|
شكل وطريقة تقديم السواد والألم في -الجدار- سليمان أحمد العوجي.
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 02:57
المحور:
الادب والفن
شكل وطريقة تقديم السواد والألم في "الجدار" سليمان أحمد العوجي. العنوان يشير إلى دلالة المتن، فهو الجامع لمعنى/لفكرة التي يحملها النص، وبما أننا أمام "الجدار" فهذا يأخذنا إلى السدود والممنوعات والحواجز التي تمنعنا من الإنطلاق، من هنا نقول أن العنوان أسود، وهذا بطبيعة الحال (ينفر) القارئ الذي يبحث عما يفرحه/يبهجه، وليس ما يزيد عليه الألم. من هنا ستكون مهمة الأديب صعبة في تحفيز القارئ ليتقدم من النص، فما هي الوسائل/الطرق/الشكل الذي استخدمه ليقرب القارئ من النص ويجعله يتقدم منه؟ اعتقد أن استخدام الشاعر الخيال والصور الأدبية يستطيع من خلالها (محو/تخفف) شيئا من هذا السواد ومن ثم يستطيع المتلقي التقدم من النص، وهذا ما كان، فهو يجعل من نفسه/الجماعة التي هو فيها جزء من الكتابة: "جالساً على أخرِ السطرِ كنقطةٍ منكوبة... يمرُ الخريفُ على أشجارِ فمي.. أراودُ تفاحةَ المعنى فتطردني القصائدُ من جنةِ الحروف... ولازال ظلي يكتبُ عني تقاريرهُ الكيدية... في الطابقِ الأخيرِ للحسرة على شرفةِ القلق" نحن نعلم أن الكتابة أحد عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها الكاتب وقت الضيق والشدة، لكنها هنا تستخدم بطريق مغايرة، بطريقة سوداء، وهذا انعكس على الألفاظ المستخدمة: "منكوبة، الخريف، فتطردني، الكيدية، للحسرة، القلق" لكن قدرة الكاتب على تغريب الأحداث/الأشياء جعلت هذا السواد يمر بطريقة عابرة وسريعة وبأقل الأضرار النفسية على المتلقي: "جلسنا على آخر السطر كنقطة منكوبة" كما أنه يأنسن ما هو غير إنساني: "فتطرني القصائد، ما زال ظلي يكتب" من هنا يمكننا القول أن الكاتب أوجد أشكال أدبية لتمرير حالة السواد التي يحملها النص، وهذا ما جعله مستصاغ رغم ما فيه من سواد. وقبل مغادرة المقطع ننوه إلى أن هاك كم كبير من الألافاظ المتعلقة بالكتابة، أحد عناصر الفرح/التخفيف: "السطر، نقطة، القصائد، الحروف، يكتب، تقاريره" ومع هذا بقى المضمون قاسي، وهذا يشير إلى حجم الألم الذي يعانيه الكاتب، وكأنه يقول أن عنصر الفرح/الكتاب لم يستطع أن يمحو يزيل ما به، وهذا يشير إلى حجم الضغط الواقع على كاهله.
