أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نجاح محمد علي - عندما يُعلنُ حزبُ الله ..النصر!














المزيد.....


عندما يُعلنُ حزبُ الله ..النصر!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 10:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


" في اللحظة التي يخرجُ فيها نصر الله من الخندق ويُعلنُ للعالم عن إنتصاره، يجبُ ألا يجلس أولمرت في مكتب رئيس الحكومة"...هآرتس.

بهذه العبارة دعت صحيفة هآرتس رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الاستقالة وهي تنقل في مكان آخر ..أحدث استطلاع أكد أن شعبية اولمرت انخفضت الى48% يوم الجمعة.
الاستطلاع أنجزته شركة "ديالوغ"، تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس، وأظهر هبوطًا جديًا في تأييد الاسرائيليين لقيادتهم،حيث نال ألمرت تأييدًا في بداية العدوا(ظهر في صحف غير "هآرتس") تأييدًا وصلت نسبته إلى 75% .أما في الاستطلاع الحالي فقد نال تأييدًا يقترب من الـ 48 % مقابل 40 % ليسوا راضين عن عمله.وأظهر الاستطلاع أن 37 %
فقط من الاسرائيليين يثقون بوزير الدفاع عمير بيرتس مقابل 51 % ليسوا راضين عن عمله كليًا.

الاستطلاع كشف أنَّ نسبة كبيرة تعتبر ما يجري اليوم في لبنان ليس انتصارًا لاسرائيل على حزب الله، وقالت نسبة 20 % فقط إنه في حال نهاية القتال اليوم(الجمعة) فهذا يعتبر انتصارًا لاسرائيل. فيما قالت نسبة 30 % إن اسرائيل لم تنتصر و43 % رأوا أنه لا يوجد منتصر ولا خاسر في هذه الحرب.

اذن فان أولمرت اليوم في وضع لايُحسد عليه. وهو يردد دائما في مكتبه هذه الأيام بأنه لايشعر بطعم الحديث عن توسيع الحملة العسكرية البرية خاصة وأن الخطة التي قدمّها الجيش لم تعجبه بتاتا ،خصوصا وأنه يقرأ منذ نحو شهر تقارير القادة العسكريين أن "الجيش الاسرائيلي سيطر على بلدة بنت جبيل" في وقت تستمر فيها المعارك الطاحنة التي تكبد فيها الاسرائيليون خسائر جسيمة في نفس المنطقة.

وفي هذا الواقع تأتي مطالبة أولمرت، بالإستقالة بسبب أخطائه القاتلة كما تذكرها هآرتس بدءاً من قرار إعلان الحرب المتسرع في غير موعده المحدد (مايعني أن الحرب على لبنان كانمت مبيتة أصلا) ، وفشل الرهان على العمليات الجوية التي عززت من تلاحم الجهة اللبنانية ، وتأخير العمليات البرية بكل ما رافقها من إخفاقات وضربات، والفشل الذريع في إدارة المعركة السياسية، وإهمال الجبهة الداخلية، وإدارة الظهر لسكان الشمال. ناهيك عن بعض نتائجها ، ومن بينها دفن أكثر من 120 إسرائيلياً تحت الأنقاض بفعل صواريخ حزب الله، وإدخال أكثر من مليون إسرائيلي إلى الملاجئ لمدة شهر كامل، وتقديم موعد الحرب القادمة..

نشير الى أن الخلاف تفجر أيضا بين أولمرت وبين وزيرة خارجيته تسيبي ليفني، ومنع أولمرت ليفني من السفر الى الى نيويورك لالقاء خطاب في مجلس الامن أثناء المحادثات على صياغة مسودة قرار أمريكي فرنسي معدل.

وقالت هآرتس إن الخلاف بين أولمرت وليفني برز حينما أظهرت ليفني "استقلالية" في الفترة الاخيرة. وقام رئيس الوزراء بابعادها عن الدائرة القريبة منه كليًا وصادق على سفر القائم باعمال رئيس الوزراء شمعون بيرتس الى نيويورك ليكون شريكًا في تجهيز المسودة الأمريكية، بدلا منها.

وكانت ليفني عارضت اتساع الحملة العسكرية البرية على الرغم من أنها صوتت الى جانب القرار، وعاتبت في حينه قادة الجيش وسالتهم: "هل أنهيتم المرحلة الأولى من الحملة العسكرية؟" فردوا عليها بـ "لا". !!!

أليس كذلك؟



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة طريق عراقية يرسمها حزب الله في لبنان!
- النصر الذي وعد به حزب الله
- عنف العراق: حرب طائفية أم حرب الآخرين؟
- قانا ..النصر مرّ من هنا.
- -حزب الله- ...منتصرا..
- فشل اسرائيلي آخر ... في لبنان
- إنّي أعرض ..حزب الله ... وحده!
- المواقيت الايرانية!
- إنّي أعترض...بوتين يأمر بتصفية قتلة دبلوماسييه في العراق!!
- ايران أمام اختبار القومية الآذرية
- ديمقراطية الكويت تواجه اختبار الإصلاحات
- العراق: المصارحة قبل المصالحة
- تفكيك الجمهورية الإسلامية الإيرانية يبدأ من تحريك ملف القومي ...
- إنّي أعترض أغتيال الشيخ يوسف الحسان، والاعتداء على مسجد-بُرا ...
- إني أعترض
- سلطتان في العراق
- انتخابات نظيفة في البصرة ! اسرار وخفايا لحظة بلحظة وخطوة بخط ...
- استهداف الصحافيين في العراق
- إني أعترض ...التطبيع مع اسرائيل دبلوماسية المصافحات
- إني أعترض.. الفتنة الطائفية حريق يلتهم الجميع


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نجاح محمد علي - عندما يُعلنُ حزبُ الله ..النصر!