أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !















المزيد.....

لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 17:20
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد تحدثنا في هذا الموضوع كثيراً وتطرقنا الى الحضيض الذي سائر هذا البلد اليه وذكرنا الاسباب التي تقوده الى ذلك القعر ولكن كان لنابصيص من الأمل الوهمي او الخُرافي او الفوقي ( لأن شعوبنا وحكوماتنا معتمدة على ذلك الخرف ) ولكن نحن نعلم ( انتم لاء ) بأن الوهم الفوقي سوف لا يعود ويُطبطب على تخلفكم ( ماعنده آيفون إشلون راح يتصل بكم ) !
لقد قادت المذهبية الطائفية ( إشگد قوية هاي المذهبية عندكم يا عالم ) هذا البلد الصغير الجميل والذي كان يقصده كل العالم بإعتباره كان سويسرا العرب الى الحضيض والمزبلة ! لا يوجد في لبنان الآن غير المزابل والفاسدين والناهبين والضاحكين على الشعب بإسم الرب وبائعي الأوطان والتراب .
بعد اشهر طويلة من إنهيار الحكومة وخروج المواطن الى الشوارع والمزابل مطالباً بالتحسين والتغيير لم يصل المطلب غير الى المزبلة ! بعد أن أنذرهُم كُل العالم وشارك وطالب بالتحرك ودعم التغيير وفصل المذهب عن الدولة لم نصل الى نتيجة ، ولم يتزحزح الطائفي وبايع لبنان من عرينه الملتوي خلف الطائفية ! لا ماكرون نجحت زياراته ولا الامم المتحدة وصلت مطالبها ولا العقوبات الامريكية ( لاء ، هاي راحت مباشرة للزبالة ) ولا الجهود الاوربية اقتربت من مخبأ العرين ولا الدعم العربي انقذ ولا حتى الرسائل الفوقية نبتت .
لم تستطع الاحزاب المنافقة ( الطائفية المذهبية ) بعد كل هذه الاشهر تشكيل حكومة قد تفضي بتقليل المآساة عن كاهل المواطن الذي انحنى ظهره من الجوع والظمأ حتى بدأ البحث في الزبالة . انهارت الاسواق وطارت الليرة أمام الدولار واختفى الاحتياط وانقطعت الكهرباء وارتفعت الاسعار الى نقطة لا يمكن إستيعابها او تحملها ( يمكن وصلت لنقطة الصفر ) وارتفعت البطالة وانتشرت الكورونا وزاد عويل وبكاء المواطن في الشوارع واكوام الزبالة ومع كل هذا وذاك لم تتزحزح عمامة الطائفي ولم يتحرك ساكناً لتقديم اي مساعدة للشعب الذي يبكي يومياًبسبب الحر والجوع والعطش والبطالة !
في كل مرة يتقدم الحريري ( شنو ماكو غيره بلبنان ) ويأخذ معه قائمة بأسماء الوزراء الذين ينتقيهم لتشكيل حكومة إنقاذ تأملية ويطرحها على الرئيس عون يخرج وهو يبكي ألماً ! عون يرفض سعد وابو سعد وكل الاسماء التي اختارها سعد ( يگول روح غيّرها هاي موحلوة ) ! يعود سعد ( والله هذا هَم وچه قوية ) ويُغير التشكيلة ويطرحها من جديد على المدرب ( عون ) ولكنه لا يوافق على حكم المباراة فتُأجل التشكيلة !
يعود سعد ! كافي شنو راح تحچي على كل الزيار ات !
ضغط المجتمع الدولي وخاصة فرنسا على وجوب تشكيل منتخب بأسرع وقت واعطت المهلة الاكثر من الاخيرة وتقدم سعد من جديد ( شنوماكو خجل ) ومعه اسماء للمنتخب الجديد ووضعها على طاولة عون ولكنه رفسها ! گال الجماعة ماراح يوافقون عليها ! شنو يعني الجماعة لا يوافقون عليها يا عالم ! واحد يساعدني ويشرح لي هاي المقولة ! الجماعة سوف لا يوافقون عليها !!! وانتَ شنو ناطور الجماعة !!!! هَم فكرة !! طيب الجماعه لايستطيعون تشكيل منتخب لوحدهم وسعد لا يستطيع بدوره تشكيل منتخب لا يوافق عليه الجماعه فما هو الحل اذاً ! شنو الكل يركب ظهر المواطن بالدور ! شنو دور عون هنا ! لماذا يرفض تشكيلة سعد حتى بدون العودة الى الجماعة ( شنو شروطهم بِجيبك يا عون ) ! ماذا ينتظر عون ( يمكن دا ينتظر عون من معون ) وماهو دوره هنا ! رئيس جمهورية يخدم هذا الفريق او ذاك دون القدرة حتى على تغير لاعب واحد من جانبه ! تمثال تُعلق عليه بلاوي المواطن وهو يوزعها في الليل على المزابل ! والله فكرة ! بَس اريد واحد يفهمني شنو شغل عون ! خادم المذاهب والطوائف ! عاد سعد للمرة الاخيرة بخفي الحنين وهو يقول البلد ذاهب للجهنم ! نعم هو يقول البلد ذاهب للجهنم وعون قالها لأول مرة بعد إنفجار المرفأ فعن أي جهنم يتحدثون ! الرئيس يقول وبكل صلافة البلد ذاهب للجهنم والرئيس المكلف بتشكيل المنتخب ( الفاشل ) يقول البلد ذاهب للجهنم ( يعني الشعب ذاهب للجهنم ) ومع هذا لا احد يتزحزح من اجل انقاذ ذلك الشعب ! منذ اكثر من سنوات البلد والشعب يتدحرج نحو الجهنم ولا احد تحرك ساكناً لمد يد العون للأمساك بيد ذلك المواطن المتهاوي !
هل تستوعبون النظرية والاطروحة ! لا اعتقد ! ابداً !
الشعب والبلد نحو الهاوية والطائفي رافع العمامة شعاراً نيابه عن البلد والشعب ! العمامة والكوفيه هما اهم من كل الشعب ! هذه هي النظرية والتي لا يستوعبها الاغلب !
الاطروحة هي ليست في الاختلاف عن تشكيل اللآعبين بل عن إستبدالهم بالعمامة جميعاً ! صاحب العمامة يُطالب بطرد كل اللآعبين الاصليين وإستبدالهم بِمُعممين دوليين ! هذه هي الفكرة ، هذه هي الاطروحة ، هذه هي النظرية والتي لا يستوعها غير عون ! لهذا السبب هو يرفض اي تشكيلة حتى بدون ان يقرأ الاسماء !
هذه هي النظرية رغبتُم في إستيعابها او عدمهِ ! الشعب كله في الزبالة لا يهم ! البلد الى القمامة هو الهدف ! المهم ان لا تعلو رايه اعلى من العمامة !
قلتها قبل سنوات وسأكررها اليوم ، لا تتصوروا او ان تتأموا انتصار العدالة والحق والحرية في لبنان ( العراق انت ماناسيك وحالك حال لبنان ) بدون حصول معجزة تكون قادرة على شلع او طرد او انكاس العمامة ! معجزة يقوم بها المجتمع الدولي ( التافه ) بتغير العمامة وتنصيب مكانها عون جديد ! عون لا يكون فرعون ! غير هذا فلا يوجد امام هيفاء وهبي ونانسي عجرم غير النزول الى الشارع وقيادةالشعب الى حرب اهلية طاحنه تسقط فيها العمامة وكل ايقونات الخرافة وتتدحرج بين اقدام المواطن وبعدها يتنفس الباقي من الشعب ويبدأبتشكيل لاعبي المتخب الجديد . حرب اهلية مدعومة من قبل القوات الاجنبية ستكون الحل الافضل لعودة سويسرا العربية الى عهدها السابق! غير ذلك فصادقاً سيكون مكان كل مواطن لبناني الزبالة وقمامة النفايات ! لا يضحكوا عليكم بتقصير او تصغير حجم العمام هنا او هناك فهي مناوراة وقتية لا اكثر ولا اقل ! يجب على الشعب تغيير العمامة كلياً إن رغب الخروج من الزبالة .أما أنت يا سعد أما أن تتوقف نهائياً عن تشكيل المنتخب الوهمي أو تعلن علناً سبب فشلك في الإختيار وتوضيح الاسباب الرئيسة ( مو الإعلامية ) أمام الشعب والعالم حتى تتحمل مسؤوليتك الأخلاقية والانسانية أمام التاريخ ... شنو كَم مرة راح يفصلوك وانت لا تعتزل !!