" آهٌ عجوز تدخنُ سجائرَ الخيبةِ الرديئة... تعدُّ على أصابعِ الليلِ أسماءَ حدائقِ المدينةِ العاقر وتشقُ ثيابها ابتاعُ من شاعرٍ جوال تشبيهاً بليغاً استرُ به عريها هي مثلي أعياها التفتيشُ عن سكاكرِ الأملِ في جيبِ كلِ شمسٍ تتأهبُ للشروق" في المقطع الثاني نجده يتحدث عن عامة الناس، فهناك "عجوز، ومدينة، وشاعر" وهم مركز الصورة، فالأولى/العجوز نجدها ملازمة للخيبة/"الرديئة، أعياها، والثانية/المدينة نجدها/عاقر، تشق ثيابها، والثالث/الشاعر، يحاول أن يقوم بستر/إخفاء ما يجري سلبيات مؤلمة، بمعنى أن هناك تشويهات كثير يحاول الشاعر أن يخفيفها، لكي لا يؤذي مشاعر الناس/المتلقين. فرغم قتامة الصورة إلا أن هناك صورة أدبية خففت على القارئ من قسوة المشهد، كما هو الحال في "سجائر الخيبة، سكاكر الأمل"واللفت في هاذين الاستخدامين اشارة إلى حالة الضغط "سجائر الخيبة، وحالة الفرح ب"سكاكر الأمل" فالأولى القاسية تشير إلى حالة النضوج/التدخين، والثانية الناعمة تشير إلى حالة الطفولة/سكاكر، وهذا الاستخدام الذي ربط بين حالة اليأس والقهر بالنضوج/الكبر، وربط حالة الأمل بالطفولة تنسجم تماما مع طبيعة الإنسان الذي يرى في طفولته أسعد أيام حياته، حيث تكون همومه/مشاكلة قليلة وصغيرة، على النقيض من حالة النضوج والكبر التي يمسي فيها الإنسان غارق في هموم الحياة وما فيها من مشاكل وصعاب. " من هنا مروا.... وفدٌ من سادةِ قريش يوزعُ معونةَ الخوفِ على المتضررين من الفرح.. من هنا مروا..." يستحضر الشاعر مشهد جديد، خارج الأنا المتكلم، وبعيد عن سياق ما طرح في السابق، فبدا المقطع وكأنه (دخيل) على النص أو أن هناك عملية (اقحام) جرت، وهذا الأمر يتوافق تماما مع الدخلاء الذي جاءوا من جزيرة العرب كعربان كغزاة لا يعرفون من الحضار شيء وعملوا على تخريب وسلب وتدمير وتشويه ما كان موجودا، من هنا تم وصفهم "يوزعُ معونةَ الخوفِ على المتضررين من الفرح"، فجمالة تكمن في الصورة المعكوسة، ففي العادة والطبيعي أن يتم توزيع معونة تبث الأمل/الحياة على المتضررين/المشردين، لكن الشاعر قلب المشهد وجعل توزيع "الخوف" على من يحملون الأمل/الفرح، وهذه الصورة كافية لتجعل القارئ يصل إلى أن هؤلاء العربان/قريش ما هم إلا مخربين لما هو إنساني، ومشويهن لكل ما هو جميل/مفرح. ونلاحظ أن الشاعر كرر استخدام "من هنا مروا" وكأنه يحذر الأخرين منهم، فهم تتار هذا الزمن يبثون الخراب أينما حلوا. " نشرنا الهتاف الوطني على حبالنا الصوتية منذ نعومةِ حناجرنا حتى جف الصراخ توضأت الخطايا من صعيدِ دمنا... واغتسلنا من جنابةِ أفكارنا وترادفنا معاً للصلاةِ بلاإمام" يقدمنا الشاعر من حالة الطفولة والتي تحمل معنى الأمل/الفرح، لهذا نجده يقرنها بألفاظ بيضاء وناعمة: "الهتاف، الوطني، نعومة، توضأت، للصلاة، واغتسلنا، إمام" ونلاحظ علاقتها بحالة العبادة والدين، "توضأت، للصلاة، إمام، اغتسلنا، جنابة، خطايا" وهذا الحالة كان من المفترض أن تأتي/تكون مطلقة