شكيب كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 6967 - 2021 / 7 / 23 - 02:41
المحور:
الادب والفن
لو لم يعقب لكان أفضل، أما وأنه قد عقب، فلا بد لي من كلمات قليلات، ولا أريد- كما أراد هو- الإطالة، فبحسبي كلمات؛ هي أنك قلت إعتمدت مصادر موثوقة، ولم تذكر ما هي هذه المصادر، وصحتها ( المراجع)فالمصادر هي المظان والمصنفات القديمة، ومراجعك معاصرة وحديثة، فضلا عن إعتمادك رسالة ماجستير، قدمت لجامعة بوسطن، وذكرت لها إسما غائما ( الصحافة في العراق) ذكرت العنوان بالإنكليزية، للدلالة على تمكنك منها!
أما من كتبها؟ فهو صحفي عراقي كان مديراً لمكتب وزير الإرشاد في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم، ولم تذكر لنا إسم الصحفي العراقي، ولا وزير الإرشاد، مع أنه تعاقب على هذا المنصب عدة وزراء، أتذكر منهم: الأستاذ محمد صديق شنشل، ثم السياسي القيادي في الحزب الوطني الديمقراطي، الأستاذ حسين جميل المحامي، وثالث هو الزعيم الركن إسماعيل العارف، إضافة إلى وظيفته وزير للمعارف، ولكي تكون التعمية تامة، ولكي تسجل القضية ضد مجهول، أمات هذا الصحفي الذي عاصر تلك الفترة!-كما قال-. أنت ألم تعاصرها؟ أيجوز هذا القول وأنت الباحث الجامعي الأكاديمي، الذي فقه أسس البحث العلمي؟
تحياتي لـ( الزمان) ورئيس تحريرها الأستاذ الدكتور أحمد عبد المجيد،لسعة صدره، وتحياتي للدكتور الأدهمي، فالحقيقة أسمى الأشياء.وعسى أن لا تؤذي إحتراما على الرغم من البعد.
#شكيب_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