أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - اعترافكم بالفشل ليس فضيلة !!














المزيد.....

اعترافكم بالفشل ليس فضيلة !!


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين فترة واخرى يطلع علينا واحد من سياسي الصدفة ليعترف باخطاء احزابهم التي ارتكبوها طيلة سنوات تسلمهم السلطات منذ الاحتلال الى اليوم ويقول ( بفم مليان ) انهم فاشلون ..ويمكن لاي مواطن ان يستمع الى مثل تلك الاحاديث المعسولة والناعمة التي لم تعد تنطلي على ابسط عراقي ، ليدرك اصرار هذه الطبقة السياسية الفاسدة على انتهاج سياسة التضليل وخداع المواطنين .واذا كان الاعتراف بالخطأ فضيلة كبيرة فان هذا الاعتراف للسياسيين الفاشلين الفاسدين لايحمل اية فضيلة ، فالذي يعترف حقاً بخطأه يتراجع عنه او يصححه . ان استمرار عمليات النهب والمحاصصة وتقاسم مغانم السلطة وقتل المتظاهرين والاحتفاظ بميليشياتهم خارج سياقات القانون والتجاهر بالولاء لغير العراق وغيرها من الممارسات التي رفضها الشعب وعبر عن سخطه على جميع الاحزاب الاسلاموية ، لاتعني غير امرين لا ثالث لهما اما ان احزاب السلطة ما زالت تعيش احلامها الوردية التي ذهبت فتتوهم بانها ما زالت تمتلك رصيداً بين المواطنين يؤهلها لاحتلال مقاعد في مجلس النواب بالانتخابات التي من المفترض اجرائها في تشرين الاول المقبل مع احتمالية تأجيلها ، او انها متمسكة بمبدأ ( ما ننطيها ) الذي اعلنه نوري المالكي واستقتل ليفوز بولاية ثالثة وكأنه فعلا هو منقذ العراق متجاهلا ما افرزته سياساته التعسفية من كوارث اشدها خطراً كانت سيطرة عصابة داعش الارهابية على حوالي ست محافظات وتهديدها بغداد لولا حفظ الله !! وهذا الاحتمال هو الاقرب الى عقلية الاحزاب الاسلاموية التي ما انفكت تنسج لنفسها حكايات بطولية عن دورها في تقويض النظام السابق في حين انها تعلم قبل غيرها ان كل مواطن يعي ان ادارة بوش الابن وحلفائها هي من احتلت العراق وانهت حكم البعث وان المحتل الاميركي هو ولي نعمتها الذي سلمها السلطة على طبق من ذهب .. وان اصطناع دور البطولة تمثيلية هزلية مضحكة !! كنا نتمنى ان نصدق اعترافاتكم لو تخليتم عن القليل من فسادكم الذي صارت رائحته تزكم الانوف وتوقفتم عن تمسككم بحصصكم من المناصب الوزارية غير انكم يوماً بعد اخر تؤكدون انكم مجاميع لاهم لها غير اكل المال الحرام واعاقة اية فرصة لنهضة العراق وحرمان المواطن من ابسط حقوقه في العيش الكريم .. وهاهي ثورة تشرين برموزها وشهدائها تقول اعترافكم بالفشل غير مقبول وليس فيه فضيلة ايها المخادعون الفاشلون .. وان لاطريق غير الثورة الشعبية السلمية التي يمكنها ان تطهر ارض العراق منكم ومن خسة افعالكم .. قد يكون الطريق طويلا لكنه السبيل الوحيد وان النصر حليف الشعوب هذا ما اثبتته تجارب العالم ولابد للظلم من نهاية وعندها لاينفعكم الندم فقد تماديتم وفاق طغيانكم كل شيء .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!
- آن الاوان للاحزاب الوطنية والقومية ان تراجع مواقفها
- )الخائفون لايصنعون الحرية )
- قراءة في ( اصوات من الجانب الاخر )
- كيف للشعب ان يحدث التغيير ؟!
- 25 ايار ديمومة ثورة واردة شعب
- الفيس بوك وحرية التعبير !
- الانتخابات وفرصة التغيير !
- الطبقة العاملة انكفاء وتهميش وامل بالتغيير
- ايها السياسيون .. حبل كذبكم قصير
- لكي لايقودنا المرياع .. ارادتنا والانتخابات
- هل انت خائف ؟!
- -الصين مخالب التنين الناعمة - درس كبير
- لماذا نكتب ؟ رسالة الى الاستاذ شلش العراقي
- ماقيمة الحياة من دون امان !
- على طريق حوار وطني صحيح
- زيارة البابا رسالة محبة وسلام ولكن
- بين اجراس الذاكرة وشواطئها .. فضاء معرفي فسيح
- لا تو قظوا الفتنة فانها نار !
- الى لجان النزاهة رجاءً


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - اعترافكم بالفشل ليس فضيلة !!