أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه .ولاتشوهوا ثورات الشعوب الظافرة ...؟















المزيد.....

دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه .ولاتشوهوا ثورات الشعوب الظافرة ...؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 10:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تمهيد : أطلق نظام المافيا الأسدية العنان لكلاب حراسته وجلاوزته المتسترين تحت لافتات وعناوين مختلفة بعضها ادعى المعارضة وخدع الكثيرين قبل سقوط البراقع عن وجوههم الكالحة بعد توقع مصيرهم وتلمس رقابهم في هذه المرحلة العصيبة رغم تطمين العدوان الصهيوني على لبنان الذبيح بأنه حريص على بقاء نظامهم . .. بدافع من الخوف على المصير الذي ينتظرهم . فراحوا يطلقون الشتائم يمينا ويساراّ على كل من يتكلم ضد الجريمة التي ارتكبها أسيادهم في دمشق وطهران ضد لبنان وشعبه ووجوده وإعطاء الفرصة للعدو الصهيوني الأمريكي لتنفيذ حقده ومخططه لتدمير لبنان وتشريد شعبه وقتل الاّلاف من أبنائه . ويخونون كل من ينتقد ويوجه اللوم والمسوْولية لحسن نصرالله وحزبه الذي حوّل المقاومة اللبنانية البطلة إلى ذراع لنظام ملالي طهران ونظام القتلة واللصوص بدمشق لتنفيذ أغراضهما وبقائهما متربعين على أشلاء الشعبين الإيراني والسوري يحاربان من بعيد بالشعارات والعراضات على أشلاء الشعب اللبناني ومقاومته البطلة التي أسقطت فزّاعة العدو الصهيوني وجيشه الذي لايقهر. وأسقطت معها كل أنظمة الإستبداد والإستسلام وجيوشها النظامية التي تستنزف أكثر من ثلث موازنات هذه الأنظمة وتنحصر مهمتها في حماية كراسي الطغاة ومشاركتهم نهب واستعباد الشعوب ...؟
كما سقط القناع عن الكثير من العقول المسطحة والتحريفية التى أرسلت لنا الرسائل والإيميلات تدعونا فيها للوقوف إلى جانب حزب الله ورئيسه حسن نصرالله زاعمين ومبررين ذلك بأنهم ( يعتقدون أن حزب الله يتعاون بشكل ما مع بقايا السوفييت ومع الصينيين والفييتناميين ... كما ختموا رسائلهم , بالقول : أرجوك أن تعيد النظر في مواقفك من حزب الله وأن تدرس هذه التجربة بعمق وتفتش عن لقاء الإلتقاء مع الجناح الإسلامي المعادي للصهيونية والأمبريالية الأمريكية ) لذلك سأضع النقاط على الحروف حول ما تقدم اّملا أن يقرأ الرد على الموضوع الأخير خصوصاّ الرفاق الذين أحبهم رغم اختلاف الرأي والموقف خصوصاّ الرفيق المنضل القديم المقيم في بلغاريا ...؟
-1
دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه بدمشق وبجانبه سيفه الذي أوصى أن يدفن معه
-------------------------------------------------------
أوصى أن يدفن سيفه بجانبه لئلا ينتحل إسمه ويتكنى اّخرون بسيفه ممن لايستحقون ذلك خصوصا في عهود الإنحطاط والدجل والتزييف والعبودية التي تطال كل شيء في حياة المجتمعات المستعبدة والأوطان المستباحة لعصابات القتل والنهب الطائفية والعشائرية . كما هو حال النظام الأسدي وقرينه الإيراني ..ظ
صلاح الدين لم يحارب وينتصر على احتلال استعماري أوربي باسم الصليب دام قرنين من الزمان بنظام طائفي عنصري يمزق الوحدة الوطنية ويسلط عصابات النهب والقتل والإعتقال الكيفي على الشعب
صلاح الدين لم يقاتل بطائفة ولحساب طائفة معينة .
صلاح الدين لم يقاتل بقومية ضد أخرى . قاتل بشعب موحد من الأكراد والعرب من المسيحيين والمسلمين وانتصر بشعب موحد
صلاح الدين القائد الكردي بكل اعتزاز وحّد جميع الأقاليم المتناحرة وقضى على الدويلات المتناحرة لخدمة الإحتلال ( الصليبي ) ووحد الجميع بإرادتهم الحرة لتحرير بلادهم . لالنهبها وإذلال شعبها
صلاح الدين لم يقاتل المحتل لحساب ومصلحة حكام اّخرين في بلاد أخرى .. لم يكن مطية لأحد وذراعا لأحد كما فعل السيد نصرالله
صلاح الدين وحد الشعب قبل ثمانية قرون ولم يرفع راية طائفة أو قومية واحدة كما لم يحمّل الله بندقية ويجعلها علما أصفراّ رمزاّ للموت ...بل انتصر على الموت والإحتلال الأوربي الذي كان يمثل معظم دول أوربا لادولة واحدة في حطين بسواعد جميع سكان المشرق العربي من الكرد والعرب والمسيحيين والمسلمين
ضم صلاح الدين في قيادة جيشه جميع أطياف المجتمع . فالقائد المسيحي ( عيسى العوّام ) هوالذي حرّر عكا ودخل مع صلاح الدين مدينة القدس بعد انتصار حطّين
وسكان بيروت والجبل اللبناني حرروا بلادهم وانضموا إلى صلاح الدين .... وعندما دخل صلاح الدين مدينة إنطاكية التي بقيت اّخر معقل للصليبيين في سورية .. دخل متأبطاّذراع البطريرك العربي المشرقي الذي طرده الصليبيون من المدينة وعينوا مكانه تابعاّ من روما- وأجلسه على كرسيه الطبيعي
وبالتالي لم يزج صلاح الدين بلاده وشعبه في معركة ( غير محسوبة ) دون علمه وعلم حكومته ودون إرادته . لتكون نتيجتها الدمار والضحايا البريئة ...لتصنع له هالة التمجيد والتأليه
كما فعل السيد نصرالله . وكما استغلّ نظام المافيا الأسدية بطولات المقاومة اللبنانية التى ورطت في معركة لمصلحة الاّخرين ليزيّن الشوارع والساحات بصور نصرالله مع طاغيتي دمشق وطهران
هنا مكان السيد نصرالله مع هوْلاء مع الأسف الشديد هكذا كان اختياره دون أن ننسى وقوفه بعد يوم واحد من انتفاضة الأرز في ساحة الشهداء في بيروت في 14 اّذار من العام الفائت . يوم وقف في ساحة رياض الصلح هاتفاّ دون خجل : بالروح بالدم نفديك يا بشّار . كما أهدى بندقية المقاومة دون خجل أيضاّ لجلاّد الشعب اللبناني رستم غزالي المتهم المباشر بسرقة بنك المدينة في بيروت . وباغتيال الشهيد الحريري وغيره من شهداء لبنان ....
وأخيراّ صلاح الدين تعرض لمحاولة اغتيال على أيدي فرقة ( الحشّاشين ) الإسماعيلية التي كان يقودها حسن الصباح في قلعة ( ألموت ) على الساحل السوري . لكنه بحلمه وثقته بنفسه وهدفه عفا عن هوْلاء وضمهم لجبهة قتال المحتل الأجنبي .... بينما نرى السيد نصرالله والنظامين القابعين خلفه يغتالون الكلمة والفكر والإنسان إذا خرج عن مشيئتهم وطغيانهم . إذا طالب بأبسط حقوقه وحرياته كإنسان
فالرجاء عدم التشبه بالبطل صلاح الدين .... ... فبين النسر والطاووس فرق كبير
-2
أما تشبيه قتال المقاومة اللبنانية بالأسلوب العسكري السوفياتي في مقاومة هتلر والفييتنامي والصيني في مقاومة الأمريكيين .كماجاء في رسالة أحد الأصدقاء أقول : إن التجارب الثورية في العالم من الصين وفييتنام ونيبال إلى الجزائر وكوبا وغيرها بعد انتصاراتها أصبحت ملكاّ لجميع الشعوب الطامحة للتحرر وأصبحت منجزاتها العسكرية جزءاّ من العلوم العسكرية تدرّس في مختلف المعاهد العسكرية . وبالتالي يمكن أن تكون المقاومة اللبنانية قد طبقت قواعد الكثير منها بنجاح في حرب الغوار والتحصن في الأنفاق والإنتصار على التفوق التكنولوجي للعدو
وماعلاقة ذلك بالموقف من تبعية السيد نصرالله وحزبه للنظامين الفاشيين في دمشق وطهران وجر لبنان وشعبه وحكومته ( حزب نصرالله جزء منها )وجيشه أيضاّ إلى حرب غير متكافئة .. لابهدف تحرير فلسطين كما يزعم بل محاولة النظامين السخيفة في إرغام أمريكا على عقد صفقة معهما من تحت الطاولة أملا بالهروب إلى الأمام من استحقاق الملف النووي الإيراني .. واستحقاق الوقوف في قفص الإتهام أمام المحاكمة الدولية في جريمة اغتيال الشهيد الحريري وغيرها
وما علاقة مأساة لبنان التي سببهاالنظامان وتابعهم والأمبريالية الأمريكية وإسرائيل بالتجارب الثورية في العالم ...؟
هل قاتل الصينيون والفييتناميون والجزائريون والكوبيون لحساب غيرهم ولحماية غيرهم ...؟ وهل فرضت هذه الثورات قبل وبعد انتصارها ايديولوجية أو تقاليد بالقوة ورغم إرادة شعوبها ... ومصالحها الطبقية والوطنية والقومية كما فرض حزب السيد نصراللة على سكان الجنوب اللبناني الذي كان منبتاّ لعمالقة الفكروالأدب والفن وطليعتهم الشهيداء فرج الله الحلو - مهدي عامل -حسين مروّة والمناضلين والفنانين والشعراء - هاشم الأمين عبد المطلب الأمين -مارسيل خليفة - فوّاز طرابلسي - مير مسعد والمئات غيرهم . فرض عليه الفكر الرجعي وكل منتجاته المادية والسلوكية التي تعود للقرون الوسطى بالترهيب والترغيب والرواتب الشهرية وجعل صور الخميني وأتباعه أيقونات مقدسة منتشرة من مطار بيروت إلى أقصى قرية في الجنوب وأعاد المرأة إلى عصر الحريم والحجاب والدونية
وختاماّ أقول : لماذا لبنان وحده يدفع ضريبة الصراع العربي - الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثين عاماّ ؟ وفوق ذلك يبشرنا وليد المعلم وزير خارجية المافيا بحرب أهلية يحلم بها مع سيده الغلام ليعودوا لإحتلال لبنان ...؟ لكن الوحدة الشعبية والوطنية والروحية ووحدة المجتمع المدني وجميع الموْسسات الديمقراطية في لبنان وجهت الصفعة الأليمة للحلم الهمجي المشترك بين نظامي ( أولمرت وبشار ) معا بإثارة فتنة طائفية ...
تحية لك ياشعب لبنان العظيم تحية لمناضليك الذين قالوا لاللإحتلالين الصهيوني والأسدي . تحية لرجال المقاومة اللبنانية البطلة المنتصرة بشعب لبنان وله ولبناء جمهوريته الديمقراطية الجديدة المتحررة من التبعية وعبادة الأصنام



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية وإكبار وانتصار لشعب لبنان العظيم
- صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح
- إلى متى يدفع لبنان ضريبة حروب الاّخرين على أرضه .. ؟
- وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .
- خيانة حزيران 1967 - 7 ... لئلا يشلّ أعداء الوطن والإنسان ذاك ...
- وداعا نخلة النيل الخالدة .. نبيل الهلالي
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 6
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 5
- خيانة حزيران 1967 - 4
- خيانة حزيران 1967 ...- 3
- خيانة حزيران 1967 - 2
- خيانة حزيران 1967 .. التى أسموها انتصاراّ... ؟
- النظام والمعارضة في سورية ... وتهافت التهافت ..؟؟؟
- سورية الأسيرة .. والعسكرة الطائفية .. 2
- سورية الأسيرة .. والعسكرة الطائفية .. ؟
- كلمة جديدة على جرح الردّة
- هل سنشهد حكومة فيشي سورية جديدة في الخارج ...؟؟؟؟؟
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة النظام الأسدي - 14 - الأخير ...
- نقابة المحامين السوريين . شهيدة الإستبداد الأسدي - 13
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي _ 12


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه .ولاتشوهوا ثورات الشعوب الظافرة ...؟