أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ياسين الحاج صالح - حالة حرب: محاولة لقول كلام هادئ في وقت عصيب















المزيد.....

حالة حرب: محاولة لقول كلام هادئ في وقت عصيب


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 10:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يجازف هذا المقال بأن يجلب على نفسه صفة الفجاجة. فهو يتناول شأنا لا يزال يتشكل: تنويعات المواقف العربية، السورية بالأخص، حيال المواجهة الجارية في لبنان. وهو ينزلق في "التحليل"، فيما الطلب مرتفع على "الموقف الصحيح"، أو البناء على ما بعد البداهة المفترضة للموقف هذا، أي التعبئة والاستنفار. ورغم أنه ليس من المحتم على من يتناول مواقف الآخرين ألا يكون داخل الحدث مثل كل واحدا منهم، إلا أن درجة من التباعد النفسي عن الحدث ضرورية كي يمكن أن يقول كلاما مفيدا. وفي هذا ما فيه من تعذر في شرط من أخص خصائصه أنه لا يسمح بالتباعد ذاك: شرط الحرب والدم والموت، الشرط الذي يدفع الانتماء إلى المطالبة لنفسه بأن يكون سياسة صحيحة، والهوية بأن تغدو معيارا للحقيقة، الشرط الداعي للاعتصام والمضاد للتحليل. لكن ما دمنا من غير المحاربين فليس لنا أن نتوسل الكلام للحرب. نتكلم بهدف أن نبيّن.

من التحفظ إلى التضامن
للوهلة الأولى، بدت المواقف الممكن تتبعها لأكثرية الناشطين والمثقفين العرب من المواجهة في لبنان متوجسة من إخفاق جديد في الصراع ضد إسرائيل، وميالة، تاليا، إلى التحفظ على عملية حزب الله التي تذرعت بها حكومة أولمرت لتسويغ العدوان الجاري. استغرقت الوهلة الأولى نحو أسبوع أو عشرة أيام. وكانت آلية المواقف المتحفظة التي اتخذت في غضونها تشبه آلية المنعكس الشرطي: لقد خضنا مواجهات كثيرة ضد الدولة اليهودية انتهت أكثرها بفوزها وانهزامنا، ومن شأن مواجهة جديدة أن تجلب هزيمة جديدة، وتجدد شعور المهانة والإحباط الذي اقترن بالهزائم السابقة. فما الداعي لتكرار ما حصيلته معروفة سلفا؟
بعد ذلك أخذت مواقف أكثرية واضحة من المثقفين والمشتغلين بالشأن العام تتبدل باتجاه التأييد والتضامن. ثمة عاملان وراء هذا التبدل. أولهما، الوحشية الإسرائيلية المتطرفة التي تخفى ما يتراوح بين لامبالاة جذرية بمصير اللبنانيين وبين عداء عميق لدولتهم ومجتمعهم، مما لا يمكن إلا أن يثير سخطا واشمئزازا عاما، مهما كانت المواقف نقدية حيال حزب الله؛ ثانيهما، الأداء العسكري الشجاع والفعال لمقاتلي الحزب الديني اللبناني، والخطاب المنضبط للسيد حسن نصر الله، زعيمه.
بالمقارنة مع مبادرات وعمليات حربية قام بها مقاومون فلسطينيون أو دول عربية، يسجل للأداء العام لحزب الله أنه احتفظ بقدرة لافتة على التأثير على مسار الأحداث التي تلت عملية "الوعد الصادق" يوم 12 تموز. بهذا لم تغدُ العملية قفزة في المجهول، أو ممارسة لحق مجرد في ضرب المحتلين. ورغم أن الحزب فوجئ بمدى ونطاق الرد الإسرائيلي، إلا أنه استطاع بدوره مفاجأة المعتدين بمحافظته على قدرة على الضرب ورد الضربات. هذا لم يكن شان صدام حسين في حربيه عامي 1980 و1990، ولا سوريا ومصر في حروبهما، ولا حتى المقاومين الفلسطينيين منذ مطلع الانتفاضة الثانية، التي عكس التحفظ على عسكرتها خشية من الانسياق إلى المضمار الذي تتمتع فيه إسرائيل بتفوق مطلق.

