا الشهرسيكون الاهم ...
- بمناسبة مرور 14عاما على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي ال ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العربية