عادل الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 10:41
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
هل الحوار المتمدن لا يزال في سبات ؟
ليس التساؤل الذي يُثير السُخرية , إنما ميكانيكية النشر , أو لنقل البوليسي - policy .. يعني لا تغيير في قواعد النشر .. لا لوم على داقم أو طاقم النشر , فالجماعة يوميا يتلقون عشرات المفالات لكي ينشروها .. تستطيع القول انه كم هائل من المقالات ..لكن السؤال هو : ما الذي يجبرهم على هذا التقبل ؟ .. رُبما يقولون لك ان العملية مبنية على تعبير رأي , صحيح , لكن بتلك الكمية الهائلة , إلى درجة أن ثمة شعراء تُعرض صورهم في تقاطعات الموقع , عملية تشبه الممثل كمال الشناوي في فيلم " الإرهاب والكباب " عندما قال بعد تعرض المُجمع لإحتلال إرهابي : هناك وزراء يستمعون للموسيقى ويظهرون في التلفزيون مثل المطربين هههههههههههه المشهد كارثي الكوميديا ..
هل مشهد هذا الموقع يتماهى مع ذلك المشهد , حيث ما قيمة فاتورة شعرية لبضعة مفردات , أو لنقل ما هي القيمة الشعرية لمسؤول الجانب الفني في رصد المُحتوى الفني .. ما قيمة فلان وعلان , ما قيمة المُحتوى .. والفيمة تنساق على بقية المحتويات : في السياسة وغيرها .. ولا نريد أن نذكر أسماء فتلك خيانة للمحتوى الكتابي .. لكن التساؤل هو : هل جماعة هذا الموقع يمتلكون من الفكر القادر على التقييم الكتابي , أم أن العملية بعمومها مبنية على أفق آخر .. حيث ثمة أشخاص تخلوا عن هذا الموقع رُبما لدواع لا تتوافق مع البُعد الثقافي أو الفني لهذا الموقع .. عموما مراجعة السياسة العامة لهذا الموقع ..
الواقع تكتب مثل تلك الأشياء لأن ثمة تراجع في الأداء الفكري والنوعي لهذا الموقع , والأمر لكم عموماً… ولو تسألني أقول لك : هذا شأنك , ولست أنا الذي يرسم طريق عملك .. في كل الأحوال هي مسألة حرص على الموقع , لأني أرى الكثير من الناس قد هجرته لأسباب ليس المجال لذكرها الآن ..
#عادل_الخياط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