صور متعددة لحزب الله المحارب
على أن التحول من التوجس إلى التضامن، لا يستغرق جملة المواقف التي تكونت حول المواجهة الحالية. ثمة مثقفون وناشطون يرون الحرب من منظور المحور الإيراني السوري الذي يشكل حزب الله ركيزته اللبنانية، أو من منظور كون الحزب أصوليا دينيا، أو من منظور كونه شيعيا، أو كونه حزبا سياسيا مثل غيره لكنه ينفرد عن غيره باتخاذه قرارات سيادية. من زوايا النظر هذه، انتصار حزب الله مقلق حتى أكثر من هزيمته؛ إما لأنه يعطي دفعة للمحور الاستبدادي المذكور، أو لأنه يرفع من رصيد حركات المقاومة الأصولية اللاحداثية أو المضادة للحداثة، أو لأنه نصر شيعي على حساب الطوائف الأخرى، المسلمين السنة بالخصوص، أو لأنه قد يقوض الدولة ويهدد بأن يغدو لبنان دولة فاشلة. خلف كل من هذه المواقف تعريف مختلف للذات والعدو. قد يوصف الأولون بأنهم ديمقراطيون مطلقون، والآخرون بأنهم ليبراليون علمانيون، والثالثون بأنهم طائفيون، سنيون أو غير ذلك، والأخيرون بأنهم سياديون بالمعنى الذي أخذته الكلمة في لبنان بعد اغتيال الرئيس الحريري. العدو في الحالة الأولى هو الاستبداد، وفي الثانية هو الأصولية، وفي الثالثة هي الشيعية السياسية، وفي الرابعة هو الشرك في سيادة عن الدولة.

1- بداية لا ينبغي إساءة فهم الموقف الديمقراطي المطلق الذي نجد تنويعاته في لبنان وسوريا. فمعظم منتقدي حزب الله الديمقراطيين يعتبرون العداء لإسرائيل شيئا بديهيا، لا يحتاج إلى تأكيد خاص. لكنهم بذلك بالذات يخرجون العامل الإسرائيلي من السياسة والحساب السياسي. فهو معطى ثابت، لا يفاجئ شره مهما بلغ، وليس للعرب أن يحاولوا التأثير عليه، ولا معنى لإدانته لأنه مدان أصلا. بالمقابل، ينسب هذا الموقف حرية كبيرة لحزب الله، ويجعله مسؤولا وحده عن نتائج المواجهة الراهنة.
الخلل في هذا الموقف أنه يفصل المطالب الديمقراطية عن مقتضيات الأمن الوطني الحقيقية (لفرط ما أسيء استغلالها لأغراض أمن الحاكمين). وبينما لا ريب أن الاستبداد العربي استغل التوسعية الإسرائيلية لفرض سياسات إجماعية تخدم دوامه، فإن ما لا ريب فيه ايضا أنه ما من إجماع وطني يمكن بناءه على تجاهل العامل الإسرائيلي. صحيح أيضا أن شرعية المطلب الديمقراطي لا ترتد إلى مردوده المحتمل على "الصمود" و"المعركة الوطنية"، إلا انه معرض لخسارة شرعيته إن لم يتوفر على أجوبة متماسكة على التحديات الوطنية الحقيقية التي تواجه مجتمعاتنا المبتلية بالسرطان الإسرائيلي.
2- الموقف العلماني الليبرالي يميل بصورة ثابتة ايضا إلى إهمال "المسألة الوطنية". العدو هو الأصولية أو الدين السياسي. ما يغفله هذا الموقف هو أن العلمنة، إن لم تكن محض تقنية سياسية تطبق من فوق والمفتاح باليد (يد الحاكمين)، فإن فرصها تضعف في مجتمعات مهزومة، تتراجع سيطرتها على شروط حياتها، الأمر الذي سيقتضي فرضها بالاستبداد.
3- أما الموقف الطائفي فهو أقرب إلى التفكير الوهابي. والتنويعات السورية واللبنانية برانية ومستوردة بالمعنى الحقيقي للكلمة. فهذه التنويعة الإسلامية لم تمر أبدا بمرحلة تحرر وطني، ولم تتفاعل مع التيارات القومية والماركسية والليبرالية، ولم تكتشف القضية الفلسطينية إلى مؤخرا. وتأخر مرتبة القضية الفلسطينية في سجل منظمة القاعدة عن قضايا مثل الشيشان وأفغانستان وكشمير.. عينة هذا النوع المتأخر والرجعي من التدين الإسلامي. وموقف أبو مصعب الزرقاوي قبل موته بقليل من حزب الله عينة أخرى. لكن ثمة تنويعة فرعية غير "عالمة" لهذا الموقف، تنويعة طائفية بسيطة تمد جذورها في التنافس السني الشيعي، الذي تتجدد حيويته بفضل التمارين الدموية على فتنة كبرى جديدة في العراق.
4- التنويعة السيادية أحادية الجانب عادة، تركز على احتكار الدولة لوسائل العنف وقرار ممارسته. وهي رد على أحادية جانب مفهوم حزب الله ذاته للسيادة. لكن للمفهوم هذا صلة بعقيدة حزب الله الدينية السياسية، وليس فقط بالتعدي الإسرائيلي على السيادة اللبنانية. وشرط إمكانه حيازة الحزب لقوة مسلحة بفضل علاقات إقليمية، تتدخل فيها عوامل استراتيجية وعقيدية، يتحفظ عليها لبنانيون كثيرون. مع ذلك، فرصة تركيز السيادة الوطنية اللبنانية بيد الدولة تكون أكبر إذا استكمل لبنان سيادته الخارجية، وأقل إن ظلت هذه منقوصة.
يبقى أن الأشيع هو التمازج بين المواقف المذكورة. يتداخل الموقف المقاوم للاستبداد مع ذلك المعادي للأصولية، أو للشيعية السياسية، أو المهتم باعتبارات السيادة، بمقادير متنوعة. وهو ما ينطبق على أية حال على تنويعات المواقف المؤيدة لحزب الله أيضا.
قد يمكن التحفظ على جملة المواقف المذكورة من وجهات نظر متعددة. لكنها ليست محض أباطيل. إنها تجعل من عنصر واحد في لوحة الصراع الجاري اللوحة كلها. هذه عملية تضخيم إيديولوجي عادية، لا تلغي وجود العناصر ذاتها. لحزب الله بالفعل علاقات وثيقة مع كل إيران وسوريا، وهو بالتأكيد حزب ينتظم حول عقيدة دينية تسلم تسليما بديهيا بتفوقها على غيرها، وهو كذلك حزب شيعي في مجتمع وبيئة متعددة الأديان والطوائف، والعلاقات بين طوائفها حساسة وقلما تتسم بالثقة، هذا حين لا تأخذ شكل حرب تطهير طائفي صريحة، كما في العراق، وكما كانت في يوم غير بعيد في لبنان ذاته؛ وهو أخيرا حزب سياسي يحوز سلطات سيادية في غيبة توافق وطني على ذلك.
يدفع هذا الواقع نحو مواقف أكثر تركيبا. الموقف الأبسط، بالطبع، هو الموقف الشعبي الذي حسم أمره بسرعة نحو تأييد مطلق لحزب الله، يشهد عليه في سوريا انتشار أعلام الحزب وصور زعيمه. ليس الموقف هذا معيارا للصواب إلا من وجهة نظر سياسيين شعبويين عينهم على السلطة ولا شيء غيرها. ولو طابقت مواقف المثقفين والسياسيين الموقف الشعبي لكان أولئك فائضين عن الحاجة. هذه بالقطع ليست فتوى باحتقار المزاج الشعبي، لكنها بالتأكيد اعتراض على جعله معيارا لصواب السياسة، أي على الشعبوية.