البياض، تجتمع الفكرة البيضاء مع الألفاظ الناصعة، لكننا نجد ألفاظا شوهت وعملت على تخريب جمالها: "جف، الصراخ، الخطايا، دمنا، بلا" وإذا ما توقفنا عن ثنائية الجمال الفرح الكامن في الطفولة والعبادة، والذي كان يفترض أن يوصل المقطع إلى الذروة المطلقة للفرح/للبياض، نتأكد أن هناك حالة من السواد أصابت الشاعر وأهله/شعبه/وطنه بحيث لم يعد يرى فرح كامل/مطلق. فإذا كانت مرحلة الطفولة وحالة العبادة لم تخلوا من التشويه ووجود دخلاء ومقتحمين: "جف، الصراخ، الخطايا، دمنا، بلا" فكيف سيكون حاله عند الكبر والنضوج!. "تقول الآهُ العجوز: على شرفة القلق كانَ الحبقُ يدوزِّنُ أوتارَ العطر... حين مروا ..كسَّرَ الغاضبونَ واجهةَ أغنيةٍ وطنية وقطعوا رأسَ قصيدةٍ نثرية سافرة.... " هذه المرة الثانية التي يسلط الضوء على العجوز، ففي الأولى تحدث عنها من الخارج من خلال وصفها لنا، لكنه هنا (يحيها) ويجعلها تنطق ب" الآهُ" والتي تحمل معنى الألم الروحي/النفسي، وهذا ما نجده في: "كسروا واجهة أغنية وطنية، وقطعوا رأس قصيدة" فالمشهد يتحدث عن ألم روحي/جمال وليس جسدي، ألم متعلق بالأخرين وبمن ينتمي إليهم ويحبهم، وليس بأنا الشاعر/المتكلم، وهذا اشارة إلى نبل الشاعر وإلى انتمائه للأغنية الوطنية وللقصيدة. ونلاحظ أن عنصر الفرح التخفيف/الكتابة/القصيدة/ الأغنية، والذين نجده في الألفاظ : "يدوزن، أوتار، العطر، أغنية، وطنية، قصيدة، نثرية" استطاع أن يخلق عنصر فرح أخر، الطبيعة، التي نجدها في: "الحبق، العطر" لكنه لم يستطع أن يخلق حالة الفرح/البياض المطلق في المقطع، فنجدها يطالها شوائب وتشويهات: "القلق، كسر، الغاضبون، وقطعوا، سافرة" ومن هنا يستطع القارئ أن يصل إلى فكرة السواد وثقلها من خلال التوقف عند الألفاظ المجردة. وبما أن هناك فكرة سوداء وقاسة فكان لا بد على الشاعر من إيجاد ما يخفف به على المتلقي، فهو يعلم أنه يتألم مثله ويتأثر بما يقرأ، من هنا نجد استخدام الصورة الأدبية التي تؤنسن ما هو غير إنساني، "الحبق يدوزن، قطعوا رأس قصيدة" وللافت في هذا المقطع أن نسب الجمال والفرح لمن هو غير إنساني/الحبق يدوزن أوتار العطر، ونسب الخراب والسواد لمن هو بشري/الغاضبون كسر واجهة أغنية، وقطعوا رأس قصيدة، وهذا تأكيد على نفور الشاعر من الناس وإلتجائه إلى عناصر الفرح والتخفيف، الأغنية والقصيدة. "أنتَ وأنا كنا مثلَ شارعين باتجاهٍ واحد... جمعنا عرائضَ الأقدامِ الحانقةِ ورميناها في حاويةِ" يقدمنا الشاعر من حالته الخاصة متحدثا عن نفسه وعن رفيقه، مشيرا بطريقة غير مباشرة إلى حالة التوحد بينهما "شارعين باتجاه واحد" وإلى حالة التعب وحالة الخوف من السلطة، لهذا نجدهما يرميان العرايض في الحاوية، فالمشهد يكاد أن يكون عادي لولا استخدام "عرائض الأقدام الخانقة" وهذا يشير إلى العمل السياسي السري وما يتعرض له الممارس من مضايقات ومطاردات وضغوط أمنية واقتصادية واجتماعية ونفسية. من هنا يقدمنا مباشرة إلى ما يحصل للمعارض