لا يمكن للشعوب العُمامية التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 17/07/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلم سوف لا يتعض او يتنور حتى يكتوي بنارهِ !
- قبل عقد ذكرتُ بأن إنقسام العراق هو الحل الوحيد !!!
- أيها العراقيون خذوا الدرس من سويسرا !
- هزيمة تركيا في أمم اوروبا الاخيرة لا تقل مرارةً عن هزيمتها ف ...
- لاعبي منتخب العراقي لاعبي كوكب آخر !
- مات اريكسون ولكن الدكاترة اقاموه فأحيوا امم اوربا 2020 !
- العودة الى قطر وخالد وإسماعيل والسنوار مرة أخرى ! !!
- السيد الأسد : لماذا تقلصت نسبة الفوز الى 95 وعُشر بالمائة !
- ضبط إيقاع المُكبرات الصوتيه في المساجد والجوامع ! كيف ولماذا ...
- ماهي نوعية الرسائل التي بعثها الله للأرض !
- حرب غزة الاخيرة كانت انظف وأرقى حرب في التاريخ !
- الرد الإيراني لإسرائيل يأتي دوماً في الرمضان !
- الاقصى ينتفض ، يُقتحم ، يثور ، وبعديييييين !!!
- هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !
- شهر الجريمة والارهاب والدعاية التافه !
- المفاوض الإيراني الداهية وخِداع العالم !
- والله ابويّ أحسن من أي ملك !
- المصيبة التي ابتلى بها العالم الاسلامي !
- صاحبة الضرطات هي التي فازت ب Big Brother !!!!
- ضَرّاء ونَوازل العادات والتقاليد على الشعوب العربية !


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لبنان الى الحضيض ومزبلة التاريخ !