: بيان الحزب الشيوعي الروسي حول خطر العدوان على كوبا الاشتراكية. من اجل تشكيل جبهة واسعة لمساندة كوبا

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**يشير بيان الحزب الشيوعي الروسي الى ان الاميركان ((البواشق ))،المتطرفين والمتوحشين، في السنوات الأخيرة قد ارتكبوا جرائم حرب ضد الشعب اليوغسلافي والعراقي والليبي والاوكرايني....، ولم ينجحوا في مخططاتهم العدوانية وتحقيق اهدافهم اللامشروعة مع الشعب السوري والبيلاروسي ومع شعب نيكاراغوا.......،

**اليوم تستعد اميركا (( رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان...)) لغزو كوبا الاشتراكية بهدف تقويض النظام الوطني والشرعي في كوبا الاشتراكية، وحرمان الشعب الكوبي من حزبه واستقلاله واختياره المشروع في النظام الاشتراكي، ناهيك عن جميع محاولات الاغتيال الفاشلة ضد الرئيس الكوبي كاسترو والتي تجاوزت ال600 محاولة اغتيال فاشله خططت لها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبالتنسيق مع حلفائها وعملائها....؟ ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان...؟!

** لقد واجهت ولا تزال تواجه الثورة الشعبية الكوبية منذ قيامها في الستينات من القرن الماضي ولغاية اليوم حصارا ظالما وغير شرعي ومخالف للقانون الدولي وتكبد الشعب الكوبي بسبب الحصار الاميركي اكثر من 160 مليار دولار(اميركا لن تصمد سنة واحدة اذا تم فرض حصار من مثل ما فرض من حصار على الشعب الكوبي) ، ناهيك عن الحرب الاعلامية والايديولوجية والتهديدات العسكرية ضد الشعب الكوبي ولكن كل ذلك قد فشل فشلاً ذريعا بسبب وحدة الشعب الكوبي حول نظامه الشرعي والالتفاف حول قيادته الشرعية. وبعد تفكيك الاتحاد السوفيتي فشلت اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم من تركيع الشعب الكوبي والقيادة الكوبية من اجل الاستجابة لمطالب اميركا وحلفائها المتوحشين، وان الشعب الكوبي بقيادة الحزب الشيوعي الكوبي لن يتراجع عن النهج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للنهج الذي رسمته الثورة الكوبية، ولا خيار غير ذلك امام الشعب الكوبي الا النصر ثم النصر.

**يعبر الشيوعيون الروس عن تضامنهم واسنادهم للشعب الكوبي والحزب الشيوعي الكوبي وقيادته
في افشال المخطط العدواني لغزو كوبا الاشتراكية من قبل الامبريالية الاميركية وحلفائها. يلاحظ في الفترة الأخيرة ان اميركا وحلفائها من الكوبين المهاجرين في اميركا وبعض خونة الشعب الكوبي في كوبا من عملاء النفوذ والطابور الخامس...، يسعون لتاجيج الوضع داخل كوبا وباوامر من قبل القوى الخارجية وفي مقدمتها اميركا وكل ذلك يتم تحت غطاء مايسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان ( ماذا حصلت الشعوب العربية من ما يسمى بالربيع اللاعربي منذ عام2010 ولغاية اليوم...).

**ويشير البيان ان ما يسمى بأصحاب العولمة المتوحشة يسعون وباستمرار لاثارة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والايديولوجية ضد الشعب الصيني بهدف عرقلة تطور الاصلاح الاشتراكي وتحجيم النفوذ الصيني عالمياً، بعد ما اصبحت جمهورية الصين الشعبية تشكل قوة اقتصادية وعسكرية... على الصعيد العالمي وهذا واقع ملموس لا يمكن لااحد من انكاره،وبنفس الوقت يسعون اصحاب ما يسمى بالعولمة المفرطة في وحشيتها لإضعاف روسيا الاتحادية من الناحية العسكرية وجرها الى سباق تسلح جديد،وكما يسعون ايضاً منع اي تقارب سياسي واقتصادي وعسكري بين روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، وهم يعتقدون ان روسيا الاتحادية تشكل لهم العدوان العسكري رقم واحد،والصين العدوان رقم 1 عسكرياً....؟

**تسعى الامبريالية الاميركية وحلفائها فرض هيمنتها على اميركا اللاتينية، بهدف تقويض الانظمة الرافضة للنهج الاميركي المتوحش والمتطرف ويتم الاعتماد بالدرجة الأولى على مافيات المخدرات والعصابات الاجرامية، وعلى عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون وتقديم الدعم لهم من اجل تقويض هذه الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية.

**يشير بيان الحزب الشيوعي الروسي الى ان الشعب الكوبي والقيادة الكوبية كانت ولا تزال تعتز بوطنها ونظامها الاشتراكي وهم يسعون إلى تطوير العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية. يعلن الحزب الشيوعي الروسي تظامنه مع الشعب الكوبي والحزب الشيوعي الكوبي ومع الحكومة الكوبية ضد محولات الغزو الأميركي وتدعوا الحكومة الروسية وشعوب العالم والاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية من ان تعلن تضامنها مع الشعب الكوبي والحكومة الكوبية ومع الحزب الشيوعي الكوبي بهدف افشال مخطط العدوان والغزو الاميركي.

##لم نسمع موقف الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية بشكل عام والقيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي اي موقف معلن لها (( عسى ان يكون المانع خيراً......؟؟!!)).

المصدر..:: جريدة البرافدا، 15-7-2021، باللغة الروسية.
16-7-2021

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات