أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - غالب العاني - بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم..العراق الى اين؟














المزيد.....

بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم..العراق الى اين؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 23:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خاطرة …
د. غالب العاني
15/07/2021
بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم … !
العراق الى اين…؟

الثورة التي لا يقودها الوعي ، تتحول الى ارهاب، ،
والثورة التي يغدق عليها المال ، يتحول قادتها الى لصوص.." (ج. جياب)"
++
الكل ، احزاب وحركات قومية عربية وكردية ونقابات واتحادات ومرجعيات دينية وتدخلات خارجية …عربية واقليمية ودولية …الخ ، تتحمل - بشكل مباشر وغير مباشر، بهذا القدر او ذاك - مسؤولية اخفاق ثورة 14 تموز والتآمر عليها واجهاضها بالشكل الدموي الرهيب الموثق ، رغم ما حققته من إنجازات سياسية – اجتماعية - اقتصادية - بيئية - ثقافية على مستوى العراق كله. وكانت جبهة الاتحاد الوطني التي تأسست في عام 1957 هي العامل الحاسم بانتصارها ، لأنها جمعت ممثلين عن الاحزاب السياسية الوطنية المعارضة للنظام الملكي الرجعي من جهة ، ولأن الجبهة نسقت مع ممثلين عن حركة الضباط الاحرار من جهة ، اخرى وحصلت منذ ساعاتها الأولى على تفاعل وإسناد جماهير الشعب الواسعة.
نعم هناك تحفظات عديدة جدية على طريقة حكومة الزعيم قاسم والعقلية العسكرية المتنفذة ونهجها اللاديمقراطي الذي قاد الى انفراط عقد التحالف الجبهوي والدخول في احتراب وصراعات دموية استمرت حتى عام 2003، عام الاحتلال الانكلو- امريكي للبلاد الذي عمق الصراعات ووسعها على قاعدة المحاصصة الاثنية - الطائفية البنيوية المقيتة… وفتح في المجال لتدخلات الدول الاقليمية وأذرعها العميلة لتفعل ما تشاء في العراق المستعمر والمستباح..
والمهم اليوم ، وكما أرى ، ، ان تستفيد القوى المدنية والديمقراطية من الدروس الإيجابية لثورة 14 تموز 1958 ومن بعض فترات الاستقرار والتنمية
والتقدم الاخرى ، ونبذ عقدة الصراعات والتناحرات المؤذية السابقة والحالية وأن تسعى بصدق ومسؤولية لبناء جبهة وطنية - شعبية واسعة على قاعدة المصالحة والتسامح الوطني الصادق من اجل الوقوف مع الثورة التشرينية الوطنية التحررية ضد بطش وحكم الدولة العميقة الولائية التابعة لولاية الفقيه الاستعمارية والارهابية….
ان ما يجري اليوم في العراق هو صراع بين جبهتين متعاديتين هما:
جبهة اعدا ء الشعب والحرية والديمقراطية والاستقلال والسيادة الوطنية والتنمية والتقدم الاجتماعي ، المتمثلة بالمستعمر الايراني واذرعه الميليشياوية ودولته العميقة الارهابيةواحزابها وتنظيماتها الاسلاموية الفاسدة…، وبين قوى الثورة التشرينية ومؤيديها من عموم الشعب العراقي.
فلنبذل كل الجهود الوطنية الخيرة من اجل حسم هذا الصراع صوب بناء الدولة المدنية الديمقراطية في عراق ديمقراطي ، حر ومستقل
وطن الجميع…..
ورغم ايماني الكبيير بالانتخابات النزيهة كاحدى السبل الديمقراطية وهو مطلب تشريني، الا ان البيئة الامنية / الارهابية غير المساعدة البتة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة لاسباب تتعلق بتخوف الطبقة السياسية
الفاسدة المالكة للسلاح والمال الحرام من فقدان
نفوذها في البرلمان، وهذا يعني ، تقديمها للمساءلة وثم قضائيا خلف القضبان…
لذا ستكون المهمة الرئيسة للجبهة الوطنية الشعبية تحشيد القوى بما فيها الغالبية الصامتة لمقاطعة هذه الانتخابات المزمع عقدها في هذه البيئة الامنية اللاديمقراطية.المتمثلة بالاغتيالات والملاحقة والتغييب والتهديد والتهجير والاعتقال واستعمال المال السياسي وكل الاساليب الارهابية الاخرى..
نحن امام احتمالان، فاما ان نخوض الانتخابات ونضفي الشرعية للطبقة السياسية الفاسدة الحاكمة، لاننا سوف لم نحقق ايا من الاهداف التشرينية ، واما ان نرفض - كجبهة وطنية موحدة معارضة- هدفها تغيير النظام المحاصصي الحالي وبناء دولة المواطنة بزخم ثوري سلمي جديد يستميل غالبية الفعاليات الشعبية وكذلك المجتمع الدولي
نحو عدالة قضيتنا…..
ان الدولة العميقة ستستعمل كل الاساليب العنفية والدونية من اجل
البقاء….



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟
- هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟
- هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - غالب العاني - بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم..العراق الى اين؟