للنظام الرسمي العربي: " تقريرِ المصير في المدينةِ لم يبقَ غيرنا وسنونو ممنوعٌ من السفر يرقدُ على بيض الاقامة الجبرية... يتشاغلُ بحلِ كلماتِ الغربةِ المتقاطعة.... " نلاحظ أن (شكل) تقديم المطقع كالبناء، قاعدة كبيرة يبنى عليها البناء الذي كلما ارتفع صغر، وبما أن الرأس لا بد أن يكون جميلا ولافتا فقد جعله "تقرير المصير" الذي يفترض أن يكون مثلا حقيقيا عن المضمون/بقية الجسم، لكن الواقع/المدينة فرضت على الشاعر قلب هذا الأمر وتقديمه بصورة وجع متراكم (ظلمات فوقها بعضها). ما يحسب للشاعر تقديم القسوة/السواد بصور أدبية أو بأنسنت ما هو غير إنساني، من هنا نسب منع السفر للسنونو وجعل نسله/يرقد على بيض الإقامة الجبرية. وإذا ما توقنا عن المقطع الأخير وهو الأطول، نلاحظ وجود فعل طويل "يتشاغل" مكون من ستة حروف، ومتعلق بشيء كبيرة "المتقاطعة" المكون من ثمانية حروف، وهذا ما يجعل (شكل تقديم المقطع) يخدم فكرة الملل/الفراغ/الإقامة الجبرية والمنع من السفر شديدة الوقع والأثر على الشاعر. "لا عليك.... قافلةُ الخرابِ تسير والمدافعُ تنبح... ولكن كدتُ لا أعرفك لم يبقَ منكَ غيرَ جلد الأماني وعظم الذكريات" الواقع المؤلم يفرض ذاته على النص، من هنا نجد صورة السواد في "قافلة الخراب تسير" والتي تتفاقم أكثر لتسقط وتصل إلى الحضيض من خلال صورة مزدوجة للخراب التي جاءت من خلال حيونة المدافع/المدافع تنبح، فالشاعر لم يونسنها كما فعل من الأشياء السابقة، بل حيونها، وهذا يشير إلى حجم الضغط الواقع عليه وغضبه وحنقه على المدافع، التي تهدم وتقتل، وتصدر دوي مخيف ومرعب، لهذا جعلها "تنبح". أثناء هذا الخراب والصخب والموت يقدم لنا صورة بائسة لرفيقه، "جلد، وعظم" بمعنى أنه هزيل وفي حالة متردية، فرغم (عادية) استخدام "جلد وعظم" وتداولها بين العامة، إلا أن الشاعر أضاف عليها محسنات أدبية من خلال "الأماني والذكريات" المتعلقة بحالة الفكر/الأمل، وكأنه بها يشير إلى بقائها حية وحاضرة رغم نباح المدافع. وهذا يؤكد على قوتها واستمراريتها رغم ما تتعرض له من تدمير مادي/مدافع، وتشويه روحي/نباح.
يقربنا الشاعر من رفيقه الذي يتماثل معه في المعاناة والهموم والأمل: يتحدث هذا الرفيق قائلا: "قلت: كان لي ولدٌ وحيد أسميته ( وطن)... كنتُ أدورُ به على مرضعاتِ البختِ فيقفلُ فمه كلما أجهشَ نهدُ الزمانِ بحليبِ السعد... ضاعَ ولدي ذاتَ اهمال بحثتُ عنه بينَ عظامِ المدينة... لم أجدْ إلا الصور المطفأة وجرائدِ الاخبارِ المؤطرةِ بالبكاءِ الفاخر... ودفاتر صفراءَ فيها الكثير من الأخطاء الاملائية والدينية... ضاع ولدي.. ضاع.." نلاحظ تركيز على الولد/الطفل من خلال وجود ألفاظ: "ولد، اسميته، مرضعات، أجهش، بحليب، ولدي (مكرر)" فرغم أن الشاعر يكشف لنا رمزية الولد "بقوله اسميته وطن" إلا أن الإيحاء استمر في المقطع، من خلال "عظام المدنة، الأخبار المؤطرة بالبكاء الفاخر" وهذا الكشف "اسميته وطن" يعود إلى حجم المأساة التي يمر بها