تضامن نقدي
بين الشعبوية والنخبوية، ننحاز إلى تضامن نقدي مع مقاومة حزب الله ضد العدوان الإسرائيلي. وقد يبدو أننا نجازف بإفساد هذا التضامن بالقول إنه مشروط بمواجهة العدوان الإسرائيلي وحده، ولا يمتد إلى انخراط الحزب في أية استقطابات ومعارك سياسية لبنانية، أو تحالفات وولاءات إقليمية، ولا يمحض عقيدة الحزب السياسية ثقة خاصة. بيد أننا بكل بساطة نريد تحصين عقولنا وقلوبنا وضمائرنا، حتى قبل تحصين لبنان، الوطن المنكوب، من البصم على مشاريع وخطط ومحاور لا يشغل تضامننا معها موقعا مهماً في بالها وقلبها.
ويستند التضامن النقدي إلى قراءة سياسية مفتوحة للنقاش: إن هزيمة حزب الله في المواجهة الراهنة هزيمة لكل الديمقراطيين والوطنيين العقلانيين في لبنان والمشرق والعربي؛ انتصار حزب الله، بالمقابل، هو انتصار جزئي لهم. جزئي فحسب، لأن ارتباطات حزب الله الإيرانية والسورية تطرح معضلة حقيقية على الديمقراطيين اللبنانيين والسوريين والعرب، ممن لا يجدون في هذه الارتباطات لا القيم التحررية المنسجمة، ولا تفاني مقاتلي حزب الله أنفسهم وشجاعتهم؛ وممن يجدون في الغلبة الإسرائيلية تدشينا لعهد من العبودية والعنصرية والتهميش التاريخي.
لكن انتصار المشروع الإسرائيلي يعني تحطيم الدولة والمجتمع اللبناني، ماديا كما تدأب إسرائيل الآن على فعله، وسياسيا بتشجيعها التقليدي الانقسام والاحتراب الطائفي، فضلا عن احتلالها بعض أرض لبنان وطمعها بمياهه ومكانته. وبينما ليس للمرء أن يحصر خيارات اللبنانيين بين استتباع بلدهم وبين تحطيمه، فإن كسر الحصر هذا غير ممكن دون "كتلة تاريخية" قادرة على تجاوز الخيارين معا.
توحيد بعدي السيادة اللبنانية الداخلي والخارجي هو الخيار الذي يتيح نقد حزب الله دون تغافل عن العدوانية الإسرائيلية المتطرفة، ومقاومة العدوانية الإسرائيلية دون التحاق بحزب الله. دون حياد بينهما كذلك. ففي النهاية، إن جماعة حزب الله لبنانيون قد يتحفظ المرء على سياستهم أو إيديولوجيتهم أو تحالفاتهم، أما إسرائيل فهي استبداد مكثف وطائفية مكثفة وعنصرية خالصة.
جملة التدقيقات والتحفظات هذه منشؤها أن تنظيما فوق وطني في عقيدته وتحالفاته، ودون وطني في تكوينه، يخوض معركة وطنية. لهذا الوضع تاريخ. ويصح القول أن أزمة الوطنية اللبنانية سبب له بقدر ما هي نتيجته.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية والأزمة اللبنانية: حصيلة عامة أولية
- انتصار الدولة والمقاومة في لبنان ممكن!
- أهل بيت الموت!
- مصلحة لبنان والعرب منع هزيمة حزب الله
- بالمقلوب: متطرفون عموميون ومعتدلون خواص!
- حرب ضد لبنان: استراتيجية ممتنعة وعدالة غائبة
- أقنعة النظام الشرق أوسطي المتعددة
- عن الأمن المطلق والمقاومة المطلقة وزيغ الحداثة
- محنة المثقفين السوريين بين أهل التخوين وأهل الاعتقال
- بين ليبراليتين في سوريا: -ليبرالية موضوعية- بلا وعي ذاتي، و- ...
- في صدد خصائص ثلاثة لليبرالية الجديدة العربية
- الليبرالية والديمقراطية والحداثة السياسية
- في أن الغرب طائفي، وأن موقع العقل الكوني شاغر
- إطلاق سراح الماضي لقطع الطريق على ثمانينات جديدة...
- احتلال الجولان وانتقاص مقومات الوطنية السورية
- تحت ظلال العار..!
- ميشيل كيلو وولادة المثقف السوري
- من -العروبة أولا- و-سوريا أولا- إلى الوطنية الدستورية
- -انغماس في العيب- حقاً!
- أوربا ومخاطر انفجار قيامي للشرق الأوسط


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ياسين الحاج صالح - حالة حرب: محاولة لقول كلام هادئ في وقت عصيب