أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - رسالة حب ، أنا بيل فيرونيكا














المزيد.....


رسالة حب ، أنا بيل فيرونيكا


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6967 - 2021 / 7 / 23 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


ترجمة محمد عبد الكريم يوسف

كلُ حرفٍ تنطقُ به هو عندي أغلى من كنوزِ الارض . فكل هذه الدنيا بروعتها وجمالها لاتساوي شيئاً مقابل لحظةٍ واحدةٍ أعيشها بين ذراعيك .

لستُ أنسى ذلك اليوم الصيفي الذي رأيتكَ فيه أول مرة، وأشعة الشمس الذهبية تلون كل شيء من حولنا وكأنها ريشة فنان ترسم أروع لوحةٍ عرفها العالم ،لوحه بلون واحد ... اللون الذهبي . وقتها كنتُ أبحثُ في الجموع عن وجهٍ يأسرني بوسامته فوقعت عيناي عليك.

مازلتُ اذكرُ تلك اللحظه التي ظننت أن احد الملائكة قد ظل طريقه الى السماء ولازال رفاقه يبحثون عنه هناك ولستُ الومهم فلو كنت منهم فما سيهدأ لي بال حتى أعثرُ عليك. من يومها وأنا اجدُ متعتي في النظر اليك طوال الوقت فأنا لم ولن أمل في يومٍ من الايام من التحديق بك.

في العام الماضي كنتُ أتفننُ في أختلاق الاعذار وخلق السبل كي أجلس على مقربةٍ منك , ولكن هذا العام فعلى مايبدوا أني فقدت براعتي في ذلك . لا أجدُ مفراً من الاعتراف اني لا أزال أعاني صعوبة في التحدث اليك برغم كوني فتاة أجتماعيةً بطبعي إلاّ انني أفقد القدرة على الكلام في محضرك ولازلت لا أعرف السبب. ربما يكون بسبب هذا القلب الذي يريد أن يفر من بين أضلعي كلما لاح طيفك أو خوفي من أن اذوب بمجرد أن تنظر الي. صدقاً لا أعرف السبب.

أتعلم أني لم أحدثك مطلقاً ؟ أجل أنا لم أحدثك .... آهٍ كم أتوق للحديثِ معك.

أنا ياسيدي أسيرة شوقي لك فهل تشتاق لي انت أيضاً؟ سؤالٌ يستحوذ أفكاري فلكم أتمنى أن تجيبني بنعم.

هل تعلم بأن أحلامي كلها هي مسرحاً لك ؟ فهلا حلمت بي أنت أيضاً ؟ فلكم أتمنى أن أكون أميرةَ احلامك. بالمناسبه بما أنني اتحدثُ عن الاحلام دعني أقص عليك آخر أحلامي . كانت الشمس تتوارى خلف قوس قزح وهو يزين السماء بالوانه البنفسجية والحمراء والبرتقالية . وكنا معاً أنا وأنت فقط لاغير كنت واقفاً تنظر الي بشغفٍ وأنا أرقص ببدلتي السوداء الحريرية , هل أخبرتك كم أود أن نرقص معاً أو على الاقل أن ارقص لك . وعندها اقتربت مني وطوقتني بذراعيك ومسحت أصبعك على شفتي الحمراء وأخذت تقبلني حد الذوبان.

أستيقظتُ يومها وأنا بغمره الحزنِ لاني تمنيتُ أن تكون أحلامي حقيقة وفي نفس الوقت كنت ممتنةٌ لهذه الاحلام علها تتحقق في يومٍ من الايام.

كل يومٍ أخبر صديقاتي بأني سأحدثك اليوم حتى انهن مللنّ من حديثي عنك. ولكن ماذا افعل فكلما حاولت الاقتراب منك تخونني قوتي وأتراجع لكني واثقة اني سافعلها , قريباً جداً سأفعلها وعندما يحين الوقت فأني متأكدةٌ أنك سترغب بالحديث معي فانا مؤمنة بك وأنا ....أحبك حد الجنون.

ها أنا جالسةٌ أكتب لك مايعتريني من مشاعرٍ تجاهك لأني لم أعد أحتمل هذا الكتمان الذي يغرقني شيئاً فشيئاً في بحر الضياع وصحراء الشوق . لا أعلمُ أن كنت ستقرأ رسالتي او لا لكني أتمنى أن تقرأها ذات يوم .

هذه الرسالةُ كتبتها لك من كل قلبي لتكون جزأً ً منه وللابــــد.

أحبــــك



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يدا أبي ، مايرون أولبرغ
- المخدرات الرقمية
- حقل مفتوح، ستيفن واتس
- الأعراف ، ادغار الان بو
- إعترافات ، روبرت براوننغ
- حب بين الأطلال ، روبرت برواننغ
- صدى ، كريستينا روزيتي
- بعث جديد ، كريستينا روزيتي
- من أسرار الكون
- مدونة سلوك لشركات الشرق الأوسط
- حب بين الأطلال، روبرت برواننغ
- المرأة الثرية عاطفيا
- الجمهورية ليست بحاجة إلى العلماء
- الوهم للعقل كالعيد للحياة
- حين لا ينفع الوصل
- والتقينا الليلة، لاري ادامز
- توأم روحي سودها ديكسيت
- لعنة فتور المشاعر
- أوزومندياس ، بيرسي بيتش شيللي
- العودة للقلب، نينغ شيشي


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - رسالة حب ، أنا بيل فيرونيكا