رفيقه، فهو فقد ولده، وهذا صعب جدا ولا يحتمل، لهذا فرض عليه الظرف أن يكون متماثلا من حالة الغضب واليأس التي يمر بها، بحيث تحدث صورة (مباشرة) فبدا وكأنه لم يعد يحتمل (تجميل) الواقع، ولا يحسن الكلام بدبلوماسية فتحدث بواقعيه. وبما أن هذا الرفيق متماثل مع الشاعر في المعناناة والهموم: "أنتَ وأنا كنا مثلَ شارعين باتجاهٍ واحد" فكان لا بد وجود لغة تجمعهما وتوحدهما، من هنا نجدهما يستخدمان لفظ: "عظام" ويتحدثنا عن "المدينة" ويتعاملان بالأدب/الكتابة: "جرائد، الأخبار، دفاتر، الأخطاء الاملائية" وهذا يشير بطريقة غير مباشرة إلى العلاقة الحميمية بينهما وإلى توحدهما في الهم والعمل والأمل، لكن الرفيق أضعف أدبيا من الشاعر، لهذا (انزلق نحو المباشرة) ولم يستطع السيطرة على انفعاله، لهذا كان صوته مختلفا قليلا عن صوت الشاعر، وهذا يحسب للنص الذي ميز لغة الرفيق عن لغة الشاعر. "استشاطتْ الآه يأساً غمستْ اصبعها بمحبرةِ دمها وكتبت على جدارٍ مهشمِ الأضلاعِ والخاطر: ( ألف نوحٍ لايكفي ولو صار الكون سفينة) هزَّ الجدارُ رأسه وسقط موافقاً." يخرج الشاعر ورفيقه من المشهد تماما، ويتحدث عن حالة عامة خارجية، يصفها بصورة (محايدة)، وكأنه يريد أن يصحح ما وقع به رفيقه من (مباشرة)، فجاءت الاشياء على ما هي عليه، سوداء قاسية: "استشاطت، يأسا، دمها، مهشم، الجدار، سقط" والجميل في هذه الحيادية، أنها استحضرت فكرة "نوح والسفية" بطريقة معاصرة حديثة، فالنوح الذي عمر ما يقارب ألف سنة، والذي انقذ الأتقياء والصالحين من الهلاك، لن يستطيع أن ينقذ أحدا حتى لو (استنسخ) ألف مرة، وهذا يؤكد على حجم المأساة الواقعة/الحاصلة وعلى حجم الخراب المتنشر. النص منشور على صفحة الشاعر
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التاريخ والواقع في رواية -الصوفي والقصر-* سيرة ممكنة للسيد ا
...
-
رواية سبعينيات القرن الماضي -الخيوط- وليد أبو بكر
-
-بريق كاذب- عبد المجيد السامرائي
-
استعادة وجوه غسان كنفاني بعد نصف قرن من استشهاده
-
اكتمال جمال الشهيد في قصيدة حضور الشهداء
-
عبث الزمن والسواد جروان المعاني
-
عندما يكون الكاتب مضحّياً من أجل كتابه
-
ترتيب القصدة في -دون السماء الثامنة- كميل أبو حنيش
-
المكان في ديوان -أستل عطرا- فهيم أبو ركن
-
ديوان -استيقظ كي تحلم- مريد البرغوثي
-
.الأدب الكامل في قصيدة -عناة- كميل ابو حنيش
-
الحدث ولغة الشخوص في رواية -صهيل مدينة- مصطفى النبيه
-
السواد في ديوان -قراءة في نقش صحراوي- مهدي نصير
-
التجربة الاعتقالية في رواية -احترق لتضيء- نادية الخياط
-
نتصار الفن في مسرحية -ممثل انتحاري- إبراهيم خلايلة
-
الكلمة والحرف في قصيدة -خذي- سامح أبو هنود
-
زيد الطهراوي قصيدة - نصر من الرحمن -
-
رواية تحرير حمدة خلف مساعدة
-
مجموعة وحوش مركبة المتوكل طه
-
ديوان تقاسيم على وتر القوافي مشرف محمد بشارات
المزيد.....
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|