كهلان القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 10:43
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لأنهم غير قادرين على تحمل الفشل الذريع والواضح لاستئصال المقاومة المتزايدة في لبنان والعراق، وأفغانستان — حتى بقوّة الدعاية الهائلة لأجهزة الإعلام المطيعة — نظّم جهاز استخبارات المحافظين الجديد حدث إرهابي آخر، أو ربما سيكون حدث إرهابي مفترض.
“الإرهابيون الـ21 المشتبه بهم تم إلقاء القبض عليهم في المملكة المتّحدة ليلا وهي " خطّة متقدّمة بشكل جيد !! كانت خطتهم تفجير الأجهزة الإلكترونية أو المتفجرات السائلة المخفيّة في المشروبات داخل الطائرات المتّجهة إلى الولايات المتّحدة - مؤامرة متطوّرة إيحائية من القاعدة، حسب ما قاله سكرتير الأمن الداخلي مايكل تشيرتوف وأضاف “ إن الهجمات استهدفت الطائرات المتّجهة إلى الولايات المتّحدة من شركات اليونايتد إيرلاينز والخطوط الجوية الأمريكية وخطوط الكونتيننتال في مطار هيثرو اللندني ، الأسوشيتد بريس ذكرت تقاريرها ، مستشهدة بشخص غير معروف [محافظ جديد بلا شك] من مسئولي مكافحة الإرهاب الأمريكيين في واشنطن. ”
طبقا لوزير دعاية البيت الأبيض، توني سنو فان الرئيس بوش ورئيس وزراء البريطاني ورؤساء استخباراتهم ، و مسئولو الأمن كانوا على اتصال دائم و منتظم. وكما تتوقّع، تكلّم الرئيس مع رئيس الوزراء بلير حول هذه التطوّرات في الأيام الأخيرة. ”
ومن دراسة الأحداث السابقة، ومنها “ الأحداث الإرهابية ” من سبعة تموز البريطانية وتسعة -أحد عشر الأمريكية، نستطيع افتراضا أن نقتطف " إن مسئولو الأمن وحماة القانون ” كانوا “على اتصال قريب ومنتظم ” قبل هذا الهجوم المنتظر.
في الأسلوب العتاد ولكي يطبّقوا علينا الدورة الصحيحة من البداية، يقال لنا إن هذه العملية الأخيرة لها “ أبعاد عالمية,” بمعنى آخر سيكون وصفها بأنها ليست فقط عملية "للقاعدة" لكن الأعداء "العالميين" المفترضين وهم ( الإسلاميون الفاشيون).
قبل أسابيع ، طلبت القاعدة وهي المجموعة الفدائية العالمية من المسلمين بمحاربة أولئك الذين دعموا هجوم إسرائيل على لبنان وحذّرت من هجمات أكثر مالم تنسحب القوّات الأمريكية والبريطانية من العراق وأفغانستان ,”
في الساعات والأيام ألاحقة نستطيع أن نتوقّع من أجهزة إعلام الشركات، والكتاب النكرة المتلهّفين لخطّة المحافظين الجدد لإيصال هذه النقاط ألينا حيث إن اللائمة ستلصق بسوريا، و إيران“ ووكيلهم ,” حزب الله، و“ القاعدة ,” الآن صنفت (أو كتبت) لمساعدة حزب الله،
أخيرا، بينما أنتقل الانتباه الآن إلى الرجال السيئين من المسلمين (أمّا تخيّل أو استعراض أو أضحوكة )، فان إسرائيل ستزيد من شدّة سلوكها الإجرامي ضدّ المدنيين أللبنانين وأولئك الذين غزة أيضا، والجمهور الأمريكي سيكون تركيزه على شريط الفيديو الذي يظهر ركّاب الطائرات المنزعجين.
http://www.informationliberation.com/?id=14347
#كهلان_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