احمد الابيض في جبهة البعث الاسود

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 00:00
المحور: كتابات ساخرة
    

يقال و العهدة على القائل ، و القائل ليس واحدا بل اغلب
مربي الماعز هنا في العراق بأن التيس (ذكر الماعز) ان
مس اصبع الراعي دبره قلب الدنيا صراخا (ربما عنده
شرف) والاعلاميين العراقيين كتابا واصحاب قنوات و مقدمي
برامج ، على صنفين صنف وهم القلة ورقمها بسيط جدا
يحرصون على لملمة جراح الوطن و العمل على توحيد الشعب
بغض النظر عن الطائفة والقومية و اللون ، وعندهم الفاسد
فاسدا مهما حمل من اسم او صفة و العمالة ليست محصورة
بدولة واحدة بل بكل الدول التي تعمل على تدمير العراق
دونما تمييز فالسياسة عندنا ذيلية كل فئة تتبع دولة عدوة
حقا سواء ان كانت شقيقة او صديقة او اخت بالرضاعة
او جارة او الهة من وراء البحار ، و الصنف الثاني يقلدون
التيس بالصراخ لا بسبب الشرف بل مساس الدولار يوجب
صراخهم فيتوزعون بالنقد يمينا و يسارا و الشتم قائم على
قدم وساق و اكثر هؤلاء خارج العراق كالاردن الاخت
بالرضاعة محرم على العراق ملاطفتها ومحلل عليها
ان تسحل ثروات الوطن الى فراشها الشوكي الممتلئ
برغد والضاري والجنابي و و و القائمة تطول بعثيين
و وهابيين واللطيف ان الضحية العراقية تمولهم بالسم
ليستخدموه ضدها ، الاغرب الذي اضحكني احمد الابيض
من عمان عاصمة التامر و ثار فيصل الثاني و عبد الاله
والقوم نيام مكشوفة عوراتهم ، ان احمدا هذا و على قناة
البزازية يقول ان للمعارضة جبهة وطنية تعمل على قطع
يد المجوس في العراق وعلى الشعب العراقي ان يثور
سلميا حتى ياتيه المدد (مدد يا تيس ابيض من مس دبرك)
هذا الغباء الذي فيه هذه العبارة (فرس مجوس) مسبوقة منذ
حرب صدام على ايران و تبناه الكثير خصوصا في الاعلام
الشقيق الطائفي حد اللعنة(بان الشيعة وهم ثلثي سكان العراق
هم فرس مجوس) وذيول لايران اي غباء هذا وبخطابك هذا
هل تعلم بان حتى من يكره الوجود الايراني سيقوم بدعم بقائه
فالشيعة يعرفون من هو البعث وما يملك من سجل جرمي ضد
اهل الوسط والجنوب (الشيعة) وهم الان مسلحين ومنظمين
عسكريا ومثلك وامثالك وجمعك الغبي سيلاقوا رفضا بكل
الطرق و سيترككم من يورطكم كما فعل بداعش والزرقاوي
و الجيش النقشبندي و ما شاكل من المجرمين.....

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات